Lycopene

لايكوبين

الليكوبين هو كاروتينويد موجود في مصل الدم البشري والجلد وكذلك الكبد، والغدد الكظرية، والرئتين والبروستات والقولون.تم اكتشاف خصائص الليكوبين

المضادة للأكسدة وخصائص منع انتشار وتكاثر الخلايا السرطانية والاورام في الحيوان في كثير من الدراسات المختبرية، على الرغم من ان النشاط في البشر لا تزال مثيرة للجدل.

الليكوبين هو أحد مضادات الأكسدة القوية التي قد تساعد في حماية الخلايا من التلف. هذا هو السبب في أن هناك الكثير من الاهتمامات البحثية في دور الليكوبين، إن وجدت، في الوقاية من السرطان. 

العديد من الدراسات ربط تناول كميات كبيرة من الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين أو مصل مستويات اللايكوبين العالية مع انخفاض معدل الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية، والضمور البقعي. ومع ذلك، فقد استندت هذه التقديرات على استهلاك الليكوبين في الطماطم وليس على استخدام مكملات اللايكوبين. وبما ان الطماطم (البندورة) هي مصادر مواد مغذية أخرى، بما في ذلك فيتامين C، والفولات، والبوتاسيوم، فإنه ليس من الواضح أن الليكوبين هو المفيد فقط

لا يوجد تعريف راسخ للآن من "نقص الليكوبين" ومع ذلك ينصح الأطباء وخبراء التغذية بتناول كميات جيدة من الطماطم للحصول على مستوى عالي من هذه المادة في الجسم

الليكوبين، وهي مادة كيميائية يعطي الفواكه والخضروات اللون الأحمر. وهي واحدة من عدد من الصبغات تسمى الكاروتينويدات. تم العثور على الليكوبين في البطيخ والجريب فروت الوردي والمشمش والجوافة ولكنها وجدت في كميات عالية ولا سيما في الطماطم ومنتجات الطماطم. و 85٪ من الليكوبين الغذائية يأتي من منتجات الطماطم مثل عصير الطماطم أو معجون. كوب واحد (240 مل) من عصير الطماطم يوفر نحو 23 ملغ من الليكوبين. تجهيز الطماطم الخام باستخدام الحرارة (في صنع عصير الطماطم، معجون الطماطم أو الكاتشب، على سبيل المثال) فعلا يغير الليكوبين في المنتج الخام إلى شكل يمكن أن يكون أسهل للجسم للاستخدام. 

الناس تأخذ الليكوبين لمنع أمراض القلب، "تصلب الشرايين" ، وسرطان البروستاتا، وسرطان الثدي والرئة والمثانة والمبيض والقولون، والبنكرياس. يتم استخدام الليكوبين أيضا لعلاج فيروس الورم الحليمي البشري (HPV) العدوى، وهو سبب رئيسي لسرطان الرحم. بعض الناس أيضا تستخدام الليكوبين لإعتام عدسة العين والربو. 

الليكوبين هو آمن احتمالا عندما تؤخذ عن طريق الفم بكميات مناسبة. وقد استخدمت مكملات يومية تحتوي على 30 ملغ من الليكوبين بأمان لمدة تصل إلى 8 أسابيع.

وقد وجد أن أخذ بيتا كاروتين جنبا إلى جنب مع الليكوبين قد تزيد من كمية الليكوبين التي تدخل الجسم.

دراسات 

سرطان البروستاتا. البحوث في وقت مبكر في الرجال مع التغيرات التي تسبق البروستاتا يظهر أن تناول 4 ملغ من مكملات الليكوبين مرتين يوميا قد تؤخر أو تمنع تطور إلى سرطان البروستاتا.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد أجرى الباحثون دراسةعلى الرجال حول نظامهم الغذائي والصحة وجدت معلومات متناقضة حول دور محتمل للالليكوبين في الوقاية من سرطان البروستاتا. بعض هذه الدراسات تبين أن الليكوبين من الأطعمة، مثل منتجات الطماطم، ويرتبط مع انخفاض خطر الاصابة بسرطان البروستاتا. ولكن أبحاث أخرى لا يظهر أي ارتباط بين تناول الليكوبين الغذائية وخطر الاصابة بسرطان البروستاتا. ومع ذلك، بالنسبة للرجال في هذه الدراسة الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بسرطان البروستاتا، لا مانع من الحصول على المزيد من الليكوبين من المواد الغذائية بدا لتقديم بعض الحماية ضد الإصابة بسرطان البروستاتا.

ولكن جميع الدراسات تحذر من تناول اللايكوبين بعد الاصابة بسرطان البروستات لانه قد يجعل الوضع أسوأ

سرطان الثدي. وقد حاول العديد من الدراسات لتحديد ما إذا كان الحصول على المزيد من الليكوبين من الغذاء أو تناول المكملات الغذائية سوف تساعد على منع سرطان الثدي. لكن النتائج لم توافق.

سرطان المثانة. البحوث حتى الآن إلى أن تناول الليكوبين من النظام الغذائي ومستويات اللايكوبين في الدم لا تؤثر على خطر الإصابة بسرطان المثانة.

سرطان المبيض. تظهر بعض الأبحاث أن اتباع نظام غذائي غني في الكاروتينات، بما في ذلك الليكوبين، تساعد في منع سرطان المبيض في النساء الشابات (قبل انقطاع الطمث).

سرطان البنكرياس. تظهر بعض الأبحاث أن اتباع نظام غذائي عالية في الليكوبين، في المقام الأول من الطماطم (البندورة)، تقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس.

سرطان الرئة. هناك بعض الأدلة على أن الحصول على الليكوبين من الأطعمة - 12 ملغ / يوم أو أكثر للرجال، و 6.5 ملغ / يوم أو أكثر للنساء يخفض-خطر الاصابة بسرطان الرئة في الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين غير المدخنات 40 و 75، وغير المدخنات النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 30-55.

سرطان القولون والمستقيم. البحوث تشير حتى الآن إلى عدم وجود اتصال بين الليكوبين الغذائية وخطر الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم.

بقع بيضاء قبل السرطانية في الفم . تطوير البحوث السريرية تبين أن تناول 8 ملغ / يوم أو 4 ملغ / يوم من الملحق الليكوبين محددة (LycoRed، Jagsonpal الدوائية) يحسن بشكل ملحوظ الطلاوة الفموية.

أمراض القلب. نتائج الدراسة مختلطة. تظهر بعض الأبحاث أن النساء مع مستويات أعلى من الليكوبين في دمائهم يواجهون مخاطر أقل من الإصابة بأمراض القلب. لكن دراسات أخرى لا تظهر أي صلة بين تناول الليكوبين وخطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية لدى النساء. في الرجال بالفعل هناك خطر منخفض للإصابة بأمراض القلب، وزيادة الليكوبين الغذائية لا يبدو انه يمنع النوبات القلبية.

أمراض العين (اعتلال البقعة المرتبط بالعمر). حتى الآن، يبدو أن الليكوبين الغذائية ليس له أي تأثير على الحصول على أو منع بهذا المرض مع تقدم العمر.

أسماء تجارية 

All-Trans Lycopene, All-Trans Lycopène, Cis-Lycopène, Licopeno, Lycopène, Lycopenes, Lycopènes, Psi-Psi-Carotene, Psi-Psi-Carotène.

إن هذا الدواء 

مستحضر يؤثر على صحتك واستهلاكه خلافا للتعليمات يعرضك للخطر.

إتبع بدقة وصفة الطبيب وطريقة الإستعمال المنصوص عليها وتعليمات الصيدلاني الذى صرفها لك.

إن الطبيب والصيدلاني هما الخبيران بالدواء وبنفعه وضرره.

لاتقطع مدة العلاج المحددة لك من تلقاء نفسك.

لا تكرر صرف الدواء بدون وصفة طبية.

إحفظ الدواء بعيدا عن متناول الاطفال.