الصفحات

نقص فيتامين د








الحصول على كميات جيدة من فيتامين دال خلال فترة الشباب قد يكون مفيد لك خلال فترة الشيخوخة للمحافضة على صحة العظام 

يعتقد البعض ان تناول الطعام الصحي يكفي للحصول على وقاية من نقص فيتامين د ولكن أنواع قليلة من الأغذية تحتوي على كمية قليلة من الفيتامين متوفرة وحتى تتمكن من الحصول على الجرعة اليومية الضرورية فانت تحتاج الى تناول حصتين من السمك الدهني مثل السلمون يوميا وهذا شبه مستحيل لأكثر الناس 
ونحصل على فيتامين د من خلال التعرض اليومي لأشعة الشمس وهذا قد يكون كفاية للبعض وغير مناسب للبعض الآخر

وحتى يقوم فيتامين د بعمله بشكل جيد فهو يحتاج الى الماغنيسيوم الموجود في الاوراق الخضراء مثل السبانخ 


ومع تسارع الحياة وكثرة الاعمال داخل الغرف المغلقة وبالتالي قلة التعرض لأشعة الشمس وعدم تناول الاطعمة الصحية أصبح نقص فيتامين د شائع لدى الكثيرين
















- وجد ان هناك ارتباط وثيق بين تعرض الاطفال لامراض الجهاز التنفسي ونقص فبتامين د وبالتالي فإن فيتامين د يقلل نسبة حدوث عدوى الجهاز التنفسي لدى الاطفال

- ضعف العضلات وذلك لان العضلات الهيكلية تحتوي على مستقبلات فيتامين د وحتى تعمل بشكل جيد فإنها تحتاج فيتامين د للإرتباط بهذه المستقبلات 


- الصدفية وقد وجد أن استخدام أقراص فيتامين د مفيدة في علاج مرضى الصدفية 

- أمراض الكلى المزمنة وخصوصا المرضى الذين يتعرضون لغسيل الكلى هم غير قادرين على تصنيع الشكل النشط من فيتامين د في أجسامهم وهم يحتاجون الى فيتامين  د3   لدعم التمثيل البنائي للكالسيوم وبالتالي تقليل أمراض العظام الكلوية المنشأ وتنظيم مستويات الهرمون الذي تفرزه الغدة الكظرية 


- السكري وفي دراسة على 10.366 طفل في فنلندا قاموا باعطائهم 2000 وحدة دولية من فيتامين د3 يوميا خلال الايام الاولى من حياتهم وتم مراقبتهم حتى سن 31 سنة وجد أن خطر الاصابة بالسكري من النوع الاولى قد انخفض 80 % لديهم 


- امراض الربو وقد وجد أن فيتامين د يقلل حدة هجمات أزمة الربو 

- أمراض اللثة المزمنة مثل الانتفاخ ونزف اللثة وقد وجد أن فيتامين د يحفز انتاج مادتين هما ديفينسين و كاثيلسيدين وهي مواد تحتوي خصائص ميكروبية تقلل أعداد البكتيريا في الفم 


- أمراض القلب والاوعية الدموية وقد وجد أن هناك علاقة بين فشل القلب وتوقفه ونقص فيتامين د وفي دراسة أجريت على ممرضات في جامعة هارفرد وجد أن النساء مع نقص فيتامين د لديهن 67% زيادة في خطر الاصابة بارتفاع ضغط الدم 


- الفصام والاكتئاب وقد وجد أن نقص فيتامين د لدى المراة الحامل ولدى الاطفال الجدد يسبب نقص في فيتامين د الضروري لتطور الدماغ والمحافظة على عمله لدى هؤلاء الاطفال في حياتهم المستقبلية



- السرطان وفي دراسة أجريت في جامعة جورج تاون وجد أن هناك علاقة بين التعرض لأشعة الشمس للحصول على كميات مناسبة من فيتامين د وتخفيض نسبة الاصابة بسرطان الثدي بنسبة 75 % للذين لم يصابوا به بعد و 50 % زيادة في الشفاء لمن أصيبوا به 









الوقاية خير من العلاج 


جميع هذه الأمراض والأعراض السابقة تحتاج من الجميع الانتباه لضرورة التأكد اولا من عدم نقص فيتامين د من خلال اجراء الفحص المخبري وضرورة الاستمرار في الحصول على نسب كافية من فيتامين د للاشخاص الذين لايعانون من نقص وقد يكون التعرض لاشعة الشمس 20 دقيقة يوميا بشكل مباشر كافي للحصول على الحصة اليومية من فيتامين د ولا ننسى ضرورة تعريض الاطفال لاشعة الشمس وحتى المواليد الجدد الذين يفضل تعريضهم للشمس في ساعات الصباح الباكر حيث تكون الأشعة غير ضارة 















إن هذا الدواء 
مستحضر يؤثر على صحتك واستهلاكه خلافا للتعليمات يعرضك للخطر.
إتبع بدقة وصفة الطبيب وطريقة الإستعمال المنصوص عليها وتعليمات الصيدلاني الذى صرفها لك. 
إن الطبيب والصيدلاني هما الخبيران بالدواء وبنفعه وضرره. 
لاتقطع مدة العلاج المحددة لك من تلقاء نفسك.
لا تكرر صرف الدواء بدون وصفة طبية.
إحفظ الدواء بعيدا عن متناول الاطفال. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق