الأدوية التي تسبب طنين الأذن

طنين الأذن

هو حالة تتميز بأزيز وصفير أو طنين مستمر في الأذنين

 يمكن أن يكون ناتجًا عن عدد من العوامل ، بما في ذلك التعرض للضوضاء الصاخبة ، وبعض الحالات الطبية ، وحتى بعض الأدوية. في هذه المقالة ، سنناقش بعض الأدوية التي يمكن أن تسبب طنين الأذن وأسمائها العامة

طنين الأذن ، أو رنين الأذنين ، هو إدراك الصوت في إحدى الأذنين أو كلتيهما في غياب مصدر خارجي. غالبًا ما توصف بأنها أصوات رنين أو أزيز

على الرغم من عدم وجود سبب معروف لطنين الأذن ، إلا أن هناك العديد من الأدوية التي قد تساهم في حدوثه. على الرغم من ندرته ، إلا أن طنين الأذن هو من المضاعفات المنهكة مع العلاجات المحدودة

تعتبر الأدوية المعروفة بأنها تسبب طنين الأذن أو فقدان السمع من "الأدوية السامة للأذن". يمكن أن يمنع إيقاف هذه الأدوية تطور طنين الأذن وفقدان السمع ، على الرغم من أن الرنين قد لا يختفي دائمًا. تحقق مع الطبيب الخاص بك قبل التوقف عن استخدام أي دواء

الأدوية التي يمكن أن تسبب طنين الأذن

وفقًا لجمعية طنين الأذن الأمريكية ، هناك المئات من الأدوية التي يمكن أن تسبب طنين الأذن. ولكن لمجرد أن الدواء يمكن أن يسبب الطنين لا يعني أنه سيحدث. عادة ما يكون من الآثار الجانبية النادرة

في ما يلي بعض الأدوية التي يتم وصفها بشكل شائع وفصول الأدوية المعروفة بأنها تسبب طنين الأذن وبعض الخيارات والأدوية البديلة التي يجب وضعها في الاعتبار

الأسبرين

الأسبرين هو مسكن للآلام ومضاد للالتهابات شائع الاستخدام بدون وصفة طبية. ومع ذلك ، فإن الجرعات العالية من الأسبرين يمكن أن تسبب طنين الأذن كأثر جانبي. الاسم العام للأسبرين هو حمض أسيتيل الساليسيليك

العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات المسكنات

مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية هي فئة من الأدوية تستخدم عادة لعلاج الألم والحمى والالتهابات

 من أمثلة مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية إيبوبروفين  ونابروكسين  وديكلوفيناك . مثل الأسبرين ، يمكن أن تسبب هذه الأدوية طنين الأذن بجرعات عالية

المضادات الحيوية

من المعروف أن بعض المضادات الحيوية تسبب طنين الأذن كأثر جانبي. تتضمن أمثلة المضادات الحيوية التي يمكن أن تسبب الطنين الجنتاميسين والإريثروميسين  والفانكومايسين و النيوميسين

الجنتاميسين والتوبراميسين ~ توبريكس  من المضادات الحيوية المستخدمة لعلاج الالتهابات البكتيرية الشديدة. هم سبب معروف لطنين الأذن والدوار ، إلى جانب فقدان السمع . لحسن الحظ ، فإن الاستخدام الواسع لهذين النوعين من المضادات الحيوية محدود بسبب توافر الأدوية الأخرى الأقل سمية والتي تعمل أيضًا . لاحظ أن قطرات العين الجنتاميسين أو التوبراميسين وكريم أو مرهم الجنتاميسين الموضعي المستخدم للعدوى الجلدية لا تحمل نفس مخاطر الإصابة بطنين الأذن مثل التسريب الوريدي لهذه المضادات الحيوية

أزيثروميسين ~ زيثروماكس أو زي باك وكلاريثروميسين هي أيضًا مضادات حيوية موصوفة لبعض أنواع العدوى البكتيرية

 بالإضافة إلى دواء آخر مشابه ، الإريثروميسين ، تم الإبلاغ عن أن هذه الأنواع من الأدوية المعروفة باسم المضادات الحيوية الماكروليد تسبب طنين الأذن . ومع ذلك ، إذا وصفت لك أحد هذه المضادات الحيوية للاستخدام قصير المدى ، فإن خطر إصابتك بطنين الأذن ضئيل جدًا

 تم الإبلاغ عن أن المضادات الحيوية الفلوروكينولون

 Ciprofloxacin ~ Cipro

Moxifloxacin ~ Avelox

تسبب طنين الأذن في دراسة حالة صغيرة 

مضادات الاكتئاب

من المعروف أن أنواعًا معينة من مضادات الاكتئاب ، خاصة تلك الموجودة في فئة مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) ، تسبب طنين الأذن. تشمل أمثلة مثبطات استرداد السيروتونين الانتقائية فلوكستين ، سيرترالين ، وباروكستين 

الأدوية المضادة للملاريا

من المعروف أن بعض الأدوية المضادة للملاريا ، مثل الكينين والكلوروكين و الميفلوكين، تسبب طنين الأذن

كلوروكين وهيدروكسي كلوروكين

الكلوروكين والهيدروكسي كلوروكوين (بلاكينيل) من الأدوية المضادة للملاريا التي تعالج أيضًا أمراض المناعة الذاتية ، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي. كلاهما قد يسبب طنين الأذن مع فقدان السمع والدوار . يُعتبر فقدان السمع الناتج عن هذه الأدوية أمرًا لا رجعة فيه ، ولكن ليس دائمًا

أدوية العلاج الكيميائي - مثل سيسبلاتين

بعض أدوية السرطان

سيسبلاتين وكاربوبلاتين كلاهما من أدوية السرطان التي يمكن أن تكون سامة مباشرة للأذن الداخلية . هذه الأدوية من أكثر الأدوية شيوعًا التي تسبب الطنين ، وقد تكون آثارها دائمة

مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات

تمت الموافقة على مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات  TCAs مثل أميتريبتيلين ونورتريبتيلين (باميلور) لعلاج الاكتئاب ويتم وصفها خارج التسمية للقلق والألم المزمن والوقاية من الصداع النصفي . ولكن تم الإبلاغ عنها أيضًا أنها تسبب رنينًا في الأذنين  

بعض مضادات الاكتئاب - مثل أميتريبتيلين ، نورتريبتيلين

بعض مضادات الذهان - على سبيل المثال ، كلوربرومازين ، ثيوريدازين

 البنزوديازيبينات

ألبرازولام ~ زاناكس وديازيبام ~ فاليوم ولورازيبام ~ أتيفان هي أدوية البنزوديازيبينات المفيدة في العلاج قصير الأمد للحالات الصحية مثل القلق . يُعد رنين الأذنين من المضاعفات النادرة ولكن المحتملة لانسحاب البنزوديازيبين لدى الأشخاص الذين يتناولون الأدوية لفترات أطول

يوصي الخبراء بالعمل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لتقليل جرعة البنزوديازيبين تدريجيًا على مدى 3 إلى 6 أشهر إذا كنت تتناوله باستمرار لفترة طويلة. يمكن أن يساعد ذلك في تقليل أعراض الانسحاب مثل طنين الأذن

الايزوتريتنون (اكيوتان)

Isotretinoin ~Accutane - Claravis - Absorica 

وغيرها هو دواء يؤخذ عن طريق الفم يستخدم لعلاج حب الشباب الشديد ، ولكن استخدامه قد يؤدي إلى الإصابة بطنين الأذن . على الرغم من أن هذا نادر الحدوث ، إذا لاحظت رنينًا في أذنيك أو تغيرات في سمعك ، فيجب عليك التحدث مع مقدم الرعاية الصحية حول إيقاف الدواء

بصرف النظر عن طنين الأذن ، فإن الإيزوتريتنون له أيضًا مخاطر أخرى محتملة . بسبب هذه المضاعفات المحتملة ، يوصى عادةً بالبدء بعلاجات حب الشباب الموضعية أو الطرق الهرمونية قبل تجربة الإيزوتريتنون

مدرات البول الحلقية

مدرات البول العروية - على سبيل المثال ، فوروسيميد

عادة ما توصف مدرات البول الحلقية مثل فوروسيميد ~ لازيكس وبوميتانيد ~ بوميكس للتورم الناجم عن احتباس الماء وخفض ضغط الدم. ومع ذلك ، من المعروف أن مدرات البول العروية قد تسبب طنينًا في الأذنين وفقدان السمع . هذه التأثيرات أكثر شيوعًا في المواقف التالية

بجرعات وريدية عالية

في المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى الحادة أو المزمنة

عند استخدامه مع أدوية أخرى قاسية على أذنيك

هذه أدوية مهمة يجب ألا تتوقف عن تناولها دون مناقشة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أولاً. تحدث إلى طبيبك حول البدء بأقل جرعة ممكنة ورفع الجرعة بمرور الوقت حسب الحاجة إذا كان طنين الأذن يمثل مشكلة

حاصرات بيتا

Bisoprolol - Nebivolol ~Bystolic

تستخدم أدوية حاصرات بيتا تلك التي تنتهي بـ -olol لعلاج ارتفاع ضغط الدم . يمكن أيضًا وصفها لأسباب أخرى ، مثل مرض الشريان التاجي . يعد طنين الأذن نادر الحدوث مع حاصرات بيتا ، ولكن يبدو أنه أكثر شيوعًا مع بيسوبرولول ونيبيفولول ~ بيستوليك. قد يكون من المفيد مناقشة بديل في نفس فئة الدواء مع مقدم الرعاية الصحية إذا لاحظت طنين الأذن

يرتبط ارتفاع ضغط الدم أيضًا بطنين الأذن. لذلك في بعض الأحيان قد تكون أعراض الطنين ناتجة عن ارتفاع ضغط الدم - وليس الأدوية

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين وحاصرات

 مستقبلات الأنجيوتنسين 

مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) هي أدوية تستخدم لخفض ضغط الدم. لكنها قد تسبب أيضًا طنينًا في الأذنين . تنتهي هذه الأدوية عادةً بـ "-il"

الأمثلة الشائعة هي ليزينوبريل ، إنالابريل ، وراميبريل 

Lisinopril, Enalapril, Ramipril

حاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs) هي أدوية متشابهة يبدو أنها تحمل مخاطر طنين مماثلة ، ولكنها نادرة جدًا

 حدثت تقارير عن طنين الأذن مع ARBs مثل

 Irbesartan ~ Avapro

 Losartan ~ Cozaar 

مثبطات مضخة البروتون 

مثبطات مضخة البروتون ( PPIs ) مثل أوميبرازول ~بريلوسيك أو بانتوبرازول ~ بروتونيكس هي أدوية شائعة تستخدم لعلاج مرض الجزر المعدي المريئي / جيرد 

في إحدى الدراسات ، كان هناك ارتباط كبير بين طنين الأذن واستخدام مثبطات مضخة البروتون. ومع ذلك ، هناك بيانات متضاربة ، وهذا ليس من الآثار الجانبية الشائعة لهذه الأدوية

من المهم ملاحظة أنه ليس كل من يتناول هذه الأدوية سيعاني من طنين الأذن كأثر جانبي. ومع ذلك ، إذا كنت تعاني من طنين الأذن وتتناول أيًا من هذه الأدوية ، فمن المهم التحدث مع طبيبك. قد يكونون قادرين على تعديل الدواء أو الجرعة للمساعدة في تخفيف الأعراض

كيف يمكنني إيقاف طنين الأذن على الفور؟

إذا كان سبب الطنين بسبب دواء ، فإن أفضل فرصة لك للحصول على راحة فورية هي إيقاف الدواء. ومع ذلك ، يجب عليك دائمًا مراجعة مقدم الرعاية الصحية الخاص بك قبل إيقاف أي أدوية

هناك الكثير من الأدوية التي يمكن أن تسبب طنين الأذن. لكن تذكر أن طنين الأذن عادة ما يكون عرضًا جانبيًا نادرًا ، ويجب ألا تتوقف عن تناول أي دواء دون التحدث إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك أولاً

لا يوجد أفضل علاج واضح لطنين الأذن. تم استخدام بعض الأدوية خارج نطاق النشرة الداخلية لعلاج طنين الأذن ، ويبدو أن العلاج السلوكي المعرفي يساعد. إذا كنت تعاني من طنين الأذن ، فتحدث مع الطبيب الخاص بك حول أفضل طريقة لتخفيف الأعراض

في الختام ، يمكن أن يحدث طنين الأذن بسبب مجموعة متنوعة من العوامل ، بما في ذلك بعض الأدوية. إذا كنت تعاني من طنين الأذن ، فمن المهم التحدث مع طبيبك لتحديد السبب الأساسي ووضع خطة علاج مناسبة. اتبع دائمًا التعليمات والجرعة التي يقدمها الطبيب الخاص بك أو على ملصق الدواء