هل جسمك في حاجة للمسكنات؟!
إن الشعور بالألم ما زال أحد الأسباب بل أكثرها إلحاحاًَ لدفع المريض لطلب المساعدة الطبية لتخفيف الألم والقضاء عليه لتخفيف هذا الألم والقضاء عليه. إن الصداع على سبيل المثال تجربة قاسية قد يعيشها كل واحد منا مع كل عارض رشح أو نزلة برد؛ مما يستوجب استعمال الأدوية المسكنة للآلام للتغلب على هذا الصداع اللعين.
وقد يتعرض الإنسان على اختلاف مراحله العمرية لأنواع كثيرة من الألم التي تستوجب اللجوء الحتمي للمسكنات؛ فهناك آلام الأسنان فقد يبقى المريض ساهراً طوال الليل بسبب شدة الألم، وكذلك الحال في آلام المغص الكلوي، أما آلام المرارة أو المغص المراري فهي ليست بأقل من الحالات السابقة، كما أن آلام الطمث والدورة الشهرية عند بعض النساء فإنه قد يتعذر مرورها من غير تناول بعض المسكنات لتخفيف هذه الآلام، ولا ننسى أو نتناسى آلام المفاصل والعضلات بشكليهما المزمن والحاد ليجعلا من تناول المسكنات حاجة يومية لا غنى عنها.
وكثير من الأمراض والعلل التي تجعلنا في حاجة ماسة لاستعمال المسكنات بسبب تغيرات فسيولوجية أو عن تغيرات وظيفية في مناطق معينة من الرأس كالأوعية الدموية والعضلات.
وأنواع الصداع غير العضوي.
صداع الشقيقة – صداع التوتر – أنواع أخرى.
أما عن أنواع الصداع العضوي:
فهناك العديد من الأسباب لحالات الصداع الناتج عن مرض عضوي مثل:
أمراض تسبب ارتفاع الضغط في الرأس.
ارتفاع ضغط الدم الحاد.
اضطرابات العين.
فالعين حقيقة عضو حساس جدا بسبب وجود مجموعة كبيرة من الأعصاب فعند تعرضها لأي إثارة تدمع ومن الممكن أن تصاب باحمرار وربما تكون النتيجة صداعا ومن الأمثلة على مسببات الصداع الناشئة من تأثر العين.
التهاب الملتحمة ( غشاء مقلة ا لعين) – خراج أو دمل الجفن.
قصر أو انحراف النظر ويلاحظ اختفاء الصداع في هذه الحالة بعد تصحيح الرؤية لدى البعض فإذا كان ذلك يبدو عاملاً ممكناً في صداعك فيجب إجراء الفحص الطبي الشامل لمعرفة أسباب الصداع.
التهاب الأذن الوسطى – مشكلات الأسنان.
التهاب الجيوب الأنفية.
مشكلات الإمساك.
صداع ما قبل الدورة الشهرية فيجب تجنب هذه المسببات حتى لا نشتكي من الصداع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق