الصفحات

(Venlafaxine Hydrochloride)





الاسم العلمي (Venlafaxine Hydrochloride)

الاسم التجاري VENEXOR®,Effexor XR, Effexor


دواء فينلافاكسين


دواء فينيكسور

دواء ايفيكسور



(ڨينلافاكسين هايدروكلورايد) هو مضاد فعّال للإكتئاب، كيميائياً لا ينتمي لمضادات الإكتئاب ثلاثية الحلقات، رباعية الحلقات أو لأي من مضادات الإكتئاب الأخرى المتوفرة.

يثبط إمتصاص السيروتونين العصبي ونورأدرينالين و يث بط بشكل قليل إمتصاص الدوبامين، ويمكن أن يعتبر هذا التأثير آلية عمل ڨينلافاكسين.

عملياً ليس له إنجذاب لأي من المستقبلات الأخرى مثل مستقبلات مسكرين، هيستامين أوالمستقبلات الأدرينالية.


يتم إمتصاص فينلافاكسين بشكل جيد بعد تناوله عن طريق الفم ويصل تركيزه في البلازما الى الذروة بعد 2.4 ساعة, ولكنه يصل الى تركيز الثبات في البلازما خلال 3 أيام من العلاج المتكرر. يتم إستقلاب فينلافاكسين في الكبد بشكل كبير إلى و- ديس ميثل فينلافاكسين الذي يعتبر المستقلب الفعّال الرئيسي والذي يتم طرحه في البول مع فينلافاكسين ومستقلبات ثانوية غير فعّالة.

يبلغ التوافر الحيوي المطلق لفينلافاكسين حوالي 45 %، بينما يبلغ نصف عمر الطرح لفينلافاكسين 3 – 7 ساعات و9 – 13 ساعة لمستقلبه الفعّال.




دواعي الإستعمال:

· الإكتئاب: إضطراب الإكتئاب الرئيسي متوسط الحدّة الى الحاد.

· الأرق: إضطراب الأرق العام .







الجرعات وطريقة الإستعمال:



ينصح بإعطاءه مع الطعام.


الجرعة الموصى بها هي 75 ملغم يومياً مقسمة الى جرعتين (37.5 ملغم مرتين يومياً).

معظم المرضى يستجيبون لهذه الجرعة، الإ إذا كانت هناك ضرورة لإحادث تحسن سريري مضاعف فانه ينصح بزيادة الجرعة لتصبح 150 ملغم يومياً مقسمة على جرعتين (75 ملغم مرتين يومياً) ولكن بعد تجربة وتقييم سريري كافي.

بعد التقييم السريري يمكن زيادة الجرعة بعد 3 – 4 أسابيع على الأقل من بداية العلاج ولكن هناك إحتمالية زيادة حدوث الأعراض الجانبية في الجرعات العالية؛ لذا يجب المحافظة على أقل جرعة فعّالة ممكنة.

يمكن زيادة الجرعة لغاية 75 ملغم كل يومين أو ثلاثة أيام للحصول على الإستجابة المثلى في المرضى الذين يعانون من إكتئاب حاد أو في المستشفيات ويخضعون لتققيم طبي دقيق، على أن لا تتعدى الجرعة القصوى الموصى بها وهي 375 ملغم يومياً، ومن ثم يتم تقليل الجرعة تدريجياً الى الحدود الدنيا للجرعة الفعّالة والتي تحدد عن طريق إستجابة المريض ومدى إحتماله للعلاج.

على المريض أن يعاد تقييمه بشكل مستمر لمعرفة فائدة العلاج طويل الأمد.






ملاحظات للمريض:



· من الضروري بلع القرص كاملاً مع كوب من الماء بعد الطعام، في نفس الوقت تقريباً كل يوم. يجب عدم طحن أو مضغ القرص.


· يستقلب فينلافاكسين بشكل كبير في الكبد ويطرح عن طريق الكلى؛ لذا فإنه ليس من الضروري تعديل الجرعة في المرضى الذين يعانون من قصور بسيط في وظائف الكلى أو الكبد، أما في حالة القصور المتوسط فيجب تقليل الجرعة الى نحو 50 % من الجرعة الإعتيادية ويمكن أن تعطى مرة واحدة يومياً وذلك بسبب طول عمر النصف للفينلافاكسين و - ديس ميثل فينلافاكسين في هذه الفئة من المرضى . لا يوجد معلومات كافية تدعم إستعمال فينلافاكسين في المرضى الذين يعانون من قصور حاد في وظائف الكلى أو الكبد.



· من غير الضروري تعديل الجرعة لدى كبار السن الإ إذا كانوا يعانون من قصور في وظائف الكلى أو الكبد.


· عند عدم الحاجة للعلاج بڨينلافاكسين، على المرضى التوقف عن أخذه ولكن بتقليل الجرعة تدريجياً.




موانع الإستعمال:


· فرط الحساسية لفينلافاكسين أو لأي من مكونات المستحضر.

· المرضى الأصغر من 18 سنة.

· الإستعمال المتزامن لفينلافاكسين -كما في باقي المثبطات لإمتصاص السيروتونين العصبي ونورأدرينالين- مع مثبطات مونو أمين أوكسيديز.
فإنه يجب الإنتظار فترة لا تقل عن 14 يوم بين التوقف عن إستعمال مثبطات مونو أمين أوكسيديز وبدء العلاج ب فينلافاكسين و7 أيام بين التوقف عن إستعمال فينلافاكسين وبدء العلاج بمثبطات مونو أمين أوكسيديز.








محاذير الإستعمال:


·قد تقل جرعة فينلافاكسين في المرضى الذين يعانون من مرض في الكلية أو الكبد.


·يجب توخي الحذر في المرضى الذين يعانون من تاريخ مرضي لحدوث صرع أو مرض في القلب.


· يجب توخي الحذر في المرضى الذين يتناولون فينلافاكسين بشكل متزامن مع سيميتيدين، في المرضى كبار السن أو الذين يعانون من مشاكل في الكبد، لأن سيميتيدين قد يؤثر على طريقة عمل ڨينلافاكسين.


·التناول الحديث لأدوية أخرى مضادة للإكتئاب ، خاصة مثبطات مونو أمين أوكسيديز أو الليثيوم.


·كما هو الحال مع مضادات الإكتئاب الأخرى فإن فينلافاكسين يعطى بحذر للمرضى الذين سبق وعانوا من الهوس. يتوجب وقف العلاج إذا ظهرت أعراض الهوس على المريض.


· يجب أخذ الحيطة والحذر لدى المعالجة بفينلافاكسين خاصة عند المرضى الذين يعانون من مشاكل في العيون، مصابين أو لديهم تاريخ مرضي للإصابة بمرض الزرق منغلقة العين.


· يجب أخذ الحيطة والحذر عند معالجة حالات الإكتئاب بفينلافاكسين بشكل متزامن مع المعالجة بالتخليج الكهربائي.


· يجب توخى الحذر في المرضى الذين يتناولون فينلافاكسين بشكل متزامن مع وارفارين، هالوبيريدول أو كلوزابين.



يجب توخى الحذر في المرضى الذين يتناولون فينلافاكسين بشكل متزامن مع الأسبيرين أو عند المرضى الذين يعانون مسبقاً من قلة في عدد الصفيحات الدموية


· يجب توخى الحذر في المرضى الذين يتناولون فينلافاكسين بشكل متزامن مع أدوية تعالج مرض الإيدز.
·بالرغم أنه لم يثبت أي تأثير لفينلافاكسين على الأداء الحركي النفسي، الإ أنه يتوجب على المريض أخذ الحيطة والحذر عند قيادة المركبات أو تشغيل الآلات الخطيرة .



- التدهور الإكلينيكي ومخاطر الإنتحار المصاحبة للإضطرابات النفسية:



تبين في الدراسات قصيرة الأمد التي تعالج إضطراب الإكتئاب الرئيسي ((MDD والإضطرابات النفسية الأخرى إزدياد إحتمالية مخاطر الأفكار والسلوك الإنتحاري (الإنتحارية) عند الأطفال، المراهقين والشباب الذين يستعملون الأدوية المضادة للإكتئاب عنه في الذين يتناولون العلاج الإرضائي. إذا أخذ أي شخص بعين الإعتبار علاج الأطفال، المراهقين والشباب بإستعمال ڨينلافاكسين أو أي دواء أخر مضاد للإكتئاب، فيجب موازنة هذه المخاطر مع الإحتياجات السريرية.



لم تثبت الدراسات قصيرة الأجل إزدياد مخاطر الإنتحار مع مضادات الإكتئاب مقارنة بالدواء الإرضائي في البالغين التي تزيد أعمارهم عن 24 سنة، بينما وجد إنخفاض في نسبة المخاطر مع أدوية الإكتئاب مقارنة بالدواء الإرضائي في البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 65 سنة أو أكثر.


إن الإكتئاب وبعض الإضطرابات النفسية الأخرى تكون مرتبطة بإزدياد إحتمالية الإنتحار.

يجب تحذير المرضى (ومن يرعى المريض) بأهمية مراقبة أي تدهور في حالتهم و/أو ظهور أفكار/تصرفات إنتحارية أو أفكار لإذاء النفس والبحث عن إستشارة طبية مباشرة عند ظهور هذه الأعراض.



قد يصاب المرضى الذين يعانون من الإكتئاب بتدهور أعراضهم الإكتئابية و/أو نشوء أفكار وسلوك إنتحاري (إنتحارية) سواء كانوا يتناولون أدوية مضادة للإكتئاب أم لا. تستمر هذه المخاطر حتى ظهور تحسن ملحوظ.


وبما أن هذا التحسن يمكن أن لا يحدث في الأسابيع الأولى أو اكثر من العلاج، فيجب مراقبة المرضى بحذر من حدوث تدهورات سريرية وإنتحارية، وخاصة عند بدء العلاج، أو في وقت تتغير فيه الجرعة، إما بزيادتها أو بنقصانها. بشكل عام في الممارسات السريرية، وعند إستعمال كل مضادات الإكتئاب، فإن إحتمال خطر الإنتحار يزداد في مرحلة الشفاء المبكرة.


بالإضافة إلى ذلك، فإن الحالات النفسية الأخرى التي يوصف فينلافاكسين لعلاجها أيضاً قد تترتبط بإزدياد خطر السلوك الإنتحاري. بالإضافة، فإن هذه الظروف يمكن أن ترتبط مع إضطراب الإكتئاب الرئيسي. إن المحاذير الملاحظة عند علاج المرضى المصابين بإضطراب الإكتئاب الرئيسي يجب كذلك، ملاحظتها عند علاج المرضى المصابين بأمراض نفسية أخرى.



إن المرضى المصابين بتاريخ مسبق لحدوث سلوك أو أفكار إنتحارية، الشباب والمرضى الذين يعانون من أفكار إنتحارية ملحوظة قبل بدء العلاج، هم أكثر إحتمالية لتعرضهم لأفكار إنتحارية أو محاولات إنتحارية، يجب مراقبتهم بحذر شديد أثناء العلاج.





الحمل و الإرضاع


فئة الحمل ج

إن تناول فينلافاكسين خلال فترة الحمل لا يسبب أي تشوهات خلقية للجنين؛ لذا يمكن إستعماله أثناء فترة الحمل، ولكن يجب توخي الحذر عند تناوله خاصة في الشهور الثلاثة الأخيرة من الحمل بسبب ظهور أعراض جانبية (بسبب تناول فينلافاكسين أو الإنقطاع عنه) على المولود أستدعت إدخاله للمستشفى لفترة طويلة, مساعدته على التنفس وإطعامه بواسطة أنبوب تغذية.\

تعتمد مدة هذه الأعراض على نصف عمر فينلافاكسين ومستقلبه الفعّال (و- ديس ميثل فينلافاكسين). يجب تحذير المريض بعدم التوقف عن إستعمال الدواء بدون إستشارة طبية.


الرضاعة: يفرز فينلافاكسين و و- ديس ميثل فينلافاكسين في حليب الأم وتم الإبلاغ عن بعض الأعراض الجانبية. إذا كان العلاج بفينلافاكسين ضرورياً فإنه يجب وقف الرضاعة أو إعطاء الجرعة الفعّالة الدنيا.






التداخلات الدوائيّة:





· مثبطات مونو أمين أوكسيديز: تم تسجيل تفاعلات خطيرة عند تناولها بشكل متزامن مع فينلافاكسين, أعراض هذه التفاعلات تشمل رجفان، تشنج إرتجاجي عضلي، تعرق، غثيان، قيء، إحمرار الوجه، دوار وإرتفاع درجة الحرارة.



·الأدوية السيروتينية: إستعمال فينلافاكسين المتزامن مع الأدوية السيروتينية (تربتان أو المثبطات الإنتقائية لإمتصاص السيروتنين) قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض المصاحبة لزيادة السيروتونين.



· إستعمال فينلافاكسين المتزامن مع الأدوية التي تؤئر في الجهاز العصبي: تم رصد تغير في مستوى بعض الأدوية في الدم ومنها: هالوبيريدول، كلوزابين، ديازيبام، إميبرامين والليثيوم.



·يجب أخذ الحيطة والحذر عند إستعمال فينلافاكسين المتزامن مع أدوية مثل: سيميتيدين، كيتوكونازول، إندانفير، كاربامازيبين، كافيين وديازيبام والتي تستقلب بنفس المسار في الكبد.


· قد يزيد فينلافاكسين من تأثير وارفارين المضاد للتخثر مما يؤدي إلى زيادة إمكانية حدوث النزف.

· لا ينصح بتناول ڨينلافاكسين بشكل متزامن مع الكحول.





الأعراض الجانبية:




تقل حدة أو تكرار هذه الأعراض بالإستعمال طويل الأمد، ولا تؤدي غالباً إلى التوقف التام عن أخذ الدواء.



· بشكل عام: فرط الحساسية (مثل حكة، إنتفاخ الوجه أو اللسان، حساسية ضوئية، قصور في التنفس أو صعوبة فيه). حرارة، قشعريرة، تثاؤب أو المتلازمة الشبيهة بالإنفلونزا.




· إضطرابات هضمية: إ مساك، غثيان، فقدان الشهية أو قلتها، إسهال، عسر البلع، قيء، براز أسود أو نزيف وتم تسجيل حالات نادرة من التهاب البنكرياس.



· إضطرابات عصبية: صداع، دوخة، جفاف الفم، أرق، عصبية، نعاس، أحلام شاذة، عدم وضوح الرؤية، نفضان، قلق، تيهان، تنمل، رجفان، إضطرابات في الكلام، تشنجات، تقلصات عضلية وتم تسجيل حالات نادرة جداً من أعراض مرض باركينسون، الهوس أو الهوس الناقص.



·إضطرابات الكلى والجهاز البولي: تكرار التبول، إحتباس البول غير مألوف.


· إضطرابات في الجهاز التناسلي والثدي: لا عُسيلة، ضعف جنسي، قذف غير طبيعي، عُنّة، إضطرابات في الدورة الشهرية وتم تسجيل حالات نادرة لإنتاج الحليب في الثدي بشكل غير طبيعي.



·إضطرابات في الجهاز الدوراني القلبي: إرتفاع في ضغط الدم، خفقان، عدم إنتظام في دقات القلب وهبوط الضغط الوقوفي.





أعراض الجرعة الزائدة


تتضمن الأعراض: نعاس وأحياناً تسارع في دقات القلب. معظم أعراض فرط الجرعة تزول بالمعلاجة الداعمة فقط. إن إستعمال الفحم المنشط، تحفيز القيء أو غسل المعدة يؤخذ بعين الإعتبار فقط في حالة التناول الحديث للدواء. إن الإدرار المجبر، الديلزة أو التروية الدموية غير فعّالة بسبب حجم التوزيع العالي.





الحفظ


يحفظ حتى درجة حرارة 30°م.





الاشكال الصيدلانية

أقراص
كل قرص يحتوي على فينلافاكسين هايدروكلورايد ما يعادل 37.5 ملغم فينلافاكسين في عبوات سعة 30 قرصاً.
كل قرص يحتوي على فينلافاكسين هايدروكلورايد ما يعادل 75 ملغم فينلافاكسين في عبوات سعة 30 قرصاً.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق