Unhappy work a pain in the back
وجد باحث في بيرث أن العاملين في أجواء غير مرضية وغير راضين عن أعمالهم هم الاكثر عرضة لآلآم الظهر الخطيرة و ألم أسفل الظهر الدائم أكثر من غيرهم من الذين يعملون في أجواء عمل مرضية ومريحة
الباحث البروفيسور ماركوس ميلاوا وهو طبيب جراح العظام وأخصائي روماتيزم من المعهد الاسترالي الغربي للابحاث الطبية ومن جامعةاستراليا الغربية
وجد ان ثلث المرضى الذين يشكون من ألم أسفل الظهر الغير معروف سببه يعانون يوميا من هذا الألم والذي يؤثر سلبيا على عملهم وحياتهم الاجتماعية
ويقوم هؤلاء بمراجعة الاطباء باستمرار شاكين من هذه الآلآم وقلة منهم يعانون من انزلاق غضروفي او مشاكل الديسك
جميع الاختبارات والفحوصات لم تجد سبب لهذا الألم اليومي المستمر في أسفل الظهر أو الرقبة ونحن نقلق كما يقول الطبيب ماركوس من الألم المستمر لعدة أشهر والذي يؤثر سلبا على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمرضى
ويقول الباحثين ان المرضى الذين لايجدون دعم ومساعدة ويعانون من الخوف ولا يتحركون باستمرار سيعانون من الألم بشكل دائم
التصرفات والافكار الايجابية في العمل لها تأثير كبير على ألم أسفل الظهر ولذا إذا تم تحفيز العامل وكان له رأي ايجابي في تغيير مكان عمله وفي تطويره هذا قد يصلح الخلل ويشفى المريض لوحده
وعند وجود شخص يسمعك ويقدم الدعم لك فهذا يكون عامل وقاية قوي من هذا الألم
ويقول الطبيب ان أخذ الموظف او العامل أجازة مرضية والجلوس في البيت يجعله يجد صعوبة في العودة ثانية للعمل ويزيد من خطورة الألم
فهي كالحلقة التي يجب كسرها
واذا شعر المريض بأنه عاجز عن الحركة فإن هذا سيجعل الوضع أسوأ بكثير
وقد ركزت الدراسة على ألم الظهر أكثر من ألم الرقبة لانه شائع أكثر مع أن حالات ألم الرقبة بدأت في ازدياد ومعظم أسبابها العمل
وركزت الدراسة على أن الطبيب المعالج يجب أن يأخذ بعين الاعتبار حالة المريض ووضعه في العمل في وقت مبكر من تشخيص الحالة حتى لايتفاقم المرض ويصبح دائم
المصدر جامعة استراليا الغربية
إن هذا الدواء
مستحضر يؤثر على صحتك واستهلاكه خلافا للتعليمات يعرضك للخطر.
إتبع بدقة وصفة الطبيب وطريقة الإستعمال المنصوص عليها وتعليمات الصيدلاني الذى صرفها لك.
إن الطبيب والصيدلاني هما الخبيران بالدواء وبنفعه وضرره.
لاتقطع مدة العلاج المحددة لك من تلقاء نفسك
.لا تكرر صرف الدواء بدون وصفة طبية
.إحفظ الدواء بعيدا عن متناول الاطفال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق