الإسم العلمي (Isotretinoin)
الإسم التجاري RUATINE,Accutane, Amnesteem, Claravis, Sotret
(إيزوتريتينوين) هو زمير فراغى مخلق من كل-ترانس حمض الريتينويك (تريتينوين).
لم تتضح بعد آلية عمل إيزوتريتينوين بشكل دقيق ومفصل.
ومع ذلك فقد تبين بشكل مؤكد أن التحسن السريري لمرض العدّ الشديد يكون بسبب إنخفاض نشاط الغدد الدهنية الذي يحصل بما يتناسب مع الجرعات المعطاة، كما أثبتت الدراسة النسيجية إنخفاض في حجمها. قد ظهر، زيادة على ذلك، أن إيزوتريتينوين له تأثير مضاد للإلتهاب على مستوى الجلد. يمنع إيزوتريتينوين تكاثر خلايا الغدد الدهنية، ويبدو أن تأثيره ضد العدّ يتم بكبح التشكل الفيسيولوجي.
وبما إن الدهن هو مادة مهمة لنمو جرثومة بروبيونى باكتيريوم اكنيس؛ لذا فالعمل على تخفيض تكون الدهن من شأنه أن يقي القناة الدهنية من تكاثر البكتيريا.
بما أن حركية إيزوتريتينوين ومستقلباته خطية، فمن الممكن أن تستخلص قيم تراكيز الدواء فى البلازما خلال المعالجة من القيم التي تم تحديدها بعد تناول جرعة مفردة. هذه الخاصية تدل كذلك على أن إيزوتريتينوين لا يحث إنزيمات الكبد التي تستقلب الأدوية.
الإمتصاص: يظهر أن إيزوتريتينوين يتفاوت في الإمتصاص من القناة الهضمية. لم يتحدد التوافر الحيوي المطلق لإيزوتريتينوين بسبب عدم توفر شكل صيدلاني يعطى عن طريق الوريد لإستعماله في الإنسان. عند تناول إيزوتريتينوين مع الطعام فان توافره الحيوي يتضاعف بالمقارنة مع القيم التي يحصل عليها على الريق. تبين في بعض المرضى المصابين بالعدّ أن تناول 80 ملغم إيزوتريتينوين يومياً على الريق تعطي تراكيز دموية قصوى في حالة الثبات بمقدار 310 نانوغرام/ ملليلتر وذلك بعد 2 - 4 ساعات من تناوله.
التوزيع: يرتبط إيزوتريتينوين بالبروتينات إرتباطاً قوياً، وبشكل أساسي مع البومين (≥ 99.9%). يبلغ جزء إيزوتريتينوين غير المرتبط أقل من 0.1% في مجال شاسع من التراكيزالعلاجية. إن مستويات إيزوتريتينوين في البلازما أكبر بـ 1.7 مرة من مستوياته في الدم وذلك بسبب دخول كمية قليلة من إيزوتريتينوين في كريات الدم الحمراء.
الإستقلاب: ثبت وجود 5 مستقلبات هامة في البلازما وذلك بعد تناول إيزوتريتينوين عن طريق الفم وهي 4-اوكسو-إيزوتريتينوين، تريتينوين (كل-ترانس-حمض الريتينويك)، حمض 9-سيس-ريتينونيك، 4-اوكسو-تريتينوين، حمض 4-اوكسو-9-سيس-ريتينونيك. إن المستقلب 4-اوكسو-إيزوتريتينوين هو الذي له، من بين هذه المستقلبات، أعلى تركيز في البلازما في حالة الثبات، وهو تركيز يفوق تركيز المركب الأصيل في البلازما. ظهر لمستقلبات إيزوتريتينوين نشاطاً بيولوجياً من خلال عدة إختبارات الزجاج. لذا فان التأثير السريري الذي نلاحظه في المرضى قد يكون راجعاً إلى تأثير إيزوتريتينوين ومستقلباته الدوائية. تم تقدير نسبة 20 - 30% من جرعة إيزوتريتينوين تستقلب بفعل التجازئية التماثلية.
الطرح: تم طرح كميات متماثلة تقريباً في البول والبراز، بعد تناول جرعة واحدة من إيزوتريتينوين عن طريق الفم. إن متوسط نصف عمر الطرح النهائي للكمية غير المتحولة من الدواء هي 19 ساعة بعد تناوله عن طريق الفم في المرضى المصابين بالعدّ. يبلغ نصف عمر الطرح النهائي للمستقلب 4-اوكسو-إيزوتريتينوين مدة أطول وبمعدل 29 ساعة. إن إيزوتريتينوين ريتينونيد طبيعي. تعود تراكيز ريتينونيد داخلية المنشأ خلال الأسبوعين اللذين يليان نهاية المعالجة بإيزوتريتينوين.
حركية الدواء عند مجموعات خاصة من المرضى: بما أنه لا يوصى بتناول إيزوتريتينوين للمرضى المصابين بقصور في وظيفة الكبد، فإنه لا تتوفر معلومات عن حركية إيزوتريتينوين في هؤلاء المرضى. إن قصور وظيفة الكلى لا يسبب إنخفاضاً ملحوظاً في التصفية البلازماتية لإيزوتريتينوين أو 4-اوكسو-إيزوتريتينوين.
دواعي الإستعمال:
يوصى بإستعمال رواتين في علاج الحالات الشديدة من مرض العدّ حب الشباب
بما أن حركية إيزوتريتينوين ومستقلباته خطية، فمن الممكن أن تستخلص قيم تراكيز الدواء فى البلازما خلال المعالجة من القيم التي تم تحديدها بعد تناول جرعة مفردة. هذه الخاصية تدل كذلك على أن إيزوتريتينوين لا يحث إنزيمات الكبد التي تستقلب الأدوية.
الإمتصاص: يظهر أن إيزوتريتينوين يتفاوت في الإمتصاص من القناة الهضمية. لم يتحدد التوافر الحيوي المطلق لإيزوتريتينوين بسبب عدم توفر شكل صيدلاني يعطى عن طريق الوريد لإستعماله في الإنسان. عند تناول إيزوتريتينوين مع الطعام فان توافره الحيوي يتضاعف بالمقارنة مع القيم التي يحصل عليها على الريق. تبين في بعض المرضى المصابين بالعدّ أن تناول 80 ملغم إيزوتريتينوين يومياً على الريق تعطي تراكيز دموية قصوى في حالة الثبات بمقدار 310 نانوغرام/ ملليلتر وذلك بعد 2 - 4 ساعات من تناوله.
التوزيع: يرتبط إيزوتريتينوين بالبروتينات إرتباطاً قوياً، وبشكل أساسي مع البومين (≥ 99.9%). يبلغ جزء إيزوتريتينوين غير المرتبط أقل من 0.1% في مجال شاسع من التراكيزالعلاجية. إن مستويات إيزوتريتينوين في البلازما أكبر بـ 1.7 مرة من مستوياته في الدم وذلك بسبب دخول كمية قليلة من إيزوتريتينوين في كريات الدم الحمراء.
الإستقلاب: ثبت وجود 5 مستقلبات هامة في البلازما وذلك بعد تناول إيزوتريتينوين عن طريق الفم وهي 4-اوكسو-إيزوتريتينوين، تريتينوين (كل-ترانس-حمض الريتينويك)، حمض 9-سيس-ريتينونيك، 4-اوكسو-تريتينوين، حمض 4-اوكسو-9-سيس-ريتينونيك. إن المستقلب 4-اوكسو-إيزوتريتينوين هو الذي له، من بين هذه المستقلبات، أعلى تركيز في البلازما في حالة الثبات، وهو تركيز يفوق تركيز المركب الأصيل في البلازما. ظهر لمستقلبات إيزوتريتينوين نشاطاً بيولوجياً من خلال عدة إختبارات الزجاج. لذا فان التأثير السريري الذي نلاحظه في المرضى قد يكون راجعاً إلى تأثير إيزوتريتينوين ومستقلباته الدوائية. تم تقدير نسبة 20 - 30% من جرعة إيزوتريتينوين تستقلب بفعل التجازئية التماثلية.
الطرح: تم طرح كميات متماثلة تقريباً في البول والبراز، بعد تناول جرعة واحدة من إيزوتريتينوين عن طريق الفم. إن متوسط نصف عمر الطرح النهائي للكمية غير المتحولة من الدواء هي 19 ساعة بعد تناوله عن طريق الفم في المرضى المصابين بالعدّ. يبلغ نصف عمر الطرح النهائي للمستقلب 4-اوكسو-إيزوتريتينوين مدة أطول وبمعدل 29 ساعة. إن إيزوتريتينوين ريتينونيد طبيعي. تعود تراكيز ريتينونيد داخلية المنشأ خلال الأسبوعين اللذين يليان نهاية المعالجة بإيزوتريتينوين.
حركية الدواء عند مجموعات خاصة من المرضى: بما أنه لا يوصى بتناول إيزوتريتينوين للمرضى المصابين بقصور في وظيفة الكبد، فإنه لا تتوفر معلومات عن حركية إيزوتريتينوين في هؤلاء المرضى. إن قصور وظيفة الكلى لا يسبب إنخفاضاً ملحوظاً في التصفية البلازماتية لإيزوتريتينوين أو 4-اوكسو-إيزوتريتينوين.
دواعي الإستعمال:
يوصى بإستعمال رواتين في علاج الحالات الشديدة من مرض العدّ حب الشباب
(مثل العدّ العقدي، العدّ المكبب أو العدّ الذي يحتمل أن يترك ندبات جلدية دائمة) والتي لم تستجيب للأطوار العلاجية المعيارية المناسبة بإستعمال المضادات الحيوية الجهازية والعلاج الموضعي.
الجرعات وطريقة الاستعمال:
لا ينبغي أن يوصف العلاج بإستعمال الدواء الإ على يد طبيب أو تحت إشراف طبيب له خبرة في إعطاء الريتنونيدات الجهازية لمعالجة العدّ الشديد وله معرفة دقيقة بالمخاطر المرتبطة بإيزوتريتينوين وبإجراءات المراقبة التي يجب إتخاذها.
الجرعة الإعتيادية:
إن الإستجابة للعلاج والأعراض الجانبية التي قد تنتج عند إستعماله تتناسب مع الجرعة المعطاة وتختلف من مريض لاخر.
الجرعات وطريقة الاستعمال:
لا ينبغي أن يوصف العلاج بإستعمال الدواء الإ على يد طبيب أو تحت إشراف طبيب له خبرة في إعطاء الريتنونيدات الجهازية لمعالجة العدّ الشديد وله معرفة دقيقة بالمخاطر المرتبطة بإيزوتريتينوين وبإجراءات المراقبة التي يجب إتخاذها.
الجرعة الإعتيادية:
إن الإستجابة للعلاج والأعراض الجانبية التي قد تنتج عند إستعماله تتناسب مع الجرعة المعطاة وتختلف من مريض لاخر.
لذلك فمن الضروري تعديل الجرعات خلال العلاج وذلك حسب كل مريض على حده.
ينبغي بدء العلاج بجرعة مقدارها 0.5 ملغم/كلغ من وزن الجسم يومياً.
يعطى معظم المرضى جرعة تتراوح ما بين 0.5 و1.0 ملغم/كلغ من وزن الجسم يومياً.
قد يلزم إعطاء االمرضى المصابون بعدّ شديد جداً أو بعدّ على مستوى الجذع جرعة يومية أعلى قد تصل إلى 2.0 ملغم/كلغ من وزن الجسم.
أجريت معالجة أستوفى مجموع جرعتها الموزع على مداها مقدار 120 ملغم/كلغ، فتبين أن هذه المعالجة قد زادت من نسبة همود المرض كما أنها قد منعت عودة المرض، فلا داعي إنتظار أن تتحقق فوائد جوهرية إضافية بإستعمال جرعات أعلى (120 - 150 ملغم/كلغ). لذلك فان المدة التي تستوفيها المعالجة بالنسبة إلى كل مريض ستختلف بحسب الجرعة اليومية التي تستعمل. إن مدة المعالجة التي تفضي إلى همود المرض تستغرق في العادة 16 - 24 أسبوعاً.
ملاحظات للمريض:
─ لا يوصى بإستعمال إيزوتريتينوين لعلاج العدّ في الفترة ما قبل البلوغ.
─ لا يوصى بإستعمال إيزوتريتينوين في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة.
تعليمات خاصة حول الجرعات:
المرضى المصابون بقصور كلوي: إن الخبرة المتعلقة بمعالجة المرضى المصابين بقصور كلوي شديد ما زالت محدودة جداً. إذا كان لا بد من معالجة هؤلاء المرضى بهذا الدواء، فينبغي أن تحدد الجرعة اليومية بـ 10 ملغم، ثم ينبغي أن تعدل هذه الجرعة حسب قدرة المريض على تحمل الدواء.
المرضى الذين يعانون من عدم تحمل الدواء: إن المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة لعدم تحملهم الجرعة الموصى بها، فيمكن متابعة المعالجة بجرعات أقل؛ مما يجعل مدة العلاج أطول ويزيد من إحتمال عودة المرض. للحصول على أفضل تأثير علاجي ممكن في مثل هؤلاء المرضى، فينبغي أن يتابع العلاج بأعلى جرعة يمكن أن يتحملها المريض.
المعالجة الموضعية المتزامنة: لا يوصى بإستعمال إيزوتريتينوين بشكل متزامن مع أدوية اخرى مضادة للعدّ والتي يعمل تأثيرها على الإنحلال القرني للعدّ أو على تقشره أوالعلاج بالأشعة فوق البنفسجية.
─ طريقة ومدة الإستعمال (نمط الإستعمال): ينبغي تناول الكبسولات مرة أو مرتين يومياً مع الطعام.
تبين أنه يكفي لمعظم المرضى طور علاجي واحد للقضاء على العدّ. إذا عاد المرض بشكل ظاهر، فيمكن البدء من جديد في العلاج بإستعمال رواتين بنفس الشكل الذي تم فيه المعالجة السابقة، أي بإستعمال نفس الجرعة اليومية وإستيفاء نفس مجموع الجرعة الموزعة على مدة العلاج السابق. وبما أن التحسن يبقى بالظهور حتى 8 أسابيع من التوقف عن العلاج، فيجدر أن ننتظر مرور هذه الفترة قبل البدء من جديد في العلاج.
موانع الإستعمال:
يمنع إستعمال إيزوتريتينوين في:
─ فرط الحساسية للعنصر الفعال أو أي من سواغات المستحضر.
─ المرأة الحامل والمرضعة.
─ المرأة القادرة على الإنجاب، الإ إذا أستوفت جميع شروط برنامج منع الحمل.
─ قصور في وظيفة الكبد.
─ فرط فيتامين أ الموجود مسبقاً.
─ المرضى الذين يعانون من فرط بالغ في مستويات دهون الدم.
─ التناول المتزامن مع تيتراسيكلينات.
محاذير الاستعمال:
─ إن إيزوتريتينوين يحدث تشوهات خلقية.
─ يمنع إستعمال إيزوتريتينوين في المرأة القادرة على الإنجاب، الإ إذا أستوفت جميع شروط برنامج منع الحمل التالية:
─ تعاني المريضة من حالة العدّ الشديد (مثل العدّ العقدي، العدّ المكبب أو العدّ الذي يحتمل أن ندبات جلدية دائمة) والتي لم تستجيب للأطوار العلاجية المعيارية المناسبة بإستعمال المضادات الحيوية الجهازية والعلاج الموضعي.
─ أن تدرك المريضة خطر التشوه الخلقي.
─ أن تدرك ضرورة الخضوع للفحص الدقيق في كل شهر.
─ أن تدرك وتقبل بضرورة إتباع طريقة منع حمل فعالة دون إنقطاع ولمدة شهر قبل بداية العلاج وخلال فترة العلاج وبعد إنتهاء فترة العلاج بشهر. وعلى المريضة أن تتبع على الأقل طريقة واحدة لمنع الحمل، ومن الأفضل أن تتبع طرقتين تكمل الواحدة منها الاخرى، ومن بينهما طريقة الحاجز.
─ ينبغي على المريضة أن تتبع جميع التعليمات المتعلقة بطرق منع الحمل الموثوق بها، حتى في حالة إنقطاع الطمث.
─ ينبغي على المريضة أن تكون قادرة على تطبيق جميع إجراءات منع الحمل بشكل موثوق به.
─ ينبغي على المريضة أن تكون على علم ووعي بعواقب الحمل الممكن وقوعها وأيضاً بوجوب أن تعرض نفسها على الطبيب في حالة إحتمال ظهور الحمل.
─ تدرك المريضة وتقبل بضرورة إجراء إختبارات الحمل قبل بداية العلاج وخلاله وأيضاً خلال خمسة أسابيع بعد نهايته.
─ يجب أن تصرح المريضة وتثبت بأنها فهمت المخاطر المرتبطة بإستعمال إيزوتريتينوين وإجراءات الإحتياط الواجب إتباعها عند إستعماله.
─ تطبق هذه الشروط كذلك على النساء اللواتي لا يمارسن الإتصال الجنسي، الإ إذا رأى الطبيب المعالج أن هناك عوامل مقنعة لا تسمح بوقوع الحمل.
─ على الطيب المعالج أن يتاكد من:
─ أن المريضة تتبع شروط برنامج منع الحمل المذكورة أعلاه وتثبت أنها على درجة مقبولة من الإدراك والفهم.
─ أن المريضة تثبت أنها تستوفي جميع الشروط المذكورة أعلاه.
─ أن المريضة ملتزمة بإستعمال طريقة أو طريقتين فعالة لمنع الحمل ومن بينهما طريقة الحاجز وذلك على الأقل منذ شهر واحد قبل بداية العلاج وستكمل منع الحمل بطريقة مقنعة خلال كامل فترة العلاج وبعد شهر من نهاية العلاج أيضاً.
─ إن إختبارات الحمل قد أعطت نتيجة سلبية وأنها قد أجريت قبل العلاج وخلاله وبعده بخمسة أسابيع. وإن معطيات ونتائج الإختبارات مدونة وموثقة.
─ إختبارات الحمل: يوصى بالجوء، تحت المراقبة الطبية، إلى إختبارات الحمل ذات الحساسية الدنيا 25 ميللي وحدة دولية/ملليلتر خلال الأيام الاولى من الطمث، وذلك بإتباع الخطوات التالية:
─ قبل بداية العلاج: يوصى قبل البدء في إستعمال موانع الحمل بإجراء أول إختبار للحمل تحت المراقبة الطبية للتأكد من أن المريضة غير حامل، ثم يدون ويوثق تاريخ إختبار الحمل ونتيجته. ينبغي إجراء إختبار الحمل على المريضة التي تعاني من عدم إنتظام في الطمث بحسب نشاطها الجنسي؛ وينبغي أن يجرى الإختبار بعد حوالي ثلاثة أسابيع من اخر إتصال جنسي مارسته بدون طريقة وقائية. على الطبيب أن يُعلم المريضة إجراءات منع الحمل التي يجب إتخاذها.
يجب أن يجري إختبار الحمل تحت المراقبة الطبية وكذلك في اليوم الذي تزور فيه المريضة الطبيب فيصف لها هذا الدواء أو خلال الأيام الثلاثة قبل زيارة الطبيب، وينبغي تأجيل موعد هذا الإختبار طالما لم تتبع المريضة طريقة موثوقة لمنع الحمل خلال شهر بكامله على الأقل. إن الهدف من هذا الإختبار هو التاكد من أن المريضة ليست حاملاً عند بدء العلاج باستعمال إيزوتريتينوين.
─ فحوص المتابعة: ينبغي أن تجدول على فترات بواقع 28 يوماً.
يؤخذ بعين الإعتبار النشاط الجنسي للمريضة وتاريخ الطمث (دورات طمث غير طبيعية، دورات طمث غائبة، إنقطاع الطمث) في الماضي القريب، وينبغي أن يحدد ما إذا كان يلزم إجراء إختبارات الحمل شهرياً تحت المراقبة الطبية. إذا ثبت لزوم ذلك، فيجب إجراء إختبارات الحمل في اليوم الذي تزور فيه المريضة الطبيب فيصف لها هذا الدواء أو خلال الأيام الثلاثة قبل هذه الزيارة.
─ عند نهاية العلاج: يجرى اخر إختبار للحمل بعد خمسة أسابيع من نهاية العلاج، وذلك للتاكد من عدم حدوث الحمل.
─ حدود متعلقة بوصف الدواء وصرفه: إن وصف العلاج بإيزوتريتينوين للنساء في سن الإنجاب لا ينبغي أن يتعدى عن 30 يوماً؛ حيث تقضي متابعة العلاج بوصفة طبية اخرى. والأفضل أن يتم إختبار الحمل وتسليم الوصفة وصرف الدواء في اليوم نفسه. يجب أن يصرف إيزوتريتينوين للمريضة خلال 7 أيام على أكثر تقدير من تاريخ الوصفة الطبية.
─ المرضى الذكور: ليس هناك ما يشير إلى أن تناول إيزوتريتينوين قد يلحق أضراراً بالخصوبة لدى المرضى الذكور. ومع ذلك، فينبغي تنبيه المرضى الذكور على أن لا يشركوا دواءهم مع أشخاصاً اخرين، وخاصة النساء.
─ إحتياطات إضافية:
─ يطلب من المرضى أن لا يسلموا بأي حال من الأحوال دواءهم لأشخاص اخرين وأن يعيدوا إلى الصيدلاني الكبسولات المتبقية بعد نهاية علاجهم.
─ لا ينبغي للنساء اللواتي يستعملن إيزوتريتينوين أن يتبرعن بالدم خلال فترة العلاج وأيضاً خلال شهر من نهايته، وذلك نظراً للخطر الذي يتعرض له جنين المراة التي قد تتلقى حقن الدم.
─ التأثير في القدرة على قيادة السيارات وتشغيل الالات: لوحظ تغير يصيب القدرة على الإبصار في الليل وذلك خلال العلاج بإيزوتريتينوين. في حالات نادرة، بقي هذا التغير في الإبصار الليلي مستمراً إلى ما بعد نهاية العلاج. بما أن هذا قد يحدث أحياناً وبشكل مفاجئ، فإنه ينبغي إعلام المرضى بذلك وحثهم على الحيطة والحذر عند قيادة السيارات أو تشغيل الالات ليلاً.
يجب على جميع المرضى الذين يعالجون بإستعمال إيزوتريتينوين أن يخضعوا لمراقبة حثيثة لحدوث أعراض إكتيئاب أو أفكار أنتحار، مثل مزاج سيء، تهيج، التصرف بنزعات خطرة، غضب، فقدان السرور أو الرغبة في التفاعلات الإجتماعية والرياضية، النوم لفترات طويلة جداً أو قليلة جداً، تغيرات في الوزن أو الشهية، نقصان القدرة على تأدية الدراسة أو العمل، أو مشاكل في التركيز، أو إضطرابات في المزاج، الذهال، أو عدوان. على المرضى التوقف عن تناول إيزوتريتينوين ويراجع إختصاصيي الرعاية الطبية على الفور وذلك إذا شعر المريض بأي من الأعراض السابقة. التوقف عن العلاج قد يكون غير كافي ومن الضروري إجراء تقييم إضافي.
الإستعمال خلال فترتي الحمل والإرضاع:
فئة الحمل إكس
الحمل: إن الحمل مانع مطلق من موانع الإستعمال للعلاج بإيزوتريتينوين.
إذا وقع الحمل، رغم جميع الإحتياطات المتخذة، خلال فترة العلاج بإيزوتريتينوين أو خلال الشهر الذي يلي نهاية العلاج، فيحتمل إحتمالاً كبيراً أن يصاب الجنين بتشوهات خلقية خطيرة جداً.
من بين التشوهات الخلقية التي تصيب الجنين بعد تعرضه للإيزوتريتينوين، التشوهات التي تصيب الجهاز العصبي المركزي (إستسقاء الدماغ، تشوهات المخيخ، صغر الدماغ)، تشوه شكل الوجه، شق شفوي-حنكي، تغيرات شاذة في مجرى السمع الخارجي (غياب صوان الأذن، تضيق أو غياب مجرى السمع الخارجي)، شذوذ في العين (صغر المقلة)، تشوهات قلبية-وعائية (أمراض قلبية مخاريطية-جذعية مثل رباعية فالو، تغير وضع الأوعية الكبيرة، تشوهات حاجزية)، وإضطرابات في الغدة الدرقية وجارات الدرقية. علاوة على ذلك، فإن هناك إزدياد في نسبة حدوث الإجهاض التلقائي.
إذا حدث الحمل خلال المعالجة بإيزوتريتينوين فيجب أن تتوقف المريضة عن العلاج وأن تستشير طبيباً مختصاً في التشوهات الخلقية أو طبيباً له دراية بهذا المجال.
الرضاعة: بما أن إيزوتريتينوين ميال للذوبان بالدهون، فمن المحتمل جداً أن يطرح في حليب الام. لذا فلا ينبغي إعطاء إيزوتريتينوين للمراة المرضعة.
التداخلات الدوائية:
─ ينبغي تجنب تناول إيزوتريتينوين بشكل متزامن مع فيتامين أ، فذلك قد يزيد من شدة أعراض فرط فيتامين أ.
─ بما أن تيتراسيكلينلات قد تثير كذلك إرتفاعا في ضغط داخل الجمجمة، فلا يوصى بالتناول المتزامن مع إيزوتريتينوين.
─ موانع الحمل الفموية: إن المواد البروجستيرونية ذات الجرعة القليلة، قد يقل تأثيرها بسبب التداخل الدوائي مع إيزوتريتينوين. وبسبب ذلك، يجب أن لا تستعمل التركيبات التي تحتوي على البروجستيرونيات فقط.
الأعراض الجانبية:
إن الأعراض الجانبية الأكثر حدوثا بسبب إستعمال إيزوتريتينوين هي كالتالي: جفاف الأغشية المخاطية، مثل الشفاه (إلتهاب الشفة)، جفاف مخاطية الأنف (رعاف) والعينين (إلتهاب الملتحمة)، جفاف الجلد.
إن بعض الأعراض الجانبية تتناسب مع الجرعة المعطاة من إيزوتريتينوين. إن الأعراض الجانبية تزول عادة بعد تعديل الجرعة أو إيقاف العلاج، ولكن بعضها قد يستمر إلى ما بعد نهاية العلاج.
الإنتانات:
نادراً جداً: إنتان (مخاطي-جلدي) بجراثيم موجبة الغرام.
إضطرابات الدورة الدموية واللمفاوية:
شائعة جداً: فقر دم، إزدياد في معدل ترسيب الكريات الدم الحمراء، نقص الصفيحات الدموية، كثرة الصفيحات الدموية.
شائعة: قلة الكريات الدموية المتعادلة.
نادراً جداً: إعتلال الغدة الليمفاوية.
إضطرابات الجهاز المناعي:
نادراً: تفاعلات جلدية تحسسية، تفاعلات اللاإستهدافية، فرط الحساسية.
إضطرابات الإستقلاب والتغذية:
نادراً جداً: مرض السكري، فرط حمض اليوريك في الدم.
إضطرابات نفسية:
نادراً: إكتئاب.
نادراً جداً: إضطرابات في السلوك، إضطرابات ذهانية، محاولة الإنتحار، إنتحار.
إضطرابات الجهاز العصبي:
شائعة: صداع.
نادراً جداً: إرتفاع الضغط داخل الجمجمة الحميد، إختلاجات، نعاس.
إضطرابات العين:
شائعة جداً: إلتهاب الجفن، إلتهاب الملتحمة، جفاف العين، تهيج العين.
نادراً جداً: ضبابية الرؤيا، الماء الأزرق، عمى الالوان (نقص إدراك الالوان)، عدم تحمل العدسات اللاصقة، عتامة القرنية، إنخفاض الإبصار الليلى، إلتهاب القرنية، وذمة حلمية (دليل على إرتفاع الضغط داخل الجمجمة الحميد)، رهاب الضوء.
إضطرابات الأذن والمجرى السمعي:
نادراً جداً: ضعف السمع.
إضطرابات وعائية:
نادراً جداً: إلتهاب الأوعية الدموية (مثل، ورام حبيبي ويغينير، إلتهاب الاوعية التحسسي).
إضطرابات الجهاز التتفسي، الصدر والمنصف:
شائعة: رعاف، جفاف الأنف، إلتهاب الأنف والبلعوم.
نادراً جداً: ثسنج قصبي (خصوصاً عند مرضى الربو)، بحة.
إضطرابات هضمية:
نادراً جداً: إلتهاب القولون، إلتهاب اللفائفي، جفاف البلعوم، نزف هضمي، إسهال دموي وداء إلتهاب المعي، غثيان، إلتهاب البنكرياس.
إضطرابات الكبد والمرارة:
شائعة جداً: إرتفاع الترانساميناز.
نادراً جداً: إلتهاب الكبد.
إضطرابات الجلد والنسيج تحت الجلدي:
شائعة جداً: إلتهاب الشفة، إلتهاب البشرة، جفاف الجلد، تقشر موضعي، حكة، طفح حمامي، هشاشة الجلد (إحتمال وقوع الكشط).
نادراً: صلع.
نادراً جداً: عدّ خاطف، تفاقم العدّ، حمامى (في الوجه)، طفح ظاهر، تغير الشعر، شعرانية، حثل ظفري، داحس، حساسية نحو الضوء، ورم حبيبي متقيح، فرط تصبغ الجلد، تعرق شديد.
إضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي:
شائعة جداً: ألم مفصلي، الم عضلي، الم في الظهر (خصوصاً عند المرضى المراهقين).
نادراً جداً: إلتهاب المفصل، تكلس الأوتار والرباطات، التحام المشاشات المبكر، عرن (فرط التعظم)، نقص الكثافة العظمية، إلتهاب الوتر.
إضطرابات في القناة الكلوية والبولية:
نادراً جداً: إلتهاب كبيبات الكلوة.
إضطرابات عامة وتفاعلات مرتبطة بموضع الإستعمال:
نادراً جداً: نسيج متحبب (إزدياد التكوين)، ضجر.
إستقصاءات:
شائعة جداً: فرط الغليسيريدات الثلاثية في الدم، نقص البروتين الشحمى العالي الكثافة HDL)).
شائعة: فرط كوليستيرول الدم، فرط سكر الدم، بيلة دموية، بيلة بروتينية.
نادراً جداً: إرتفاع نسبة الكرياتين فوسفوكيناز في الدم.
فرط الجرعة:
بالرغم من أن سمية إيزوتريتينوين الحادة تكون ضعيفة، الإ أن فرط الجرعة العرضي قد يؤدي إلى ظهور علامات فرط فيتامين أ. تتضمن أعراض فرط فيتامين أ الحادة، الصداع الشديد، غثيان أو قيء، نعاس، تهيج وحكة. لا تختلف علامات وأعراض فرط جرعة إيزوتريتينوين العرضي عن علامات وأعراض فرط الجرعة المقصود. يتوقع من مثل الاعراض أن تزول وتتراجع بدون علاج.
ظروف الحفظ:
يحفظ في درجة حرارة الغرفة بين 15 - 30°م.
أجريت معالجة أستوفى مجموع جرعتها الموزع على مداها مقدار 120 ملغم/كلغ، فتبين أن هذه المعالجة قد زادت من نسبة همود المرض كما أنها قد منعت عودة المرض، فلا داعي إنتظار أن تتحقق فوائد جوهرية إضافية بإستعمال جرعات أعلى (120 - 150 ملغم/كلغ). لذلك فان المدة التي تستوفيها المعالجة بالنسبة إلى كل مريض ستختلف بحسب الجرعة اليومية التي تستعمل. إن مدة المعالجة التي تفضي إلى همود المرض تستغرق في العادة 16 - 24 أسبوعاً.
ملاحظات للمريض:
─ لا يوصى بإستعمال إيزوتريتينوين لعلاج العدّ في الفترة ما قبل البلوغ.
─ لا يوصى بإستعمال إيزوتريتينوين في الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة.
تعليمات خاصة حول الجرعات:
المرضى المصابون بقصور كلوي: إن الخبرة المتعلقة بمعالجة المرضى المصابين بقصور كلوي شديد ما زالت محدودة جداً. إذا كان لا بد من معالجة هؤلاء المرضى بهذا الدواء، فينبغي أن تحدد الجرعة اليومية بـ 10 ملغم، ثم ينبغي أن تعدل هذه الجرعة حسب قدرة المريض على تحمل الدواء.
المرضى الذين يعانون من عدم تحمل الدواء: إن المرضى الذين يعانون من أعراض شديدة لعدم تحملهم الجرعة الموصى بها، فيمكن متابعة المعالجة بجرعات أقل؛ مما يجعل مدة العلاج أطول ويزيد من إحتمال عودة المرض. للحصول على أفضل تأثير علاجي ممكن في مثل هؤلاء المرضى، فينبغي أن يتابع العلاج بأعلى جرعة يمكن أن يتحملها المريض.
المعالجة الموضعية المتزامنة: لا يوصى بإستعمال إيزوتريتينوين بشكل متزامن مع أدوية اخرى مضادة للعدّ والتي يعمل تأثيرها على الإنحلال القرني للعدّ أو على تقشره أوالعلاج بالأشعة فوق البنفسجية.
─ طريقة ومدة الإستعمال (نمط الإستعمال): ينبغي تناول الكبسولات مرة أو مرتين يومياً مع الطعام.
تبين أنه يكفي لمعظم المرضى طور علاجي واحد للقضاء على العدّ. إذا عاد المرض بشكل ظاهر، فيمكن البدء من جديد في العلاج بإستعمال رواتين بنفس الشكل الذي تم فيه المعالجة السابقة، أي بإستعمال نفس الجرعة اليومية وإستيفاء نفس مجموع الجرعة الموزعة على مدة العلاج السابق. وبما أن التحسن يبقى بالظهور حتى 8 أسابيع من التوقف عن العلاج، فيجدر أن ننتظر مرور هذه الفترة قبل البدء من جديد في العلاج.
موانع الإستعمال:
يمنع إستعمال إيزوتريتينوين في:
─ فرط الحساسية للعنصر الفعال أو أي من سواغات المستحضر.
─ المرأة الحامل والمرضعة.
─ المرأة القادرة على الإنجاب، الإ إذا أستوفت جميع شروط برنامج منع الحمل.
─ قصور في وظيفة الكبد.
─ فرط فيتامين أ الموجود مسبقاً.
─ المرضى الذين يعانون من فرط بالغ في مستويات دهون الدم.
─ التناول المتزامن مع تيتراسيكلينات.
محاذير الاستعمال:
─ إن إيزوتريتينوين يحدث تشوهات خلقية.
─ يمنع إستعمال إيزوتريتينوين في المرأة القادرة على الإنجاب، الإ إذا أستوفت جميع شروط برنامج منع الحمل التالية:
─ تعاني المريضة من حالة العدّ الشديد (مثل العدّ العقدي، العدّ المكبب أو العدّ الذي يحتمل أن ندبات جلدية دائمة) والتي لم تستجيب للأطوار العلاجية المعيارية المناسبة بإستعمال المضادات الحيوية الجهازية والعلاج الموضعي.
─ أن تدرك المريضة خطر التشوه الخلقي.
─ أن تدرك ضرورة الخضوع للفحص الدقيق في كل شهر.
─ أن تدرك وتقبل بضرورة إتباع طريقة منع حمل فعالة دون إنقطاع ولمدة شهر قبل بداية العلاج وخلال فترة العلاج وبعد إنتهاء فترة العلاج بشهر. وعلى المريضة أن تتبع على الأقل طريقة واحدة لمنع الحمل، ومن الأفضل أن تتبع طرقتين تكمل الواحدة منها الاخرى، ومن بينهما طريقة الحاجز.
─ ينبغي على المريضة أن تتبع جميع التعليمات المتعلقة بطرق منع الحمل الموثوق بها، حتى في حالة إنقطاع الطمث.
─ ينبغي على المريضة أن تكون قادرة على تطبيق جميع إجراءات منع الحمل بشكل موثوق به.
─ ينبغي على المريضة أن تكون على علم ووعي بعواقب الحمل الممكن وقوعها وأيضاً بوجوب أن تعرض نفسها على الطبيب في حالة إحتمال ظهور الحمل.
─ تدرك المريضة وتقبل بضرورة إجراء إختبارات الحمل قبل بداية العلاج وخلاله وأيضاً خلال خمسة أسابيع بعد نهايته.
─ يجب أن تصرح المريضة وتثبت بأنها فهمت المخاطر المرتبطة بإستعمال إيزوتريتينوين وإجراءات الإحتياط الواجب إتباعها عند إستعماله.
─ تطبق هذه الشروط كذلك على النساء اللواتي لا يمارسن الإتصال الجنسي، الإ إذا رأى الطبيب المعالج أن هناك عوامل مقنعة لا تسمح بوقوع الحمل.
─ على الطيب المعالج أن يتاكد من:
─ أن المريضة تتبع شروط برنامج منع الحمل المذكورة أعلاه وتثبت أنها على درجة مقبولة من الإدراك والفهم.
─ أن المريضة تثبت أنها تستوفي جميع الشروط المذكورة أعلاه.
─ أن المريضة ملتزمة بإستعمال طريقة أو طريقتين فعالة لمنع الحمل ومن بينهما طريقة الحاجز وذلك على الأقل منذ شهر واحد قبل بداية العلاج وستكمل منع الحمل بطريقة مقنعة خلال كامل فترة العلاج وبعد شهر من نهاية العلاج أيضاً.
─ إن إختبارات الحمل قد أعطت نتيجة سلبية وأنها قد أجريت قبل العلاج وخلاله وبعده بخمسة أسابيع. وإن معطيات ونتائج الإختبارات مدونة وموثقة.
─ إختبارات الحمل: يوصى بالجوء، تحت المراقبة الطبية، إلى إختبارات الحمل ذات الحساسية الدنيا 25 ميللي وحدة دولية/ملليلتر خلال الأيام الاولى من الطمث، وذلك بإتباع الخطوات التالية:
─ قبل بداية العلاج: يوصى قبل البدء في إستعمال موانع الحمل بإجراء أول إختبار للحمل تحت المراقبة الطبية للتأكد من أن المريضة غير حامل، ثم يدون ويوثق تاريخ إختبار الحمل ونتيجته. ينبغي إجراء إختبار الحمل على المريضة التي تعاني من عدم إنتظام في الطمث بحسب نشاطها الجنسي؛ وينبغي أن يجرى الإختبار بعد حوالي ثلاثة أسابيع من اخر إتصال جنسي مارسته بدون طريقة وقائية. على الطبيب أن يُعلم المريضة إجراءات منع الحمل التي يجب إتخاذها.
يجب أن يجري إختبار الحمل تحت المراقبة الطبية وكذلك في اليوم الذي تزور فيه المريضة الطبيب فيصف لها هذا الدواء أو خلال الأيام الثلاثة قبل زيارة الطبيب، وينبغي تأجيل موعد هذا الإختبار طالما لم تتبع المريضة طريقة موثوقة لمنع الحمل خلال شهر بكامله على الأقل. إن الهدف من هذا الإختبار هو التاكد من أن المريضة ليست حاملاً عند بدء العلاج باستعمال إيزوتريتينوين.
─ فحوص المتابعة: ينبغي أن تجدول على فترات بواقع 28 يوماً.
يؤخذ بعين الإعتبار النشاط الجنسي للمريضة وتاريخ الطمث (دورات طمث غير طبيعية، دورات طمث غائبة، إنقطاع الطمث) في الماضي القريب، وينبغي أن يحدد ما إذا كان يلزم إجراء إختبارات الحمل شهرياً تحت المراقبة الطبية. إذا ثبت لزوم ذلك، فيجب إجراء إختبارات الحمل في اليوم الذي تزور فيه المريضة الطبيب فيصف لها هذا الدواء أو خلال الأيام الثلاثة قبل هذه الزيارة.
─ عند نهاية العلاج: يجرى اخر إختبار للحمل بعد خمسة أسابيع من نهاية العلاج، وذلك للتاكد من عدم حدوث الحمل.
─ حدود متعلقة بوصف الدواء وصرفه: إن وصف العلاج بإيزوتريتينوين للنساء في سن الإنجاب لا ينبغي أن يتعدى عن 30 يوماً؛ حيث تقضي متابعة العلاج بوصفة طبية اخرى. والأفضل أن يتم إختبار الحمل وتسليم الوصفة وصرف الدواء في اليوم نفسه. يجب أن يصرف إيزوتريتينوين للمريضة خلال 7 أيام على أكثر تقدير من تاريخ الوصفة الطبية.
─ المرضى الذكور: ليس هناك ما يشير إلى أن تناول إيزوتريتينوين قد يلحق أضراراً بالخصوبة لدى المرضى الذكور. ومع ذلك، فينبغي تنبيه المرضى الذكور على أن لا يشركوا دواءهم مع أشخاصاً اخرين، وخاصة النساء.
─ إحتياطات إضافية:
─ يطلب من المرضى أن لا يسلموا بأي حال من الأحوال دواءهم لأشخاص اخرين وأن يعيدوا إلى الصيدلاني الكبسولات المتبقية بعد نهاية علاجهم.
─ لا ينبغي للنساء اللواتي يستعملن إيزوتريتينوين أن يتبرعن بالدم خلال فترة العلاج وأيضاً خلال شهر من نهايته، وذلك نظراً للخطر الذي يتعرض له جنين المراة التي قد تتلقى حقن الدم.
─ التأثير في القدرة على قيادة السيارات وتشغيل الالات: لوحظ تغير يصيب القدرة على الإبصار في الليل وذلك خلال العلاج بإيزوتريتينوين. في حالات نادرة، بقي هذا التغير في الإبصار الليلي مستمراً إلى ما بعد نهاية العلاج. بما أن هذا قد يحدث أحياناً وبشكل مفاجئ، فإنه ينبغي إعلام المرضى بذلك وحثهم على الحيطة والحذر عند قيادة السيارات أو تشغيل الالات ليلاً.
يجب على جميع المرضى الذين يعالجون بإستعمال إيزوتريتينوين أن يخضعوا لمراقبة حثيثة لحدوث أعراض إكتيئاب أو أفكار أنتحار، مثل مزاج سيء، تهيج، التصرف بنزعات خطرة، غضب، فقدان السرور أو الرغبة في التفاعلات الإجتماعية والرياضية، النوم لفترات طويلة جداً أو قليلة جداً، تغيرات في الوزن أو الشهية، نقصان القدرة على تأدية الدراسة أو العمل، أو مشاكل في التركيز، أو إضطرابات في المزاج، الذهال، أو عدوان. على المرضى التوقف عن تناول إيزوتريتينوين ويراجع إختصاصيي الرعاية الطبية على الفور وذلك إذا شعر المريض بأي من الأعراض السابقة. التوقف عن العلاج قد يكون غير كافي ومن الضروري إجراء تقييم إضافي.
الإستعمال خلال فترتي الحمل والإرضاع:
فئة الحمل إكس
الحمل: إن الحمل مانع مطلق من موانع الإستعمال للعلاج بإيزوتريتينوين.
إذا وقع الحمل، رغم جميع الإحتياطات المتخذة، خلال فترة العلاج بإيزوتريتينوين أو خلال الشهر الذي يلي نهاية العلاج، فيحتمل إحتمالاً كبيراً أن يصاب الجنين بتشوهات خلقية خطيرة جداً.
من بين التشوهات الخلقية التي تصيب الجنين بعد تعرضه للإيزوتريتينوين، التشوهات التي تصيب الجهاز العصبي المركزي (إستسقاء الدماغ، تشوهات المخيخ، صغر الدماغ)، تشوه شكل الوجه، شق شفوي-حنكي، تغيرات شاذة في مجرى السمع الخارجي (غياب صوان الأذن، تضيق أو غياب مجرى السمع الخارجي)، شذوذ في العين (صغر المقلة)، تشوهات قلبية-وعائية (أمراض قلبية مخاريطية-جذعية مثل رباعية فالو، تغير وضع الأوعية الكبيرة، تشوهات حاجزية)، وإضطرابات في الغدة الدرقية وجارات الدرقية. علاوة على ذلك، فإن هناك إزدياد في نسبة حدوث الإجهاض التلقائي.
إذا حدث الحمل خلال المعالجة بإيزوتريتينوين فيجب أن تتوقف المريضة عن العلاج وأن تستشير طبيباً مختصاً في التشوهات الخلقية أو طبيباً له دراية بهذا المجال.
الرضاعة: بما أن إيزوتريتينوين ميال للذوبان بالدهون، فمن المحتمل جداً أن يطرح في حليب الام. لذا فلا ينبغي إعطاء إيزوتريتينوين للمراة المرضعة.
التداخلات الدوائية:
─ ينبغي تجنب تناول إيزوتريتينوين بشكل متزامن مع فيتامين أ، فذلك قد يزيد من شدة أعراض فرط فيتامين أ.
─ بما أن تيتراسيكلينلات قد تثير كذلك إرتفاعا في ضغط داخل الجمجمة، فلا يوصى بالتناول المتزامن مع إيزوتريتينوين.
─ موانع الحمل الفموية: إن المواد البروجستيرونية ذات الجرعة القليلة، قد يقل تأثيرها بسبب التداخل الدوائي مع إيزوتريتينوين. وبسبب ذلك، يجب أن لا تستعمل التركيبات التي تحتوي على البروجستيرونيات فقط.
الأعراض الجانبية:
إن الأعراض الجانبية الأكثر حدوثا بسبب إستعمال إيزوتريتينوين هي كالتالي: جفاف الأغشية المخاطية، مثل الشفاه (إلتهاب الشفة)، جفاف مخاطية الأنف (رعاف) والعينين (إلتهاب الملتحمة)، جفاف الجلد.
إن بعض الأعراض الجانبية تتناسب مع الجرعة المعطاة من إيزوتريتينوين. إن الأعراض الجانبية تزول عادة بعد تعديل الجرعة أو إيقاف العلاج، ولكن بعضها قد يستمر إلى ما بعد نهاية العلاج.
الإنتانات:
نادراً جداً: إنتان (مخاطي-جلدي) بجراثيم موجبة الغرام.
إضطرابات الدورة الدموية واللمفاوية:
شائعة جداً: فقر دم، إزدياد في معدل ترسيب الكريات الدم الحمراء، نقص الصفيحات الدموية، كثرة الصفيحات الدموية.
شائعة: قلة الكريات الدموية المتعادلة.
نادراً جداً: إعتلال الغدة الليمفاوية.
إضطرابات الجهاز المناعي:
نادراً: تفاعلات جلدية تحسسية، تفاعلات اللاإستهدافية، فرط الحساسية.
إضطرابات الإستقلاب والتغذية:
نادراً جداً: مرض السكري، فرط حمض اليوريك في الدم.
إضطرابات نفسية:
نادراً: إكتئاب.
نادراً جداً: إضطرابات في السلوك، إضطرابات ذهانية، محاولة الإنتحار، إنتحار.
إضطرابات الجهاز العصبي:
شائعة: صداع.
نادراً جداً: إرتفاع الضغط داخل الجمجمة الحميد، إختلاجات، نعاس.
إضطرابات العين:
شائعة جداً: إلتهاب الجفن، إلتهاب الملتحمة، جفاف العين، تهيج العين.
نادراً جداً: ضبابية الرؤيا، الماء الأزرق، عمى الالوان (نقص إدراك الالوان)، عدم تحمل العدسات اللاصقة، عتامة القرنية، إنخفاض الإبصار الليلى، إلتهاب القرنية، وذمة حلمية (دليل على إرتفاع الضغط داخل الجمجمة الحميد)، رهاب الضوء.
إضطرابات الأذن والمجرى السمعي:
نادراً جداً: ضعف السمع.
إضطرابات وعائية:
نادراً جداً: إلتهاب الأوعية الدموية (مثل، ورام حبيبي ويغينير، إلتهاب الاوعية التحسسي).
إضطرابات الجهاز التتفسي، الصدر والمنصف:
شائعة: رعاف، جفاف الأنف، إلتهاب الأنف والبلعوم.
نادراً جداً: ثسنج قصبي (خصوصاً عند مرضى الربو)، بحة.
إضطرابات هضمية:
نادراً جداً: إلتهاب القولون، إلتهاب اللفائفي، جفاف البلعوم، نزف هضمي، إسهال دموي وداء إلتهاب المعي، غثيان، إلتهاب البنكرياس.
إضطرابات الكبد والمرارة:
شائعة جداً: إرتفاع الترانساميناز.
نادراً جداً: إلتهاب الكبد.
إضطرابات الجلد والنسيج تحت الجلدي:
شائعة جداً: إلتهاب الشفة، إلتهاب البشرة، جفاف الجلد، تقشر موضعي، حكة، طفح حمامي، هشاشة الجلد (إحتمال وقوع الكشط).
نادراً: صلع.
نادراً جداً: عدّ خاطف، تفاقم العدّ، حمامى (في الوجه)، طفح ظاهر، تغير الشعر، شعرانية، حثل ظفري، داحس، حساسية نحو الضوء، ورم حبيبي متقيح، فرط تصبغ الجلد، تعرق شديد.
إضطرابات الجهاز العضلي الهيكلي:
شائعة جداً: ألم مفصلي، الم عضلي، الم في الظهر (خصوصاً عند المرضى المراهقين).
نادراً جداً: إلتهاب المفصل، تكلس الأوتار والرباطات، التحام المشاشات المبكر، عرن (فرط التعظم)، نقص الكثافة العظمية، إلتهاب الوتر.
إضطرابات في القناة الكلوية والبولية:
نادراً جداً: إلتهاب كبيبات الكلوة.
إضطرابات عامة وتفاعلات مرتبطة بموضع الإستعمال:
نادراً جداً: نسيج متحبب (إزدياد التكوين)، ضجر.
إستقصاءات:
شائعة جداً: فرط الغليسيريدات الثلاثية في الدم، نقص البروتين الشحمى العالي الكثافة HDL)).
شائعة: فرط كوليستيرول الدم، فرط سكر الدم، بيلة دموية، بيلة بروتينية.
نادراً جداً: إرتفاع نسبة الكرياتين فوسفوكيناز في الدم.
فرط الجرعة:
بالرغم من أن سمية إيزوتريتينوين الحادة تكون ضعيفة، الإ أن فرط الجرعة العرضي قد يؤدي إلى ظهور علامات فرط فيتامين أ. تتضمن أعراض فرط فيتامين أ الحادة، الصداع الشديد، غثيان أو قيء، نعاس، تهيج وحكة. لا تختلف علامات وأعراض فرط جرعة إيزوتريتينوين العرضي عن علامات وأعراض فرط الجرعة المقصود. يتوقع من مثل الاعراض أن تزول وتتراجع بدون علاج.
ظروف الحفظ:
يحفظ في درجة حرارة الغرفة بين 15 - 30°م.
شكرا معلومات وافيه
ردحذفلكن عندي سؤال اني معه استخدمت كريم اكرتين وبدون واقي شمس وهسه صارلي عشر اسابيع بس النتيجه مو جيده يمكن متوسطه ووجهي صاير كله احمر كأنما حساسيه شنو السبب
شكرا على المعلومات كانت وافيه جدا
ردحذف