النيتروجلسرين


الجهاز الدوري للإنسان يقوم بدور مهم في عملية التنفس والتغذية والتخلص من الفضلات والسموم 2/1
مستحضر النيتروجلسرين يزيل ألم الصدر ويحسن إمداد القلب بالأكسجين


يتكون الجهاز الدوري للإنسان من ثلاثة أجزاء هي القلب، والأوعية الدموية، والدم وبعض العلماء يضيف السائل اللمفاوي المسمى اللمف وكذلك الأوعية التي تحتوي عليه جزءاً من الجهاز الدوري.


القلب: هو عضو عضلي أجوف، يعمل على ضخ الدم ويتكون من مضختين توجدان جنباً إلى جنب، وتنبسط هاتان المضختان عند استقبال الدم وتنقبضان عند إرسال الدم للخارج. ويعمل الجانب الأيسر من القلب مضخة أقوى من تلك التي بالجانب الأيمن، حيث تستقبل المضخة الدم من الرئتين وتبعثه إلى الخلايا في جميع أنحاء الجسم، بينما تستقبل المضخه الأضعف على الجانب الأيمن الدم من الخلايا في أنحاء الجسم وتبعثه إلى الرئتين.



الأوعية الدموية: تكون الأوعية الدموية جهازاً معقداً من الأنابيب المتصلة في أنحاء الجسم. وهناك ثلاثة أنواع أساسية من تلك الأوعية وهي الشرايين وهي التي تحمل الدم من القلب، والأوردة وهي التي تحمل الدم إلى القلب، والشعيرات الدموية وهي أوعية دموية رفيعة جداً تصل الشرايين بالأوردة.



الدم: يتكون الدم أساساً من سائل اسمه البلازما وثلاثة أنواع من المواد الصلبة تعرف بالعناصر المشكلة. تتكون البلازما أساساً من الماء ولكنها تحتوي على البروتينات والمعادن ومواد أخرى. والأنواع الثلاثة من العناصر المشكلة هي: كريات الدم الحمراء وكريات الدم البيضاء والصفيحات الدموية. وتحمل كريات الدم الحمراء الأكسجين وثاني أكسيد الكربون خلال أجزاء الجسم، بينما تساعد كريات الدم البيضاء على حماية الجسم من الأمراض. أما الصفائح الدموية فتطلق مواد تساعد على تجلط الدم وبذلك تساعد في منع فقدان الدم من الأوعية الدموية المصابة.



وظائف الجهاز الدوري: يؤدي الجهاز الدوري عددا من الوظائف الحيوية، فهو يقوم بدور مهم في عملية التنفس. وهو مهم أيضاً في عملية التغذية، وفي إزالة الفضلات والسموم وفي عدة عمليات أخرى في الجسم.



التنفس: يقوم الجهاز الدوري بدور في عملية التنفس، وذلك بإيصال الأكسجين إلى الخلايا، وإزالة ثاني أكسيد الكربون منها. وخلال تلك العملية يسلك الدم طريقين هما: الدورة الشاملة والدورة الرئوية. ويتم ضخ الدم المحمل بالأكسجين من الجانب الأيسر للقلب عن طريق الشريان الأورطي (الشريان الرئيسي للجسم) ويتفرع الشريان الأورطي إلى عدة شرايين تتفرع بالتالي إلى أوعية دموية أصغر فأصغر، لتنتهي إلى شعيرات دموية دقيقة. وفي تلك الشعيرات يترك الأكسجين الدم إلى الأنسجة عن طريق جدار الشعيرات الدموية الرفيع.




وبطريقة مماثلة يترك ثاني أكسيد الكربون الأنسجة إلى الدم ويتجه هذا الدم المحمل بثاني أكسيد الكربون، من الشعيرات الدموية إلى أوردة أكبر فأكبر، وفي النهاية يصل الدم إلى الجزء الأيمن من القلب عن طريق وريدين كبيرين هما الوريد الأجوف العلوي، الذي يحمل الدم من الرأس والذراعين، والوريد الأجوف السفلي، الذي يحمل الدم من الجذع والساقين.





يتم ضخ الدم من الجانب الأيمن للقلب إلى الدورة الرئوية حيث تحمل الشرايين الرئوية الدم المحتوي على ثاني أكسيد الكربون من خلال جدار الشعيرات الدموية إلى داخل الرئة ليتم زفيره أو اطلاقه إلى الخارج.

أما الأكسجين الذي يتم شهيقه أو تنفسه للداخل فإنه يمر الرئتين إلى الدم بنفس الطريقة ويرجع الدم بعدها عن طريق الأوردة الرئوية إلى الجانب الأيسر للقلب ليبدأ رحلته من جديد.




التغذية: يحمل الجهاز الدوري الطعام المهضوم إلى خلايا الجسم، وتدخل تلك المواد الغذائية تيار الدم عن طريق جدار الأمعاء الدقيقة إلى الشعيرات الدموية، ويحمل بعدها الدم تلك المواد الغذائية للكبد. يزيل الكبد بعض تلك المواد الغذائية من الدم ويختزنها. ثم يطلق فيما بعد تلك المواد إلى الدم حين يحتاجها الجسم. كما يحول الكبد بعض تلك المواد الغذائية إلى مواد أخرى يحتاجها الجسم. ويحتوي الدم الذي يترك الكبد على مواد غذائية تستعملها الخلايا في توليد الطاقة والأنزيمات ومواد بناء جديدة للجسم.




التخلص من الفضلات والسموم:



يساعد الجهاز الدوري في التخلص من الفضلات والسموم التي تضر بالجسم. وتلك المواد هي ثاني أكسيد الكربون والأملاح والنشادر، وهي توابع استخدام الخلايا للبروتين. يزيل الكبد النشاذر والفضلات الأخرى ومختلف السموم التي تدخل الجسم عن طريق الجهاز الهضمي، حيث يحولها الكبد إلى مواد تذوب في الماء ويحملها الدم إلى الكلى. ترشح الكلى تلك المواد وفضلات أخرى تذوب في الماء ثم تطردها خارج الجسم عن طريق البول.




وظائف أخرى:

يساعد الجهاز الدوري على حماية الجسم من الأمراض. تبتلع كريات الدم البيضاء البكتريا والفيروسات وأشياء أخرى ضارة وتدمرها. ويساعد الدم أثناء دورانه، على بقاء درجة حرارة الجسم ثابتة، وذلك عن طريق امتصاص الحرارة من عملية توليد الطاقة بالخلايا. وإذا بدأت درجة حرارة الجسم في الارتفاع فإن جريان الدم في أوعية الجلد يزداد وبهذا يتم نقل الحرارة للخلايا الداخلية إلى الجلد. وإذا بدأت درجة حرارة الجسم في الانخفاض، فإن جريان الدم إلى الجلد يقل، ويساهم ذلك في الاحتفاظ بالحرارة قدر الإمكان.




يحمل الجهاز الدوري أيضاً الهرمونات، حيث تؤثر المواد الكيميائية على أنشطة مختلف أعضاء الجسم وأنسجته، وتتحكم فيها. ويتم إنتاج الهرمونات في الغدد الصماء كالغدة الدرقية والغدة النخامية والغدة فوق الكلية والغدد الجنسية، وتفرز تلك الغدد هرمونات إلى تيار الدم.



اضطرابات الجهاز الدوري:

يتأثر الجهاز الدوري بالأمراض والإصابات. ومن أكثر أمراض الجهاز الدوري شيوعاً تصلب الشرايين، الذي ينتج عن تراكم الترسبات الدهنية في الشرايين. وتسبب تلك الترسبات زيادة صلابة جدران الشرايين وسمكها، مما يؤدي إلى التقليل من سرعة سريان الدم. وتنتج جلطات الدم في بعض الأحيان في الأوعية المصابة بتصلب الشرايين، وقد تؤدي تلك الجلطات إلى أزمة قلبية أو سكتة دماغية، وهي حالة يعاني الدماغ خلالها من عدم استقبال كمية الدم الكافية له.



وعادة ما يصاحب تصلب الشرايين مرض آخر هو ارتفاع ضغط الدم. يتسبب ارتفاع ضغط الدم في أن يبذل القلب مجهوداً أكبر وقد يؤدي ذلك إلى أزمة قلبية أو سكتة دماغية أو فشل كلوي. ويشمل علاج تصلب الشرايين الراحة والرياضة وتغيير نوعية الغذاء. وتحدث اضطرابات أخرى بالجهاز الدوري من وجود إصابة أو ثقب في القلب أو في الأوعية الدموية. فالحمى الروماتزمية مثلاً قد تغير الصمامات التي تتحكم في سريان الدم خلال القلب أو تدمرها. وقد يؤدي عدم اكتمال نمو القلب أو أوعيته الدموية قبل الولادة إلى حدوث ثقوب تسمى أمراض القلب الولادية.




ويمكن اصلاح الإصابات أو الثقوب عن طريق الجراحة.





العلاج بالمستحضرات المشيدة وتتخلص في الآتي:




1- مستحضر النيتروجلسرين: يوصفه الأطباء عادة لإزالة ألم الصدر وتحسين امداد القلب بالأكسجين، يؤخذ في صورة أقراص صغيرة تحت اللسان أو رشاشات تحت اللسان أو رقع يؤخذ هذا العقار مع أول علامات ألم الصدر.




2- مواد تدعى مذيبات الجلطات مثل أستربتوكيناز والتيبلاز (يعرف بمنشط بلازمينوجين الأنسجة) ويباع تحت اسم تجاري أكتفيز Activase لها القدرة على إذابة الجلطة عند حقنها في الوريد تجري مع الدم ثم تتركز فيه وتحلل الجلطات.




3- يعطى الأسبرين بمعدل قرص واحد جرعة 100مجم يومياً حيث يقلل مخاطر حدوث نوبة قلبية بدون أعراض جانبية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

أقسام المدونة

أدوية إرتفاع الضغط أدوية إرتفاع الكوليسترول أدوية الأجهاظ أدوية الأرق أدوية الإسهال أدوية الإقياء أدوية الإكتئاب أدوية الأكزيما الجلدية أدوية الأمراض الجلدية أدوية الإمساك أدوية الأنيميا أدوية الأوديما أدوية الإيدز أدوية البنكرياس أدوية البواسير أدوية التبول اللارادي أدوية التخدير الموضعي أدوية التخديرالعام أدوية التوتر أدوية الجلوكوما أدوية الدوار أدوية الدورة الدموية أدوية الذبحة الصدرية أدوية الذهان والفصام أدوية الربو والتحسس أدوية الروماتيزم و المفاصل أدوية ألزهايمر أدوية السرطان أدوية السعال و البرد أدوية السكري أدوية السل أدوية الشقيقة أدوية الصدفية أدوية الصرع أدوية الصلع أدوية الضعف الجنسي أدوية الطفيليات أدوية العقم و الخصوبة أدوية الغازات أدوية الغدة الدرقية أدوية الفايروسات أدوية الفطريات أدوية القرحة والحموضة أدوية القلب أدوية القلق أدوية القمل أدوية القولون أدوية الكلى أدوية اللوكيميا أدوية المسالك البولية أدوية المغص أدوية الملاريا أدوية النزف أدوية النزيف الرحمي أدوية النقرس أدوية الولادة أدوية انقاص الوزن أدوية انقطاع الطمث أدوية باركنسون أدوية تضخم البروستات أدوية حب الشباب أدوية فرط النشاط أدوية مرض ويلسون أدوية هشاشة العظام أسئلة شائعة إسعافات أولية إضطراب نظم القلب الأخبار الدوائية الأدوية في فترة الحمل الإضطراب ثنائي القطب الاقلاع عن التدخين التصلب المتعدد التلقيح و التطعيم الدواء في الغذاء الستيرويدات القشرية المضادات الحيوية المنتجات الطبيعية الهرمونات الذكرية أملاح وفيتامينات تاريخ الصيدلة تجميلxتجميل تعاريف صيدلانية سرطان الثدي طاردات الديدان غسولات الفم فحوصات مخبرية قطرات الأذن قطرات الأنف قطرات العيون مثبطات جهاز المناعة محاليل مرخيات العضلات مسكنات الألم مسكنات الألم الأفيونية مشاكل بطانة الرحم مضادات الالتهاب مضادات التجلط مضادات الهستامين الغير مسكنة مضادات الهستامين المسكنة مطهرات معلومات صحية موانع الحمل موسعات القصبات الهوائية هرمونات