التأثيرات العكسية للدواء




. تعاريف التأثيرات العكسية للدواء

. برنامج التأثيرات العكسية للدواء





تعاريف التأثيرات العكسية للدواء Adverse Drug Reactions -ADR:



يجب أن يكون لدى المؤسسات الصحية تعريفاً يُعين التأثير العكسي للدواء، وبذلك تتمكن من كشفه، وتقييمه وكتابة التقرير فيه بشكل واضح.

أمثلة على التعاريف الأكثر شيوعاً:



تعريف الجمعية الأمريكية لصيادلة المنظومة الصحية (ASHP) : التأثير العكسي الهام للدواء هو: " أية استجابة غير مقبولة، أو غير مطلوبة ، أو غير مرجوّة، أو مُفرطة للدواء ويؤدي إلى أحد الاحتمالات التالية:

1. توقيف الدواء ( العلاجي أو التشخيصي).

2. تغير العلاج الدوائي.

3. تعديل الجرعة (تُستثنى التعديلات البسيطة).

4. الاضطرار للدخول إلى المستشفى.

5. إطالة زمن المكوث في المستشفى.

6. الاضطرار إلى العلاجات الداعمة.

7. تعقيد واضح للتشخيص.

8. تأثير سلبي على تحسن حالة المريض.

9. ينتج عنه ضرر دائم أو عجز أو وفاة."



تعريف منظمة الصحة العالمية WHO :التأثير العكسي للدواء هو :" أية استجابة للدواء ضارة أو غير مطلوبة والتي تحدث عند تناول الإنسان للجرعات الدوائية التي توصف عادة لعلاج أو وقاية أو تشخيص المرض ، أو لتعديل الوظيفة الفيزيولوجية".



تعريف إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA : عرفت التأثيرات العكسية الخطيرة للأدوية أو الأجهزة على أنها كل ما ينتج عنه موت المريض، أو تعريض حياته للخطر، أو إدخاله إلى المستشفى أو إطالة إقامته فيها، أو إصابته بالعجز الشديد أو المقاوم أو الدائم، أو يؤدي إلى تشوه خَلقي، أو يتطلب التدخل للوقاية من حدوث تلف أو ضرر دائمين".



التأثيرات العكسية الممكن تفاديها :" هو تفاعل مؤذي أو غير مستساغ يمكن تقديره، ناتج عن طارئ له علاقة بتناول مُنتج دوائي، مما يتطلب توقع الخطر من تناوله مستقبلاً، أو الحذر منه، أو الاضطرار لتناول علاجاً مضاداً، أو تعديلاً للجرعة أو سحب المنتج من السوق".



تعريف كارش و لازانيا Karch and Lasagna: " أية استجابة ضارّة للدواء أو غير مطلوبة، والتي تحدث للشخص عند تناوله الجرعات الدوائية الموصوفة للوقاية أو التشخيص أو العلاج، يُستثنى من هذه التأثيرات الفشل في بلوغ الهدف من تناول الدواء".



برنامج التأثيرات العكسية للدواء:



يجب على المؤسسات الصحية تأسيس برنامج للتأثيرات العكسية مما يُسهل مراقبتها وتقييمها وتدوينها وكتابة التقارير عنها، كما تتيح هذه البرامج التعليم للأطباء وموظفي الرعاية الصحية والمرضى. بالإضافة إلى ذلك يجب على هذه البرامج أن تُركز على تعريف التأثيرات العكسية الممكن تفاديها، وتحديد العوامل المرتبطة بحدوثها، وتطوير الاستراتيجيات لتلافي وقوعها في المستقبل.



يجب أن تُضم النتائج والمعلومات المتعلقة ببرنامج التأثيرات العكسية للدواء إلى نشاطات تحسين الجودة وإدارة المخاطر في المؤسسات الصحية.



يُدار برنامج التأثيرات العكسية نموذجياً ويوجه بعناية من قبل لجنة الصيدلة والعلاج، واللجنة التنفيذية للهيئة الطبية، وإدارة المؤسسة الصحية، وعادة ما يقوم قسم الصيدلية بمراقبة و صيانة البرنامج من حيث جمع البيانات، وتحليلها ورفع التقارير عنها.





كشف ورصد التأثيرات العكسية للأدوية:
يمكن للمراجعة المنتظمة والمستمرة للعلامات والأعراض الخاصة بالمريض، أن تُساعد كثيراً على تحديد التأثيرات العكسية للأدوية، إلاّ أنه يجب على العاملين في الرعاية الصحية أن يكونوا على علم كاف يُمكنهم من التفريق بين التأثيرات العكسية للأدوية عند حدوثها وبين تطور الحالة المرضية.

يمكن رصد التأثيرات العكسية للأدوية بثلاثة طرق إما برصدها بأثر رجعي retrospective أو الرصد المتزامن concurrent أو بالرصد الاستباقي لحدوثها prospective.



الرصد بأثر رجعي: تكون بعد حدوث التأثيرات العكسية ، ويتم ذلك بمراجعة السجلات الطبية للبحث عن التأثيرات العكسية والتشاخيص الطبية المدونة. وتعتبر هذه الطريقة غير كافية لأن تسجيل التأثيرات العكسية للأدوية في السجلات الطبية قد لا يكون كافياً أو كاملاً في أغلب الأحيان.



الرصد المتزامن: يتم خلال فترة المعالجة على أمل تقليل التأثيرات الغير مرغوب بها التي قد يسببها العلاج، ومراقة التكلفة التي تصاحبها. وتشتمل هذه الطريقة على متابعة إشارات محددة كالتالى:

o نتائج التحاليل المخبرية (مثل ارتفاع مستوى بعض الأدوية في الدم مثل الأماينوغلايكوزايد aminoglycosides ، وارتفاع في نتائج التحاليل المتعلقة بالتخثر).

o توقيف الدواء المفاجئ.

o الأمر الطبي السريع بإعطاء ترياق مضاد، مثل فيتامين ك، أو مضادات الهيستامين، أو الستيروئيدات، أو الدكستروز.

o طلب تحاليل مخبرية غير روتينية مثل مستوى البولينا في الدم (BUN)، مستوى الدواء في الدم، مستوى الكرياتينين، زمن التخثر وغيرها.



الرصد المسبق: وهو المفضل حيث يمكن تفادي وقوع هذه التأثيرات أو تقليلها. وعادة ما يشتمل على رصد الأدوية التي ينطوي استعمالها على خطر عالٍ لحدوث تفاعل عكسي مثل الأماينوغلايكوزايد aminoglycosides، والعلاجات الكيماوية (مضادات السرطان) chemotherapeutics، والمخدرات narcotics ، ومُضادات التخثر thrombolytics ، أو مراقبة ورصد المرضى الذين لديهم الخطر عالياً لحدوث التأثيرات العكسية كالأطفال وكبار السن ومرضى الفشل الكلوي والكبدي والذين يتناولون أدوية متعددة.



تدوين التأثيرات العكسية للأدوية:

يجب تدوين كل تفاعل عكسي متوقع والنتائج الحاصلة في السجل الطبي للمريض، وأن تُبلغ إلى كل المعنيين برعاية المريض بما في ذلك المريض نفسه.



تقييم التأثيرات العكسية للأدوية، وتعيين الاحتمالات:

يجب تقييم الأسباب المتعلقة بكل تفاعل عكسي مُحتمل الحدوث بالاعتماد على تاريخ المريض الطبي والعلاجي، والظروف التي أدت إلى حدوث هذا التفاعل ، ونظريات علم أسباب الأمراض البديلة، ومراجعة المقالات الطبية.



بما أن تقارير التأثيرات العكسية للأدوية في غالبيتها تقوم أساساً على أشياء مترابطة مؤقتة أو محتملة ، لذا تستعمل أكثر المؤسسات الصحية أدوات خاصة لتقييم الاحتمال الأكثر رجوحاً لحدوث هذه التأثيرات الواردة في التقارير أو ما يسمى ، إحتمالية أن يحدث الدواء التأثير المعاكس .



تتصف أداة التقييم المثالية بكونها موثوقة وسهلة وسريعة الاستعمال. ومن بين الأدوات المستعملة كرامر ألغوريزم Kramer Algorithm ، جونز ألغوريزم Jones Algorithm ، نارنجو ألغوريزم Naranjo Algorithm وتعتبر الأخيرة هي الأكثر استعمالاً، فهي تحتوي على عشرة بنود استبيانية تستعمل قيم رقمية معينة بشكل خاص لتصل بمجموع نقاطها إلى تعيين الاحتمال الأرجح.

يُعبر عن الاحتمال الأرجح بدرجة معينة بمصطلح كالتالي: مؤكد، مرجح، محتمل، مريب. تتميز أداة نارنجو ألغوريزم بسهولة وانتشار استعمالها ، وعلى كلٍ فإن التجارب على فاعليتها كأداة لتقييم الحالات الخطيرة من التأثيرات العكسية للدواء لم تُجرَ بعد.



كتابة التقارير عن التأثيرات العكسية للأدوية
يجب رفع التقارير عن التأثيرات العكسية للأدوية وخصوصاً إذا كانت غير متوقعة أو خطيرة أو حدثت بعد تناول دواء جديد التسويق أو تمت المصادقة عليه مؤخراً. يُمكن للتقارير أن تشتمل على الأدوية الموصوفة والغير الموصوفة، والأدوية البيولوجية بما فيها منتجات الدم، والأدوية البديلة بما فيها الأعشاب، والمنتجات الصيدلانية التي تستعمل في الطب الشعاعي.



يمكن للمؤسسات الصحية أن تطور استمارات خاصة لكتابة التقارير يُعتقد بأنها قابلة للتطبيق فيها بحسب خلفية أنظمتها، أو يمكنها أن تستعمل نماذج التقارير الخاصة بالمؤسسات الصحية الدولية الأخرى.

بشكل عام يجب أن تكون الاستمارة بسيطة ، ومفهومة وتحتوي على العناصر التالية:



، الوزن، الطول).

2. معلومات عن التفاعل العكسي للدواء.

· النتائج على المريض.

· وصف التفاعل.

· التحاليل المخبرية أو التشخيصية ذات العلاقة بالموضوع.

· التاريخ المرضي.

3. معلومات عن الدواء أو المُنتج.

· الاسم والجرعة وطريقة الاستعمال ومدته.

· دواعي الاستعمال.

· رقم التشغيلة، وتاريخ انتهاء الفعالية.

4. العلاج الموصوف لوقف التفاعل العكسي.

5. معلومات عن كاتب التقرير.



أُُسس الكثير من البرامج الدولية لكتابة التقارير لفتح المجال أمام العاملين في الرعاية الصحية وغيرهم لرفع التقارير عن التأثيرات العكسية الخطيرة للأدوية.

إنّ رفع التقارير عن هذه المشاكل المتعلقة بالدواء يُقدم خدمة جليلة للصحة العامة حيث أنها تقوم بتنبيه العاملين في الرعاية الصحية عن المشاكل والحوادث التي يمكن تلافي حدوثها للمرضى الآخرين في المستقبل.



التالي مجموعة عناوين لأكثر الوكالات أو برامج رفع التقارير الدولية شيوعاً:

1. التأثيرات العكسية للقاح Vaccine adverse drug reactions (VAERS) .

2. برنامج رفع التقارير ميد واتش MedWatch Reporting Program التابع لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA .



3. البرنامج الكندي لرصد التفاعل العكسي للدواء Canadian Adverse Drug Reaction Monitoring Program (CADRMP).

4. الوكالة البريطانية لتنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (البطاقة الصفراء) The U.K Medicines and Healthcare products Regulatory Agency MHRA (Yellow Card).

5. النظام الأسترالي التطوعي لرفع التقارير عن التأثيرات العكسية للدواء ( البطاقة الزرقاء) The Australia's Voluntary Reporting System for Adverse Drug Reactions (Blue Card).



الأخطاء الدوائية




أنواع الأخطاء الدوائية.
خطورة الأخطاء الدوائية.
رفع التقارير بالأخطاء الدوائية.
التوصيات لتجنب الأخطاء في وصف الدواء.
التوصيات لتجنب الأخطاء في صرف الدواء.
التوصيات لتجنب الأخطاء عند إعطاء الدواء.





تعاريف :



الخطأ الدوائي بحسب تعريف المجلس الوطني الأمريكي لتنسيق تسجيل الأخطاء الدوائية وتجنب حدوثها The National Coordinating Council for Medication Error Reporting and Prevention NCCMERP:

" هو أي حادث يمكن تجنبه، والذي قد يسبب أو يؤدي إلى استعمال غير ملائم للدواء أو إلى وقوع ضرر ما على المريض، في الوقت الذي يكون فيه الدواء تحت رقابة المسؤولين في الرعاية الصحية أو المريض أو المستهلك. ويتعلق هذا النوع من الحوادث بكل ما يخص الدواء من عمليات تداول فقد يكون متعلقاً بالمزاولة المهنية، أو بما تقدمه الرعاية الصحية من خدمات ومنتجات ، أو بالإجراءات المُتبعة، أو بالأنظمة. ويشمل ذلك وصف الدواء، وطريقة تداول الوصفات الطبية (الأوامر الطبية للمرضى المنومين) بين الأشخاص المعنيين ( الممرض والصيدلي والفني وغيرهم) ، واللصاقات الموجودة على عبوات الأدوية ، وتعبئتها، وأسماءها ، كما يشتمل على طريقة تحضير الأدوية ، وصرفها، وتوزيعها، وإعطاءها للمريض، وتعليم المريض ،و الرقابة، والاستعمال".



الأخطاء الدوائية : هي أخطاء تقع في أي مرحلة من مراحل عملية تداول الدواء ( وصفه، نسخه، توزيعه، إعطاؤه، مراقبته) والذي قد يؤدي أو لا يؤدي إلى نتائج عكسية.



أنواع الأخطاء الدوائية:



الأخطاء في الوصفة:



ينشأ هذا الخطأ عن الكتابة الخاطئة للأمر الدوائي ( الوصفة )، فقد تكون الوصفة غير مقروءة أو غير واضحة أو يتعلق الخطأ باسم المريض ، أو الدواء أو الجرعة أو طريق الاستعمال أو جدول تكرار الجرعات.



الأخطاء في نسخ الوصفة :



ينشأ هذا الخطأ خلال نسخ الأمر الدوائي في سجل إعطاء الدواء Medication Administration Record MAR. وقد يقع الخطأ في النسخ على اسم المريض أو الدواء او أو طريق الاستعمال أو جدول تكرار الجرعات.



الأخطاء في توزيع وصرف الدواء:



ينشأ هذا الخطأ بداية من الصيدلية حيث يتم تحضير الدواء ، فقد يحدث الخطأ في إرسال الدواء إلى المريض الخطأ، أو يرسل الدواء الخطأ، أو يحدث الخطأ في الجرعة المرسلة أو طريق الاستعمال ، أو في جدول تكرار الجرعات .



الأخطاء في إعطاء الدواء:



ينشأ هذا الخطأ أثناء عملية إعطاء الدواء للمريض ، فقد يقع الخطأ عند إعطاء الدواء لمريض آخر،أو يُعطى الدواء الخطأ، أو يحدث الخطأ في الجرعة أو طريق الاستعمال ، أو جدول تكرار الجرعات، أو قد يُغفل عن إعطاء الدواء أصلاً.



الأخطاء في الرقابة :



ينشأ هذا الخطأ عن نقص في الرقابة الضرورية. ويشمل هذا النوع من الأخطاء الرقابة الضرورية التي لم يؤمر بها، أو لم تنجز ،والتي لم يُعمل بها.




خطورة الأخطاء الدوائية:



استُعملت أنظمة قياس مختلفة لتصنيف أو تبويب درجات خطورة الأخطاء الدوائية، حيث استعمل البعض المقياس الرقمي مثل ( مستوى صفر إلى مستوى 6) أو المقياس الأبجدي مثل ( مستوى أ إلى مستوى ياء) أو المقياس الكلمي مثل (قريب من الخطأ، ضئيل إلى الموت). وتتراوح كل المقاييس السابقة بين عدم وجود خطأ أو احتمال وجود خطأ إلى الموت.

وتساعد المقاييس في تتبع وتحليل الأخطاء الدوائية، وتأثيرها على المرضى.



الجدول التالي عبارة عن الفهرس الخاص بتصنيف الأخطاء الدوائية والتابع للمجلس الوطني الأمريكي NCCMERP لتنسيق تسجيل الأخطاء الدوائية وتجنب حدوثها





التعريف
الصنف
النوع

الظروف والأحداث قد تؤدي إلى وقوع الخطأ.
أ
لا يوجد خطأ

وقع خطأ ولكنه لم يصل إلى المريض.
ب
يوجد خطأ بدون ضرر على المريض

وقع خطأ ووصل إلى المريض ولكن لم يسبب ضرر*.
ج

وقع خطأ ووصل إلى المريض واحتاج إلى مراقبة* للتأكد من أن الخطأ لم يؤد إلى ضرر أو أنه يحتاج إلى تدخل طبي* لمنع وقوع الضرر.
د

وقع خطأ ساهم بإحداث ضرر للمريض أو أدى إليه مما استدعى إلى تدخل طبي .
هـ
يوجد خطأ أدى إلى ضرر

وقع خطأ ساهم بإحداث ضرر للمريض أو أدى إليه مما استدعى إلى إقامة قصيرة أو طويلة في المستشفى.
و

وقع خطأ ساهم بإحداث ضرر دائم للمريض أو أدى إليه .
ز

وقع خطأ احتاج إلى التدخل الطبي الضروري لإنقاذ الحياة *.
ح

وقع خطأ ساهم أو أدى إلى الموت
ط
يوجد خطأ أدى إلى الموت





الضرر: ضعف في الوظائف الجسدية أو العاطفية أو الفيزيولوجية ، أو في بنية الجسم قد يتصاحب أو لا يتصاحب بألم ناتج عنه.

المراقبة: تتم لملاحظة أو تسجيل العلامات الجسدية أو النفسية ذات الصلة بالضرر الواقع.

التدخل الطبي: يمكن أن يتضمن تغييراً في طريقة العلاج أو إجراء علاجي جراحي سريع.

التدخل الطبي الضروري لإنقاذ الحياة : يتضمن القيام بعمليات الدعم القلبي الرئوي ( كالإنعاش، إزالة الرجفان القلبي وغير ذلك).



رفع التقارير بالأخطاء الدوائية.



يجب رفع التقارير بالأخطاء الدوائية بغض النظر عن وقوع الضرر على المريض أو عدمه، حيث أن هذه التقارير تساعد كثيراً في تقييم عملية تداول الدواء، وتحدد فرص للتحسين. فالهدف إذا ليس جمع المعلومات بل هو لإيجاد الطرق المناسبة لمنع تكرار الأخطاء في المستقبل.



يمكن أن يكون رفع التقارير عن الأخطاء الدوائية إجبارياً في حال حدوث ضرر شديد أو موت، أو اختيارياً كما هو مطبق في الكثير من الهيئات الصحية في العالم.



هناك الكثير من المؤسسات الطوعية الخارجية المختصة بدراسة التقارير الخاصة بالأخطاء الدوائية ومراجعتها وتحليلها مع المحافظة على السرية التامة: ومن تلك المؤسسات:



برنامج دستور الأدوية الأمريكي الخاص بتقارير الأخطاء الدوائية USP Medication Errors Reporting (MER) Program.
http://www.usp.org/patientSafety/mer/



ميدماركس®.
http://www.usp.org/patientSafety/medmarx/
· برنامج المراقبة الدوائية (ميد واتش ) لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA
https://www.accessdata.fda.gov/scripts/medwatch/



برنامج التقارير التابع لمعهد التداول الآمن للدواء
https://www.ismp.org/orderforms/reporterrortoISMP.asp





تحولت الكثير من المؤسسات من استعمال أسلوب أنظمة التقارير المكتوبة على الورق التي عادة ما توحي بلهجة عقابية موجهة إلى أفراد معينين بدلاً من التوجه إلى مجهول، كما أنها تهدر الكثير من الوقت ، إلى أسلوب التقارير الإلكترونية المبنية على استعمال شبكة الانترنيت والتي توفر إخطاراً الكترونياً لأهم مُتعلقات الأحداث يوجه إلى أصحاب القرار، ووصولاً سريعاً إلى المعلومات مع توفير التحليلات الإحصائية.



ولقد أظهرت المقالات المنشورة بأن التقارير الالكترونية قد حسنت من طريقة رفع التقارير عن الأخطاء إلى أبعد الحدود.



وبشكل عام فإن التقارير سواءً كانت مكتوبة أو الكترونية فإنها يجب أن تكون بسيطة وسهلة الاستعمال وتحتوي العناصر التالية:



المعلومات الخاصة بالمريض: وذلك يشمل على اسمه، رقم سجله الطبي، عمره، موقعه، وتاريخ الحادث.
المعلومات الخاصة بالدواء : تصنيفه ، اسمه العلمي والتجاري، الجرعة، التركيز، القوة، طريق الاستعمال، وقت الاستعمال.
نوع الأخطاء الدوائية : عادة ما توضح هذه الفقرة كل أنواع الأخطاء الدوائية ( وصف الدواء، نسخ الوصفة، صرفه، إعطاؤه، المتابعة)، مع وصف تفصيلي وأمثلة عن كل نوع، مما يُمكن القائم على التقرير من اختيار ما يُناسب الحالة..
مستوى خطورة الخطأ الدوائي أو نتائجه على المريض: يجب أن تكون درجات قياس الخطأ محددة بوضوح.


وصف الحادث: يجب أن يتضمن الرد على كل الأسئلة ( أين، ماذا، وكيف وقع؟)، كما يجب أن يكون الوصف موضوعياً، ومختصراً، ولا يحدد أية مسؤولية أو اتهام.
الإجراءات التي أتخزت بعد الحادث مثل إبلاغ الطبيب المسؤول أو المُشرف، ووصف لأي علاج تم إعطاؤه.

العوامل ذات الصلة والأسباب المحتملة: تحتوي أكثر الاستمارات على لائحة مُحددة مسبقاً مبنية على أساس الأخطاء المتعلقة بالنظام والتي يُمكن للتقرير أن يحددها كالعجز في المعرفة الدوائية، وعدم الالتزام بسياسات وعمليات المؤسسة، والعجز في الأدوات، والارتباك، وضغط العمل، واستعمال الاختصارات، العجز في عدد الموظفين، والتشابه في الأسماء أو العبوات، وعدم كفاية التدريب.

التوصيات لتلافي وقوع هذا الخطأ مستقبلاً.

المعلومات الخاصة بالقائم على التقرير وهذه الفقرة اختيارية ولكنها قد تفيد عند الحاجة لتفاصيل إضافية.


التوصيات الخاصة بتلافي الخطأ المتعلق بوصف الدواء:



مراجعة كل أدوية المريض الحالية قبل وصف أي دواء لإبعاد احتمال التداخلات الدوائية أو التشابه.

اختيار العلاج الدوائي المناسب، والبحث عن المعلومات الدوائية خصوصاً عندما تكون الأعراض جديدة لم يسبق للطبيب معرفتها.
الابتعاد عن الوصفات الغير مكتوبة إلا في الحالات الإسعافية حيث تتعذر كتابة الأوامر الطبية والوصفات.

كتابة الوصفات بخط مقروء وبلغة سهلة. يجب على الأطباء اللجوء إلى نظام كتابة الوصفات الألكتروني المباشر إذا أمكن ذلك.

الابتعاد عن الاختصارات.أصدر معهد ممارسة السلامة الدوائية ISMP لائحة "الاختصارات التي تؤدي إلى أخطاء" ، كما أصدرت اللجنة المتحدة لإجازة هيئات الرعاية الصحية في الولايات المتحدة الأمريكية (JCAHO) جدولا سمته" لا تستخدم الاختصارات".

وجوب احتواء الوصفات على توجيهات الاستعمال والابتعاد عن تعبير " استعمل حسب الارشادات".

وجوب كتابة داعي استعمال الدواء مثال ( للسعال).
كتابة اسم المريض وسنه ووزنه.
كتابة اسم الدواء،و قوته أو تركيزه، وشكله الصيدلاني، والجرعة، وطريقة الاستعمال، والتكرار، ومدة العلاج.
كتابة الجرعة بنظام القياس المتري مثال ( مايكروغرام ، ميلليغرام، غرام..) باستثناء الأدوية التي تستعمل وحدات قياسية كالإنسولين. ويجب أن تكتب كلمة "وحدة " كاملة لا أن تُكتب مختصرة مثل "و".
استخدام الصفر قبل الفاصلة في الجرعات التي تكون أصغر من واحد مثال ( يكتب 0.5 ولا يُكتب 0.5 ).
ترك فراغ بين اسم الدواء والجرعة ووحدة القياس مثال:
(E.g. Inderal 40 mg, NOT Inderal40mg).

استعمال فواصل بين الأصفار للجرعات التي تعتمد على قياس الوحدات والتي تكون أكبر من 1000 وحدة مثال:(100,000 unit, NOT 100000unit).
لا توضع نقطة بعد كتابة وحدة القياس مثال (e.g. mg, NOT mg.).


التوصيات الخاصة بتلافي الخطأ المتعلق بصرف الدواء:



مراجعة الطبيب عند كون الأمر الطبي أو الوصفة مشوش أو غير مقروء.
التحقق من المعلومات المتعلقة بالدواء والواردة في الأمر الطبي أو الوصفة وذلك للتأكد من صحتها وعدم احتوائها على تداخلات دوائية أو تكرار لأي علاج.

التحقق من الوصفة مرة أخرى من قبل صيدلي آخر أو أن يكرر الصيدلي نفسه التحقق من الوصفة مرة ثانية قبل صرفها للمريض وخصوصاً عند احتوائها على أدوية عالية الخطورة مثل الهيبارين Heparin ، الإنسولين Insulin والعلاج الكيماوي Chemotherapeutics. وهناك طرق أخرى للتحقق تشتمل عل استخدام النظام الآلي ( مثال أنظمة شريحة التشفير Bar Coding ).

تُقرأ اللصاقة المكتوبة على عبوة الدواء عند أخذه من مكانه ، وعند إعداد الوصفة وعند إعادته إلى مكانه أو رمي العبوة الفارغة.

التحقق المضاعف لأي عملية حسابية متعلقة بالجرعة.

صرف الأدوية بقدر المستطاع بشكل جرعات جاهزة للاستعمال .

استعمال لصاقات التعليمات الإضافية مثل " للاستعمال الخارجي فقط" و" يُحفظ في البراد" و " رج الزجاجة قبل الاستعمال".

توصيل الأدوية إلى مناطق رعاية المريض في الوقت المحدد المصادق عليه من قبل سياسات المستشفى، والاتصال بالممرض المسؤول في حال تأخير الجرعة.

مراجعة الأدوية المرتجعة لاكتشاف الأدوية التي لم تُعطى أو الغير مُصرح بها

تعليم المرضى الخارجيين بخصوص أدويتهم وذلك يتضمن دواعي وطريقة الاستعمال، والآثار الجانبية، والتداخلات بين الدواء والطعام، وطريقة حفظ الدواء، والنتائج المرجوة.

لزوم مشاركة الصيدلي في إعداد الوصفات والأوامر الطبية والاستمارات المسبقة الطبع التي ستستعمل في المستشفى، والموافقة عليها.
أخذ تشابه شكل الأدوية بعين الاعتبار قبل ترتيبها في أمكنتها ، وليس فقط حسب الترتيب الهجائي.

منطقة إعداد الدواء يجب أن تكون مُصممة بشكل يريح العاملين.

تحسين نوعية وعدد العاملين للوصول إلى ضغط عمل معقول.

تدريب وتوجيه العاملين في الصيدلية على مواصفات الممارسة المقبولة المتعلقة بعمليات صرف الدواء مع خفض الخطأ إلى أقصى درجة ممكنة.

يجب جمع البيانات المتعلقة بالأوامر الطبية المستوضحة وتحليلها ورفع التقارير عنها وذلك لتعزيز الطريقة الصحيحة في كتابة الوصفات.


التوصيات الخاصة بتلافي الخطأ المتعلق بإعطاء الدواء:



قبل إعطاء الدواء، يجب أن يكون الممرض على علم بدواعي استعمال الدواء، والنتائج المتوقعة، وآثاره الجانبية، وتداخلاته الدوائية، وشروط حفظه، وتقنية إعطاءه.

يجب على الممرض أن يستوضح أي أمر طبي غير كامل، أو غير مقروء قبل إعطاء الدواء وذلك بحسب السياسة المتبعة في المستشفى.

إذا كانت طريقة نسخ الأوامر الطبية مُطبقة عندها يجب التحقق المُضاعف من العناصر التالية: تاريخ الأمر الطبي، و الاسم الكامل للدواء وشكله الصيدلاني والجرعة، طريق الاستعمال، الجدول الزمني للجرعات، تاريخ بداية ونهاية إعطاء الدواء.

قبل إعطاء الدواء يجب القيام بالتحقق من صحة الأمور الستة التالية: الدواء ، الجرعة ، المريض ، طريق الإعطاء ، الشكل الصيدلاني ، التوقيت، التدوين.

لا يُعطي الممرض إلاّ الأدوية ذات اللصاقات الصحيحة وعليه أن يقرأ اللصاقة أثناء القيام بعملية إعطاء الدواء ثلاث مرات، الأولى عند وصوله أو تحضيره، والثانية قبل إعطاءه مباشرة، والثالثة، عند رمي العبوة أو إعادته إلى مكان الحفظ.

يجب أن لا يتم إخراج الدواء من عبوته إلا قبل إعطائه مباشرة.
يجب إعطاء الدواء بحسب الجدول الزمني المقرر وتدوين ذلك في سجل إعطاء الدواء.

التحدث مع المريض أو من يقوم بالاهتمام به عن اسم الدواء والهدف من تناوله ومفعوله وخصوصاً عند إعطائه لأول مرة، وتكرار هذا الأمر في المرات اللاحقة.

عدم استعارة الدواء من مريض آخر في حالة فقدان الجرعة الخاصة بالمريض.
يجب القيام بتدريب العاملين في التمريض على الأجهزة الخاصة بإعطاء الدواء، والقيام بالمراقبة الدورية أو التأكد من كفاءة مستعمليها من حيث تشغيلها ومعرفة القيود الخاصة بها.

يجب القيام بتقييم كفاءة العاملين في التمريض من ناحية المعلومات الدوائية في بداية العمل ثم بشكل مستمر.

الاستماع لشكوى المريض عند شعوره بحدوث أثر جانبي للعلاج أو الدواء.
الاستماع لاستفسارات المريض أو عند رفضه تناول الدواء ، والتحقق مرة ثانية من الأمر الطبي الأصلي.

يجب فحص العوامل المحيطية التي تؤثر على القيام بالعمل في أجنحة التمريض، مثل الإضاءة، والضجيج، ودرجة الحرارة، وتكرار أسباب التشتيت عن العمل ( الهاتف، الأشخاص، القيام بمهمات لا علاقة لها بالعمل الأصلي... الخ).
يجب توفير العدد الكافي من العاملين والمصادر الأخرى التي تساعد على تحمل ضغط العمل.

استعمال النظم الآلية (المؤتمتة) كالنظام المباشر لإدخال الأوامر الطبية، أو سجلات إعطاء الدواء المبرمجة على الحاسب، أو الشرائح المشفرة Bar Coding، وذلك لتسهيل مراجعة الوصفات وزيادة دقة إعطاء الدواء والإقلال من الأخطاء التي تقع أثناء نسخ الوصفات الطبية.






الوصفة الطبية: هي الوصفة التي يكتبها الطبيب للمريض الخارجي (غير المنوم في المستشفى) والتي تُصرف عادة من الصيدلية الخارجية.

الأمر الطبي: هي وصفة يكتبها الطبيب فيها كل ما يتعلق برعاية المريض المنوم بما في ذلك العلاج الدوائي.



الصيدلة الاكلينيكية


ماهي الصيدلة الاكلينيكية



الصيدلة الإكلينيكية ( السريرية)



يمكن تعريف الصيدلة الأكلينيكية على أنها: مجال من مجالات ممارسة مهنة الصيدلة في الهيئة الصحية، حيث يقوم الصيدلي بعمله كعضو في الفريق الطبي الذي يُعنى بالمريض ، فيقوم بتطبيق رؤيته السريرية (الأكلينيكية) لضمان الاستخدام الصحيح والآمن للأدوية.
إن هذا الفرع من مهنة الصيدلة يتطلب دراسات متخصصة في مناهج الصيدلة وتدريباً مُنظماً، لكي يتمكن الطلاب من الوصول إلى الهدف المهني المطلوب.

وبناءً على التعريف السابق، فإن الصيدلي الأكلينيكي، هو الصيدلي الذي يقوم بأداء عمله في أجنحة المرضى، حيث يشارك في المرور على المرضى كعضو في الفريق الطبي،
ويقوم بالوظائف التالية

1- الحصول على تاريخ المريض العلاجي.

2- إختيار الوسائل العلاجية الأكثر ملائمة ومراقبة سير العلاج.

3- الإجابة على استفسارات الأطباء وغيرهم من العاملين في السلك الصحي عن المعلوات المتعلقة بالأدوية.

4- تعليم المرضى والرد على استشاراتهم.

5- توفير التعليم المتعلق بالدواء داخل نطاق الخدمة الصحية للأطباء واسلك التمريض وغيرهم من العاملين في الحقل الصحي.

ولقد أُدخلتْ في حقل الصيدلة الأكلينيكية وبشكل خاص ،إذا صح القول، وظائف أخرى إضافة إلى ما ذُكر أعلاه مثل :

1- حركية الدواء الأكلينيكية (السريرية).

2- خدمات التغذية الوريدية.

3- ممارسة علم السموم الأكلينيكي تحت مسمى مركز المعلومات المتعلقة بالسموم.

4- التحريات الدوائية الأكلينيكية.

5- أستشارات المعالجة الدوائية الأساسية.

6- المشاركة في تقييم استعمال الدواء.

7- مزاولة الصيدلة الأكلينيكية المتخصصة في مختلف الحقول الطبية ، مثل الأورام أو الكلية أو الجراحة او الأطفال أو العناية المركزة وغيرها. إنّ هذه الاختصاصات تتطلب تدريب متخصص يتم من خلال ما يسمى برنامج الإقامة (يدعى الصيدلي خلالها صيدلي أكلينيكي مقيم) وغيرها من البرامج.




محاليل التغذية



تحضير محاليل التغذية الوريدية




مكوّنات التغذية الوريدية.

الأدوار والمسؤوليات.

التحضير اليدوي مقابل التحضير الآلي.

محاليل التغذية الوريدية مُسبقة المزج.

إدارة التغذية الوريدية.





مكوّنات التغذية الوريدية.

يُقصد بالتغذية الوريدية، الإمداد بالعناصر المُغذية اللازمة عن طريق الوريد للمرضى الذين لا يمكنهم تحمل التغذية عن طريق الفم أو أنبوب التغذية لفترة زمنية طويلة، كالمُصابين بالتهاب البنكرياس الشديد، أو مُتلازمة الأمعاء القصيرة short-bowel syndrome ، أو الإنتانات المعوية المُتفاقمة (المُستفحلة)، أو الناسور الهضمي gastrointestinal (GI) fistulae، كذلك في الحالات الحرجة، والمواليد ذوي الأوزان المنخفضة، ومرضى السرطان الذين تُجرى لهم زراعة النقي (النسيج المُكون للدم) hematopoietic cell transplantation.



وتُعطى التغذية الوريدية عبر أحد الطريقين التاليين:

عن طريق وريد محيطي صغير حيث يُحقن المحلول من خلال قثطرة وريدية خاصة بالتغذية وتُسمى التغذية الوريدية المحيطية .

عن طريق وريد مركزي كبير مثل الوريد الأجوف العلوي superior vena cava حيث تُثبت فيه القثطرة، وتُسمى التغذية الوريدية المركزية.



تُقسم مكونات التغذية الوريدية كالتالي:



1- العناصر الغذائية كبيرة الحجم Macronutrients وهي:



§ الكاربوهيدرات على شكل دكستروز.

§ البروتينات على شكل حموض أمينية.

§ الشحوم على شكل شحوم ثلاثية.



2- العناصر الغذائية صغيرة الحجم Micronutrients وهي:



§ الشوارد.

§ الفيتامينات.

§ العناصر الزهيدة.



3- السوائل وتكون على شكل ماء. ويجب أخذ حالة السوائل عند المريض بعين الاعتبار عند إعطاء التغذية الوريدية.



الدكستروز: أكثر أنواع الكربوهيدرات استعمالاً في تحضير التغذية الوريدية، ويتراوح تركيز محاليل الدكستروز المُستعملة ما بين 10% إلى 70%. أما تركيز الدكستروز النهائي في محلول التغذية الوريدية فيتراوح ما بين 5% إلى 30%. ويوفر الدكستروز الوريدي طاقة مقدارها 3,4 وحدة حرارية (كيلو كالوري) / 1 غرام.



البروتين: يتوفر على شكل محاليل بلورات الحموض الأمينية. وتؤمّن المصانع محاليل وريدية مؤلفة من مزيج من الحموض الأمينية الأساسية وغير الأساسية، مثال الأمينوزين Aminosyn ، والفري أمين3 freAmineIII للكبار، والتروفامين TrophAmine للأطفال. وهي متوفرة بتراكيز تتراوح بين 3,5% إلى 20%، ويمكن أن تحتوي على الشوارد أو تكون خالية منها. وتقدم الحموض الأمينية الوريدية طاقة مقدارها 4 وحدات حرارية / 1 غرام.



الشحوم: تتوفر عادة على شكل مُستحلبات ذات أساس زيتي مُكون من زيت الصويا أو زيت عبّاد الشمس والصويا معاً. وتحتوي هذه المُستحلبات بشكل أولي على سلاسل الحموض الدسمة الطويلة التالية :حمض اللينولييك linoleic وحمض اللينولينيك linolenic. وتُنتج هذه المُستحلبات الوريدية مقدار من الطاقة يختلف بحسب تركيزها كالتالي:

المُستحلب بتركيز 10% يُعطي 1,1 وحدة حرارية / 1 ملل . والمُستحلب بتركيز 20% يُعطي 2 وحدة حرارية / 1 ملل، والمُستحلب بتركيز 30% فيعطي 2,9 وحدة حرارية / 1 ملل.

تتوفر هذه المُستحلبات في الولايات المُتحدة الأمريكية تحت مسميات تجارية مُختلفة مثل الإنتراليبيد Intralipidوالليبوزين 2 Liposyn II والليبوزين 3 Liposyn III. ونتيجة للقلق الذي يُُسببه استعمال هذه المُستحلبات المُستعملة في الولايات المُتحدة الأمريكية والمكونة من سلاسل الشحوم الثلاثية الطويلة والتي يُعتقد بأنها كابتة للمناعة immunosuppressive، يجري البحث عن بدائل لها. تتوفر البدائل ذات سلاسل الشحوم الثلاثية المتوسطة وزيت الزيتون في أوروبا والتي قد تتمتع بميّزات مناعية واستقلابية.



الشوارد: تتضمن عادة الصوديوم، والبوتاسيوم، والمغنيزيوم، والكالسيوم، والفوسفور والكلورايد والأسيتات.



الفيتامينات: تُضاف عادة إلى محاليل التغذية الوريدية وتتألف عادة من مجموع 12 أو 13 فيتامين أساسي. أُعيدت حديثاً صياغة عدد الفيتامينات الموجودة في أكثر المُستحضرات التجارية بناءً على إرشادات إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA. والتغير اللافت للانتباه هو إضافة فيتامين ك vitamin K إلى أكثر المُستحضرات الوريدية المتوفرة في الأسواق والخاصة بالبالغين.



العناصر الزهيدة: الزنك، والكروميوم، والمنغنيز، والنُحاس، هي العناصر الزهيدة الأربعة الأكثر استعمالاً في التغذية الوريدية. يُمكن إضافة السيلينيوم، ولكن ذلك لا يشمل المرضى الذين يتلقون التغذية الوريدية لفترة قصيرة. تتوفر في الأسواق مُستحضرات تحتوي على مجموع العناصر الزهيدة الأكثر استعمالاً.



قد تحتوي محاليل التغذية الوريدية على مواد أخرى غير غذائية كالأدوية مثلاً ، ومن بين الأدوية التي يُمكن إضافتها الهيبارين Heparin، والإنسولين Insulin، والرانيتيدين Ranatidine والحديد Iron.



الأدوار والمسؤوليات.

تبقى مسؤولية تحضير محاليل التغذية الوريدية مَنوطة بقسم الصيدلية، فليس هناك من هو أكثر جدارة من الصيدلي للقيام بهذه المهمة من ناحية العلم بالنواحي الفيزيائية والكيميائية لهذه المحاليل من جهة، ومُتطلبات تقنية العقامة aseptic technique الخاصة بها من ناحية أخرى. وفي الواقع، نشر دستور الأدوية الأمريكي مؤخراً في الفصل 797 تحت عنوان " التركيب الصيدلاني للمستحضرات المعقمة "Pharmaceutical Compounding--Sterile Preparations" " مما يُؤكد على دور الصيدلي في التحضير الصحيح والآمن لأدوية الحقن.



يتحمل قسم الصيدلية مسؤولية تحضير محاليل التغذية الوريدية التي يجب أن تكون:

§ مُلائمة للمريض من الناحيتين العلاجية والصيدلانية.

§ غير مُلوثة بالجراثيم والبايروجينات (مولدات الحُمى) pyrogens.

§ خالية من الدقائق (الجسيمات الصغيرة) والمواد السّاّمة غير المقبولة.

§ صحيحة التحضير.

§ صحيحة التعريف (تُكتب لصاقة تحتوي على جميع المعلومات الخاصة بتعريف المريض ومحتويات المُستحضر)، والتخزين، والتوزيع (تصل إلى المريض الصحيح في الوقت الصحيح).



يتوجب على قسم الصيدلية تطوير السياسات والعمليات الخاصة بتحضير محاليل التغذية الوريدية، وتدريب الكادر وتقييم الكفاءات، وصيانة الأجهزة، وأهم نقطة هي مراقبة العملية من ناحية العقامة والجودة النوعية وإجراء الاختبارات اللازمة، بغض النظر عن التقنية المُعتمدة في التحضير يدوية كانت أم آلية.



يمكن تلخيص دور الصيدلي ومسؤولياته في تحضير محاليل التغذية الوريدية كالتالي:



التحضير أو التركيب أو المزج Compounding: يقوم فنّي الصيدلة عادة بهذه المهمة، وفي بعض المؤسسات الصحية يقوم بها الصيادلة وتتضمن:



§ إدخال المعلومات المكتوبة في الأمر الطبي (الوصفة) الخاص بالتغذية الوريدية إلى الحاسوب الخاص بالتغذية الوريدية TPN order entry computer ( نظام حاسوبي خاص يقوم بتحويل كميات المواد الغذائية الواردة في الوصفة من أوزان وكيلوكالوري إلى أحجام أي ميلليترات). تدقق الحسابات المطبوعة على الورقة التي تصدر عن الحاسوب بواسطة صيدلي مُرخص آخر. كما يُصدر الحاسوب اللصاقة التابعة لنفس الوصفة ويقوم الصيدلي بتدقيقها مُقابل الأمر الطبي قبل التجهيز.



§ تحضير العناصر الغذائية صغيرة الحجم ( الشوارد، ومحاليل العناصر الزهيدة، والفيتامينات، والأدوية الأخرى إذا لزمت) في المحاقن (سيرينجات) يُميز كل واحد منهم بواسطة لُصاقة خاصة يُكتب عليها تاريخ التحضير، وتاريخ انتهاء الصلاحية والتوقيع.

§ تحويل الكميات المطلوبة من العناصر الغذائية كبيرة الحجم (الدكستروز والحموض الأمينية والماء) إلى الكيس الخاص بالتغذية الوريدية. إذا كان النظام الآلي هو المُستعمل عندها يقوم الفنّي بتجهيز جهاز الخلط حسب إرشادات المُصنع. ويتأكد الصيدلي دائماً من عملية التجهيز الأولية لجهاز الخلط.



التدقيق Checking: يقوم بها الصيدلي دائماً وتتضمن:



§ تدقيق هوية المواد المُستعملة والتحقق من كمياتها وذلك مُقابل الوصفة الأصلية واللصاقة المُجهزة.

§ التحقق من المحاليل المُستعملة لحل المواد والتأكد من التركيز الناتج، والمعلومات الواردة على اللصاقة مثل معدل الحقن ومدة الثبات والمعلومات الخاصة بالمريض.

§ فحص المُنتج النهائي للتأكد من سلامة الوعاء وخلوه من التسريب، وخلو المحلول من العكر أو الأجسام الدقيقة، وصفاء لونه، وعدم وجود أي مظهر من مظاهر التنافر الذي قد يحدث بين المواد المستعملة في المزيج.

§ وأهم أمر في عملية التدقيق هو التحقق من تطبيق العاملين لتقنيات العقامة أثناء التحضير حسب الأصول.



ملاحظة: يجب أن يتبع العاملون دائماً التعليمات الواردة في كتاب السياسات والعمليات الخاص بتحضير المُستحضرات المُعقمة.



التحضير اليدوي مقابل التحضير الآلي.

تطور تحضير محاليل التغذية الوريدية عبر السنوات السابقة من استعمال تقنيات يدوية إلى التقنيات الآلية. اعتمد الصيادلة في السابق في نقل الأحجام الكبيرة من المحاليل المستعملة في تكوين المزيج مثل الدكستروز والحموض الأمينية والماء والمُستحلبات الدسمة (العناصر الغذائية كبيرة الحجم) من وعاء إلى آخر على الجاذبية، بينما كانت المكونات ذات الأحجام الصغيرة مثل الشوارد والفيتامينات والعناصر الزهيدة والأدوية الأخرى (العناصر الغذائية صغيرة الحجم) تُسحب في سيرينجات ثم تُضاف يدوياً إلى المحلول.

تستغرق هذه التقنية اليدوية وقتاً وجهداً كبيرين، وتنطوي على احتمال كبير لخطر التلوث حيث أن الاستعمال المُتعدد لزجاجات المحاليل، والأدوات، والمحاقن (السبرينجات)، والإبر وغيرها ، يمكن أن يؤدي إلى تلوث عرضي للمُستحضر النهائي بأشكال متعددة كالتلوث بالجسيمات المطاطية الدقيقة الناتجة عن الدخول المتكرر للإبرة في القوارير ذات الأغطية المطاطية، أو الجراثيم أو المواد الأخرى.

أدّى ظهور تقنية التحضير الآلية كبديل للتقنية اليدوية حديثاً إلى تحسن ملحوظ في دقة التحضير وتخفيف الجهد المبذول في خلط محاليل التغذية الوريدية. تتضمن الطريقة الآلية استعمال تقنية ضخ المحاليل إضافة إلى برنامج حاسوبي لمراقبة مضخة الخلط. ويتم ضخ المحاليل المُستعملة من حاوياتها الأساسية إلى الحاوية النهائية ( كيس أو زجاجة التغذية الوريدية) بحسب نظام الضخ المُستعمل الذي يعتمد إمّا على قياس الأحجام أو على قياس الأوزان. أما البرنامج الحاسوبي فيُستعمل لنقل المعلومات إلى جهاز الخلط وتعزيز إدارة برنامج التغذية الوريدية.







تختلف أجهزة الخلط الآلي المتوفرة في الأسواق من حيث التصميم، وطريقة نقل المحاليل، والبرامج الحاسوبية التابعة. لهذا حددت الجمعية الأمريكية لصيدلة المنظومات الصحية ASHP المواصفات الواجب أخذها بعين الاعتبار عند اختيار جهاز المزج الآلي وهي:



§ يجب أن تتفوّق دقة الجهاز على دقة الطريقة اليدوية. يجب أن تكون دقة الجهاز ضمن حدود 5% من الكمية المُبرمجة، مع التحقق من الكمية التي يتم ضخها مُقابل الكمية المُبرمجة لكل مُكون من مُكونات المزيج.

§ يجب أن يكون جهاز الخلط مُعدّاً بحيث يتمكن من رصد الأخطاء التي ممكن أن تقع بما في ذلك القدرة على كشف أية إضافة خاطئة أو غير مطلوبة لمحلول، وكذلك القدرة على كشف الحالات الناتجة عن استعمال أدوات وملحقات غير مُلائمة مثل أطقم أنابيب النقل والأوعية الفارغة الأصلية، وأيضاً القدرة على إبعاد المحاليل المتنافرة عن بعضها.

§ يجب أن يُطلق البرنامج الحاسوبي التابع لجهاز الخلط إنذاراً عند صدور الصيغة المطلوبة.

§ يجب أن تُحقق اللصاقات الخاصة بالتغذية الوريدية التي يُصدرها البرنامج الحاسوبي التابع لجهاز الخلط المواصفات التي حددتها الجمعية الأمريكية للتغذية الوريدية والمعوية American Society for Parenteral and Enteral Nutrition .

§ يجب أن يتمتع البرنامج الحاسوبي التابع لجهاز الخلط بالقدرة على مُساعدة الصيدلي على إنتاج محاليل للتغذية الوريدية متوافقة كيميائياً وفيزيائياً (يقوم البرنامج بالتنبيه في حال وجود تنافرات فيزيائية أو كيميائية).

§ يوفر البرنامج الحاسوبي التابع لجهاز الخلط معلومات سريرية مفيدة.

§ يعمل البرنامج الحاسوبي التابع لجهاز الخلط مع البرامج الحاسوبية الموجودة في الصيدلية بشكل متكامل ً قدر المُستطاع لرفع مستوى رعاية المريض وتلافي حدوث التكرار العلاجي



توفر الشركات المُنتجة لهذه الأجهزة التدريب اللازم للعاملين، والمعلومات المُفصلة، والتعليمات الخاصة بكيفية استعمال جهاز الخلط والبرنامج الحاسوبي. وتتضمن المعلومات عملية المعايرة، وتاريخ تغيير الأنابيب، واختبارات الجودة النوعية الخاصة بالدقة والعقامة.



محاليل التغذية الوريدية مُسبقة المزج.

يتوفر تجارياً عدة أنواع من عبوات التغذية الوريدية الجاهزة للاستعمال وهي عادة ما تكون مُناسبة للاستعمال عن طريق الوريد المحيطي. تحتوي هذه المحاليل على الدكستروز بتركيز نهائي يتراوح بين 5 % - 10% أو غليسرول 3%، إضافة إلى الحموض الأمينية بتركيز نهائي يتراوح ما بين 3 % - 4,25%. يحتوي بعض هذه المُستحضرات على مقدار معياري من الشوارد على حين لا يحتويه البعض الآخر.



يمكن استعمال هذه المُستحضرات الجاهزة للحالات المُستقرة من المرضى، أو عندما يكون عدد المرضى الذين يحتاجون التغذية الوريدية قليل، أو في حال عدم التمكن من استعمال جهاز الخلط الآلي. يحد هذا النوع من المحاليل من نسبة المكونات الغذائية التي يُمكن إعطاؤها للمريض، في حين تسمح محاليل التغذية الوريدية التي تُحضر وتُفصل بحسب حاجة المريض بتوفير ما يحتاجه تماماً من الحموض الأمينية والدكستروز والدسم والحجم النهائي.



يتم اللجوء عادة إلى تفصيل صيغة التغذية الوريدية في حالة حديثي الولادة، والحالات غير المُستقرة من المرضى أو في حال حظر السوائل، وفي المؤسسات الصحية التي تتوفر لديها التقنيات اللازمة لتحضير محاليل التغذية الوريدية.





إدارة التغذية الوريدية.

تتم إدارة التغذية الوريدية ضمن المستشفى، وهي تحتاج إلى خبراء سريرين مُختصين لكتابة الوصفات الخاصة بها ومراقبة استعمالها، كما تحتاج إلى مواصفات بيئية معينة تضمن عقامة عمليات تحضير خلطات التغذية الوريدية. لذلك يتم تشكيل فريق متعدد الاختصاصات يتألف من طبيب وصيدلي سريري (إكلينيكي) وأخصائي تغذية سريرية وممرضة وصيدلي أو فني صيدلة أيضاً.



تشمل إدارة التغذية الوريدية على عناصر أساسية مثل تقييم حالة المريض، تحضير الوريد الذي سيتم إعطاء التغذية عبره، تطوير الوصفة الخاصة بالتغذية الوريدية، المراقبة الصحيحة، وكذلك الاطلاع على المواضيع المُتعلقة بالتحضير وثبات المواد المُستعملة.



إرشادات خاصة بالتغذية الوريدية.

مُلخص الإرشادات

1. يجب التأكد من حاجة المريض الحقيقة للتغذية الوريدية.


2. يجب تقييم حالة المريض ( التاريخ المرضي والجراحي، مراجعة ملفه الدوائي، وبياناته البدنية، ونتائج تحاليله المخبرية).

3. تحديد طول مدة بقاء المدخل الوريدي (الفترة الطويلة مُقابل الفترة القصيرة <>
4. تقدير كمية الوحدات الحرارية، والبروتينات والدسم التي يحتاجها المريض. § الوحدات الحرارية : 20 -30 كيلوكالوري/ كغ § البروتين: 0,8 – 1,5 غ /كغ. قد يلزم رفع المستوى في الحالات التقويضية catabolic الشديدة. § تُحسب كمية الدسم لتوفر≤ 30% من مجموع الوحدات الحرارية المطلوبة.
5. تحديد الكمية الأولية التي يحتاجها المريض من الشوارد والفيتامين والعناصر الزهيدة، مع أخذ استمرار فقدانها بعين الاعتبار.
6. أخذ الأدوية التي يجب إضافتها إلى محلول التغذية الوريدية بعين الاعتبار، كالإنسولين وغيره.
7. مراقبة التالي: § خطر حدوث متلازمة (تناذر) إعادة التغذية refeeding syndrome. § عدم تحمل الغلوكوز: عند حدوث ذلك يجب البدء بمستوى مُنخفض من الدكستروز ومن ثم زيادته بحذر عند ثبات نتائج التحاليل المخبرية.
8. عندما تسمح حالة المريض يمكن تحويله إلى التغذية الطبيعية أو المعوية أو يمكن البدء بكميات قليلة جداً trophic feedings ( عند حديثي الولادة) عن طريق الفم أو التغذية المعوية.
**************

"Zocor""amiodarone"مخاطر




مخاطر من تناول دواء لمرض القلب والكوليتسرول معاً


واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN)-- حذرت دائرة الدواء والغذاء الأمريكية FDA الجمعة، إن المرضى الذين يتناولون أدوية محددة لعلاج الكوليسترول ودقات القلب غير المنتظمة في آنٍ واحد، معرضون للإصابة بتلف عضلي خطير بسبب طريقة تفاعل العقارين.


وقالت الهيئة الحكومية إن على الأطباء اتخاذ أقصى درجات الحذر عندما يصفون علاج "Zocor" أو "Generic Zocor" أو "Vytorin" لمرضى يخضعون في نفس الوقت لعلاج بعقار "amiodarone" لتنظيم دقات القلب والذي يسوّق تحت الاسم التجاري "Cordarone" أو "Pacerone."


وأوضحت الهيئة أن المخاطر أعلى للمرضى الذين يتناولون جرعة تفوق 20 ملليغرام في اليوم من دواء "simvastatin" للتحكم بمستوى الكوليسترول السيئ المسؤول عن انسداد الشرايين الدموية.


وشددت دائرة الدواء والغذاء الحكومية أن الإضرار بالعضلات خطر موجود مع أي من أدوية الكوليسترول المعروفة بـ"ستاتين" بما فيها دواء "ليبيتور" وتحديداً لدى كبار السن، وفق أسوشيتد برس.


وبالرغم من أن مخاطر حدوث أضرار هي منخفضة بشكل إجمالي، إلا أنها قد تكون خطيرة لأنها تؤدي إلى حدوث فشل كلوي وحتى الوفاة.



وناشدت الهيئة الأطباء بإعطاء مرضاهم الذي يتناولون عقاراً تنظيم دقات القلب بديلاً آخر للتحكم بمستوى الكوليسترول.


يُشار إلى أن تحذيراً سابقاً مماثلاً كان أطلق عام 2002 لم يجد صداه ووضع حد لهذه المشكلة، وتقول الـFDA إنها منذ تلك الفترة، تلقت تقارير تتعلق بإصابة 52 شخصاً تناولوا خليطاً من العلاجين، بإصابات خطيرة في العضلات، أدخل معظمهم المستشفى للعلاج




الإيتيدرونيت



الإيتيدرونيت يُقلل الكسور عند المُصابات بترقق العظام ومرض الكبد الفيروسي





بيّن تقرير نُشر في عدد يوليو (تموز) من مجلة ميديكال فايرولوجي Medical Virology بان انخفاض معدلات الكسور عند السيدات في سن اليأس المُصابات بترقق العظام ومرض الكبد الفيروسي المُزمن، مرتبط بالعلاج بالإيتيدرونيت etidronate على المدى الطويل.



درس الباحثون 80 سيدة بلغن سن اليأس ومصابات بترقق العظام ولديهن إصابة كبدية فيروسية المُزمن بالفيروس بي أو سي الكبدي، ويتناولن الإيتيدرونيت على شكل دورة مكونة من 200 ملغ يومياً لمدة أسبوعين، متبوعة بـ 10 أسابيع بدونه، و 400 حالة كمجموعة مراقبة لم يأخذن أي دواء لعلاج ترقق العظام بعد سن اليأس. بعد متابعة وسطية مدتها 8 سنوات، وقعت كسور عظمية عند 4,9% من مجموعة الإيتيدرونيت مقابل 13,8 من مجموعة المراقبة، كما ورد في تقرير الباحثين.



تبين من خلال تحليل إحصائي مُتعدد المتغييرات multivariate ، بأن العلاج بالإيتيدرونيت على شكل دورات علاجية في سن أقل من 65 سنة وتركيز للألبيومين في المصل يبلغ على الأقل 3,5 غ/دل، قد ارتبط بشكل مُستقل بتخفيف معدل الإصابة بالكسور العظمية، وخصوصاً كسور العمود الفقري. وهكذا توصل العلماء إلى استنتاج بأن الإيتيدرونيت يخفض معدل الإصابة بالكسور عند السيدات في سن اليأس المُصابات بترقق العظام ومرض الكبد الفيروسي المُزمن.






الثاليدوميد




فعالية الثاليدوميد في علاج التهاب القولون المُصاحب للأيدز.







يبدو بأن الثاليدوميد Thalidomide دواء فعّال في علاج التهاب القولون colitis المُصاحب للأيدز والمستعصي على العلاجات التقليدية المُستعملة في معالجة التهابات الأمعاء، حسب تقارير عن ثلاث حالات وردت في عدد يوليو (تموز) من مجلة الأمراض المعدية السريرية.



التقرير الأول كان عن مريض بعمر 51 سنة مُصاب بالتهاب قولون وتقرحات عميقة مُبعثرة، خلال 4 أشهر كان المريض يعاني من إسهال واضح مع هبوط في الوزن، ولم يستجب للعلاج وتقرر إجراء جراحة له.

مع ذلك، ازداد وزن هذا المريض ضمن تجربة الثاليدوميد 8كغ خلال أسبوعين وتم تخريجه من المُستشفى بعد مدة وجيزة. ولقد استمر بتناول العلاج لمدة تزيد عن سنة وهو حالياً لا يعاني من أي عرض منذ ثلاث سنوات.



التقرير الثاني كان عن مريض عمره 43 سنة، كانت لديه أعراض تُشبه أعراض المريض السابق وقد تمت جدولته أيضاً لإجراء جراحة. كانت تجربة الثاليدوميد والعلاج اللاحق ناجحين، وبغض النظر عن إصابة التهاب قولون حدثت نتيجة لعدوى بالكامبيلوباكتر Campylobacter فإن المريض تخلص من الأعراض.



يبلغ عمر المريض الثالث 31 سنة وكانت لديه أعراض شبيهة مُستعصية على العلاج التقليدي، واختفت الأعراض لديه بعد شهرين من العلاج بالثاليدوميد.



قال الباحثون: " يمكن أن يحول العلاج بالثاليدوميد دون الحاجة إلى استئصال القولون أو أي جراحة هضمية هامة، والتي تكون في بعض الأحيان ضرورية للالتهاب الأمعاء المُستعصي".






الفياغرا



إدارة الدواء والغذاء تحذر من إمكان تسبب الفياغرا بفقدان السمع




ية الواسعة الانتشار، وفي مقدمتها الحبة الزرقاء التي أعادت "الشباب" إلى الملايين حول العالم، الفياغرا، وذلك بعدما ذكرت بعض الأبحاث أنها قد تتسبب بحالة مفاجئة من فقدان السمع.


وحثت الإدارة جميع الذين تعرضوا لحالات مشابهة إثر تناول بعض من تلك المنشطات التي تشمل أيضاً "سياليس" Cialis وليفيترا Levitra على إخطار أطبائهم بصورة فورية ووقف الجرعات التي يتناولونها.


ولم توضح الأبحاث الآلية التي تؤثر من خلالها تلك الأدوية على حاسة السمع، غير أن قرار إدارة الدواء والغذاء جاء بعد ورود 29 حالة مؤكدة منذ العام 1996 لأشخاص فقدوا السمع بعد استخدامهم تلك الأدوية وعلى رأسها الفياغرا.


وكانت الاختبارات الأولية التي أجريت على عقار الفياغرا منذ زمن قد أظهرت أن احتمال الإصابة بفقدان السمع وارد.


ي.


ية.


وكشفت الدكتور روبرت بوشر، أخصائي أمراض الأنف والأذن والحنجرة في إدارة الدواء والغذاء الأمريكية أن الحالات الـ29 التي سجلت مرتبطة بصورة مباشرة بالعقاقير المنشطة، لأنها سجلت خلال فترة زمنية قصيرة تراوحت بين ساعتين ويومين بعد تناول العقار.


غير أن بوشر استطرد قائلاً: "ليس لدينا ما يكفي من الأدلة لاعتبار أن هذه الأدوية هي المسبب الرئيسي لهذه الحالة، لكن المعلومات المتوفرة بين أيدينا تدفعنا إلى عدم تجاهل ذلك."


ولم توضح الإدارة الأمريكية المعنية بالرقابة والترخيص للأغذية والأدوية في الولايات المتحدة ما إذا كانت حالات فقدان السمع المسجلة دائمة أم مؤقتة، كما لم توضح مداها بالنسبة للأصوات العالية.


وكانت شركة فايزر للصناعات الدوائية التي تنتج الفياغرا قد أكدت عام 2005 بعد مراجعة كافة التقارير الطبية المتعلقة بالعيون أنه لا يوجد أي دليل على دوره بزيادة مخاطر الإصابة بالعمى.


وقالت الشركة آنذاك أيضاً أن هذه الحالات قد تظهر بصورة طبيعية عند كبار السن، إضافة إلى وجود أمراض أخرى يعاني منها الأفراد الذين تزيد أعمارهم على 50 عاماً، مثل ارتفاع ضغط الدم ومستوى الكوليسترول والسكري.




البوتوكس


استعمال البوتوكس في التجميل

"بليس نيبل كريم"




تحذير للامهات المرضعات





حذرت دائرة الدواء والغذاء الأمريكية، الأمهات المرضعات من مغبة استخدام كريم محدد تسوقه شركة "موم إنتربريزيز إنك." التي تتخذ من سان رافيال بولاية كاليفورنيا مقراً لها.

الكريم الذي يسوّق تحت اسم "بليس نيبل كريم" تستخدمه الأمهات المرضعات لتخفيف الألم والتشقق في حلمة الثدي الناتجة عن عملية الإرضاع.

وقالت الإدارة الاتحادية إن الكريم يحتوي مواد قد تتسبب بضيق تنفس والقيء والإسهال لدى الرضع،وفق أسوشيتد برس.

أما المقومات المضرة الداخلة في تركيبة الكريم فهي الفينوكس ثانول وكلوروفينيزين وهو مضاد للجراثيم.

وقالت مديرة مركز تقييم الدواء والأبحاث التابعة للإدارة الاتحادية جانيت وودكوك "إن الوكالة قلقة بشكل خاص لتعرض هؤلاء الرضع بشكل غير مقصود من أمهاتهم لهذا المنتج الذي يحمل أعراض جانبية سلبية."

وأضافت أن تفاعل هذين المقومين مع بعضهما البعض قد يرفع مخاطر ضيق التنفس لدى الرضع.

ونقلت وكالة اسوشيتد برس أن الشركة المصنعة لهذا المنتج أوقفت بيعه في الأسواق، فيما حذّرت دائرة الدواء والغذاء المستهلكات بوقف استخدامه واستشارة طبيب في حال واجهن أية مشاكل أو في حال اعتقدن أن أطفالهن ربما يعانون بعض المشاكل بسبب المنتج.

كما طالبت الإدارة الأمهات اللواتي واجهن أية مشاكل بإجراء اتصال بها.





أقسام المدونة

أدوية إرتفاع الضغط أدوية إرتفاع الكوليسترول أدوية الأجهاظ أدوية الأرق أدوية الإسهال أدوية الإقياء أدوية الإكتئاب أدوية الأكزيما الجلدية أدوية الأمراض الجلدية أدوية الإمساك أدوية الأنيميا أدوية الأوديما أدوية الإيدز أدوية البنكرياس أدوية البواسير أدوية التبول اللارادي أدوية التخدير الموضعي أدوية التخديرالعام أدوية التوتر أدوية الجلوكوما أدوية الدوار أدوية الدورة الدموية أدوية الذبحة الصدرية أدوية الذهان والفصام أدوية الربو والتحسس أدوية الروماتيزم و المفاصل أدوية ألزهايمر أدوية السرطان أدوية السعال و البرد أدوية السكري أدوية السل أدوية الشقيقة أدوية الصدفية أدوية الصرع أدوية الصلع أدوية الضعف الجنسي أدوية الطفيليات أدوية العقم و الخصوبة أدوية الغازات أدوية الغدة الدرقية أدوية الفايروسات أدوية الفطريات أدوية القرحة والحموضة أدوية القلب أدوية القلق أدوية القمل أدوية القولون أدوية الكلى أدوية اللوكيميا أدوية المسالك البولية أدوية المغص أدوية الملاريا أدوية النزف أدوية النزيف الرحمي أدوية النقرس أدوية الولادة أدوية انقاص الوزن أدوية انقطاع الطمث أدوية باركنسون أدوية تضخم البروستات أدوية حب الشباب أدوية فرط النشاط أدوية مرض ويلسون أدوية هشاشة العظام أسئلة شائعة إسعافات أولية إضطراب نظم القلب الأخبار الدوائية الأدوية في فترة الحمل الإضطراب ثنائي القطب الاقلاع عن التدخين التصلب المتعدد التلقيح و التطعيم الدواء في الغذاء الستيرويدات القشرية المضادات الحيوية المنتجات الطبيعية الهرمونات الذكرية أملاح وفيتامينات تاريخ الصيدلة تجميلxتجميل تعاريف صيدلانية سرطان الثدي طاردات الديدان غسولات الفم فحوصات مخبرية قطرات الأذن قطرات الأنف قطرات العيون مثبطات جهاز المناعة محاليل مرخيات العضلات مسكنات الألم مسكنات الألم الأفيونية مشاكل بطانة الرحم مضادات الالتهاب مضادات التجلط مضادات الهستامين الغير مسكنة مضادات الهستامين المسكنة مطهرات معلومات صحية موانع الحمل موسعات القصبات الهوائية هرمونات

مشاركة مميزة

الهرمونات الجنسية