‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاريخ الصيدلة. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاريخ الصيدلة. إظهار كافة الرسائل

ماهي الصيدلة ومن هو الصيدلي



ماهي الصيدلة ومن هو الصيدلي




من هو الصيدلي؟


مع التغيرات الحديثة التي طرأت على صناعة الرعاية الصحية، كان لا بد من نشوء أدوار جديدة بالغة الأهمية يلعبها الصيادلة، فلم يعد دور الصيادلة محصور بتحضير وتوزيع الأدوية فحسب، بل تعدى ذلك ليصبح دوراً مُباشراً في عملية رعاية للمريض









ما هي الصيدلة؟



عرّفت الموسوعة البريطانية المُختصرة Britannica Encyclopedia Concise علم الصيدلة بأنه العلم الذي يُعنى بتجميع , وتحضير , وتوحيد معايير الأدوية.



ما هو الصيدلي؟




عرّف قاموس هيريتاج الأمريكي American Heritage® Dictionary الصيدلي بأنه شخص تم تدريبه في صيدلية أو مستودع أدوية.

وبشكل أدق يمكن تعريف الصيدلي بأنه الشخص الذي يقوم بتحضير الأدوية واستخدامها في معالجة الأمراض والتحكم بها والوقاية من حدوثها، وبناءً على ذلك يتوجب على الصيادلة والأطباء العمل يداً بيد للتأكد من تلقي كل مريض علاجه الصحيح الذي يُناسب حالته المرضية. كما ويقوم الصيدلي بمساعدة المرضى على فهم آلية عمل الدواء في السيطرة على المرض وعلاجه, ويشرح لهم الطريق الصحيحة لتناول جرعات الدواء وحفظه.











ما هو برنامج التعليم الصيدلاني؟




لا يمكن مناقشة البرنامج التعليمي الخاص بالصيدلة دون التطرق لمراحل تطور التعليم الصيدلاني. فقد كان توجه التعليم الصيدلاني في الخمسينيات من القرن الماضي في الدرجة الأولى نحو التعريف بالدواء والتركيز على فن تركيب الأدوية ، والوصف المفصل لخصائص الدواء.





ثم ركزت المرحلة التالية من مراحل التعليم الصيدلاني على الصيغة النهائية للمنتجات الصيدلانية product formulation، ولقد تزامنت هذه المرحلة مع إدخال علم الصيدلة الفيزيائية physical pharmacy ، والتقنية الصيدلانية pharmaceutical technology ، والعلاقة بين بنية الدواء ونشاطه structure-activity relationship ، وتصميم الأدوية drug design.





ثم أصبح التعليم الصيدلاني في الستينيات أكثر توجهاً نحو علم الأحياء مع التأكيد على حركية الدواء pharmacokinetics، وتكافؤ الأدوية drug equivalence، من أجل ذلك اُدخِلتْ مواضيع جديدة عل البرنامج التعليمي مثل الصيدلة الحيوية biopharmaceutics ، وحركية الدواء، وعلم المداواة السريرية clinical therapeutics.




ثم تلت تلك المرحلة مرحلة التوجه نحو المريض حيث أدخلت مواضيع مثل الصيدلة السريرية clinical pharmacy ، وصيدلة المجتمع community pharmacy، ومهارات التواصل communication skills.




يتطلب التعليم الأساسي في علم الصيدلة بشكل عام , تأسيساً قوياً في علم الكيمياء , و الكيمياء الحيوية biochemistry , وعلم التشريح anatomy, والفيزيولوجيا, و علم الأمراض , pathology و علم العقاقير pharmacology، وعلم قانون الصيدلة.




ويتعلم طلاب الصيدلة أيضاً أساسيات الأمراض وعلاجها حتى يتسنى لهم التعاون مع الأطباء بفعّالية أكثر. وقد بدأ في هذه الأيام الكثير من طلبة كلية الصيدلة بمتابعة دراساتهم العليا للحصول على درجة الماجستير و الدكتوراه في الصيدلة والتي تسمى في غالب الأحيان فارم دي Pharm.D.





ما المقصود بترخيص ممارسة مهنة الصيدلة ؟




تطلب أكثر الدول الغربية و مؤخراً الدول العربية رخصة رسمية من الصيادلة ليتمكنوا من ممارسة مهنة الصيدلة .
الرخصة الرسمية هي شهادة تمنح عادة من هيئة حكومية بعد اجتياز امتحان معين , وبعد مراجعة شهادة التخرج الجامعية والخبرة العملية . تبقى هذه الرخصة صالحة للاستخدام لمدة سنتين و يشترط تجديدها الحصول على مجموع معين من ساعات التعليم المستمر.



ما هي مهام الصيدلي؟



يقوم الصيدلي بنشاطات كثيرة تتضمن التالي ولا تتحدد به:




صرف الأدوية للمرضى بناءاً على وصفة طبية.

شرح طريقة استخدام الدواء ومُضادات الاستطباب للمرضى.

التشاور مع الأطباء وغيرهم من العاملين في الرعاية الصحية في اختيار الأدوية، وجرعتها، وتداخلاتها الدوائية، وأعراضها الجانبية.

إدارة ومراقبة ظروف ووسائل تخزين الأدوية .

يُمكن للصيدلي تأمين خدمات مُتخصصة لأقسام معينة بحسب اختصاصه. فبعض الصيادلة مُتخصصين في الاضطرابات النفسية، أو في التغذية الوريدية، أو في الأورام، أو في الصيدلة النووية، أو في المعالجة الدوائية.

يقوم بعض الصيادلة بتقديم خدمات لا علاقة لها بالرعاية الصحية.








أين يعمل الصيادلة ؟



يؤدي الصيادلة وظائف مُختلفة، و يعملون في أماكن مختلفة ،قد يكون البعض منها غير متعارف عليه في عالمنا العربي .




تتضمن هذه الأماكن ما يلي :



المستشفيات: حيث يقوم الصيادلة بتحضير و صرف الأدوية, والرعاية المباشرة للمرضى, والتعليم, وتقييم استعمال العلاج الدوائي، و الدراسات السريرية، والأعمال الإدارية.



دور العجزة ومراكز معالجة الإدمان: حيث يقوم الصيادلة بوظائف مشابهة لما يقومون به في المستشفيات.




الصناعة الصيدلانية: يقوم الصيادلة بمراقبة الجودة, والتسويق, والتجارب السريرية، والأبحاث والتطوير، والمبيعات , والأعمال الإدارية.




الجامعات و الكليات : يعمل الصيادلة في الجامعات والكليات بالتدريس، والأبحاث العلمية، والأعمال الإدارية.



الصيدليات الخاصة بالمجتمع Community Pharmacies )الحرة أو سلسلة الصيدليات(: حيث يقوم الصيادلة بتحضير و صرف الأدوية، وتوجيه المرضى و الإجابة على استفساراتهم حول الأدوية الموصوفة والأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية.




صيدلة الرعاية الموجهة (المُدارة) Managed Care Pharmacy



هو نظام مُصمم لتحسين جودة الرعاية الصيدلانية و إتاحتها، ويحتوي التكلفة في ذات الوقت، و ذلك ضمن نظام مُرتب لتوفير الرعاية الصحية.



ولكي يدخل الصيادلة في هذا الحقل، فإن أهم شيء يحتاجونه هو خبرة في الرعاية الموجهة (المدارة) و الصيدلة السريرية (الإكلينيكية)، وذلك يتضمن تدريب من خلال برنامج للإقامة في منظومة تُطبق الرعاية الموجهة (المُدارة) ، و الحصول على شهادة عليا.




تشتمل المجالات المُتاحة للصيادلة لتنسيق رعاية المريض ، ولكنها غير محدودة، على تكامل البيانات، و إدارة التواصل مع الأطباء والمرضى، وجهود البحث في النتائج، ومراجعة استخدام الدواء، وإدارة معالجة المرض، والتفصيل الأكاديمي، وبرامج تحليل التكلفة، و تخطيط الفائدة الصيدلية.




ما هو مستقبل الصيدلة؟




من المتوقع العشر سنوات المُقبلة أن يندمج الصيادلة في نظام الرعاية الصحية بشكل أكبر، ولن يقتصر عملهم على صرف الأدوية فقط بل من المتوقع أن يتم توظيفهم وفقاً للمهارات الإدراكية .

تعمل الكثير من الجامعات, كما ذُكر آنفاً على تعديل مناهجها لزيادة التأكيد على بعض الاختصاصات مثل العلاجات الدوائية pharmacotherapeutics,، والصيدلة السريرية، والصيدلة النووية، وإدارة حالات المرض disease state management وغير ذلك.






هل يمكن اعتبار العمل في مجال الصيدلي سهلاً؟



على الرغم من المردود المعنوي الذي يشعر به الصيادلة نتيجة إيمانهم بدورهم الفعّال في الوقاية من المرض أو الشفاء منه ، إلاّ أن الأمر لا يخلو من بعض الضغوطات و الصعوبات التي يواجهها الصيادلة أثناء أداء عملهم. مثال: يقضي الكثير من الصيادلة معظم وقتهم واقفين على أقدامهم لينجزوا مهمات مختلفة في نفس الوقت، كما يتعرض الكثير للأخطار عند تحضير الأدوية الخطرة كالأدوية الكيميائية و غيرها من المنتجات الأقل خطورة ، وقد يطلب من الصيادلة القيام بأداء مناوبات مختلفة في الليل والنهار.



كيف لي أن أعرف بأنني سأكون صيدلي جيد؟



حتى تصبح صيدلياً جيداً يجب أن يكون لديك اهتمام بدراسة الأدوية و تأثيراتها على جسم الإنسان, كما ينبغي أن تُحب دراسة علم الكيمياء , و الأحياء , و الرياضيات. و يجب أن تكون لدى الصيدلي الرغبة للعمل مع الآخرين والقدرة على التواصل بفعالية مع الأطباء. وأهم ما يجب أن يتحلى به الصيدلي هو الرغبة والصبر على التعامل مع كبار السن ومع المرضى المصابين بأمراض شديدة.







أخلاقيات مهنة الصيــــــــــــدلة



القيم والأخلاقيات لمهنة الصيدلة




إستُنبطت المعاييرالأخلاقية لمهنة الصيدلة بشكل عام من المعايير الأخلاقية لمهنة الطب ، وتُحدد هذه المعايير للصيدلي كيفية أداءه وسلوكه على الصعيدين الشخصي والمهني ، حيث يحتم عليه الواجب أن يحافظ على نفس المستوى من القيم والأخلاقيات في حياته الخاصة والمهنية.



إنَ أي نقص في القيم الأخلاقية على صعيد الحياة الشخصية للإنسان ، يُُمكن أن يؤدي إلى زعزعة الثقة به على صعيد الحياة المهنية، مهما كان مستوىأداءه المهني أو خبرته أوكفاءته.
ويُمكننا تصنيف القيم الأخلاقية للصيدلي على أساس علاقته بمهنته وبالآخر إلى ثلاث مجموعات كالتالي:



علاقة الصيدلي مع المريض.

علاقة الصيدلي مع الزملاء.

تطوير الصيدلي لنفسه على الصعيدين العلمي والمهني.

أخلاقيات الصيدلي في علاقته مع المريض

تُُُُعد هذه العلاقة المهنية القائمة على أساس أخلاقي بمثابة ميثاق ، وهذا يعني أن على الصيدلي إلتزامات أخلاقية تجاه المجتمع الذي منحه الثقة ، وبناء على ذلك فإن على الصيدلي أن يلتزم في تعامله مع المرضى بالتالي:




إحترام العلاقة المهنية مع المرضى ، والتصرف بأمانة وصدق ومحبة.

مساعدة المرضى على الوصول إلى أقصى درجات الاستفادة من العلاج.

توفير الرعاية الصيدلانية للمريض على أعلى مستوى من الكفاءة.

إحترام احتياجات وقيم ومنزلة المريض.

دعم حق المريض في تلقي الرعاية الصحية العالية الكفاءة وذات المستوى الأخلاقي والمهني المرتفع.

دعم حق المريض في اختيار ما يتعلق بالرعاية الصيدلانية.

تقديم المعلومات الدوائية للمريض بطريقة مفهومة.

مساعدة المريض ليشارك بشكل فعال في برنامج الرعاية الصيدلانية الخاص به.

توفيرالرعاية الصيدلانية للمريض مع أخذ خصوصيته بعين الاعتبار ، والقيام بكل ما يلزم لحماية سرية المعلومات الخاصة به .

ضمان استمرارية رعاية المريض تحت أية ظروف.

حماية الحقوق الخاصة بخصوصية المريض.

المحافظة على ثقة المريض.

تجنب الممارسات والتصرفات التي تميز بين المرضى.

أخلاقيات الصيدلي في علاقته مع زملاء المهنة



يجب أن يتقبل الصيدلي مسؤولية العمل مع الصيادلة الآخرين ، وكذلك العاملين في مجال الرعاية الصحية من أطباء وسلك تمريض وغيرهم ، وذلك بهدف رفع مستوى سلامة وفعالية الرعاية الصيدلانية.



على الصيدلي اعتبار مصلحة المريض في المقام الأول في حال صدور أي تصرف من زميل آخر في الرعاية الصحية ينم عن سوء في الأخلاق المهنية أو عدم الكفاءة . عند ذلك على الصيدلي القيام بمناقشة الموضوع مباشرة مع الشخص المعني ، لحل هذه القضية وإبعاد الخطر عن المريض.


على الصيادلة أن يقدروا ويحترموا مفهوم وقيمة وأهمية العمل الجماعي.
تطوير الصيدلي لنفسه على الصعيدين العلمي والمهني
كل صيدلي من موقعه يجب أن يسعى لضمان مساهمة بيئة مزاولة المهنة في سلامة وفعالية الرعاية الصيدلانية.


يجب على الصيدلي أن يتعهد وعلى مدى حياته باستمرارية التعلم بشكل يضمن له الاحتفاظ بمستوى مناسب من العلم والمهارة.





منشأ أخلاقيات مهنة الصيدلة



منشأ أخلاقيات المهن الطبية



بسم الله الرحمن الرحيم



منشأ أخلاقيات المهن الطبية




أُقِر منذ ألاف السنين على أن الأخلاق هي مطلب أساسي لأي مهنة. ولقد أكدت كل النظم القديمة إلى حدّ ما على هذا المطلب.



إستنبط الغربيون النُظم الأخلاقية الطبية من قَسَمْ أبقراط القديم ومن مبادئ الشرف النبيلة . ولقد دونت معايير السلوك المهني في أواخر القرن السابع عشر، وتبنتها الجمعيات الطبية رسمياً في بدايات القرن التاسع عشر.



تعتمد الأخلاق المهنية الإسلامية على الأسس والمبادئ الأخلاقية التي نصَّ عليها القرآن الكريم ، والتي تُشكل بدورها نموذجا أخلاقياً لكل الأجناس البشرية ، وكلِّ المهن وفي كلِّ زمن.




وفيما يلي ملخص للمصادر التي انبثقت عنها عبر التاريخ أخلاقيات المهن الطبية والأبحاث :





قسَم أبقراط ( 400 ق.م)





ولد أبقرط في اليونان سنة 460 ق.م ولُقب بأبي الطب. أسس مدرسة طبية وطور القسَمْ الطبي الأخلاقي ( المعروف بقَسَمْ أبقراط) وألزم الأطباء باتباعه .

يشكل قَسَمْ أبقراط أساساً اعتمد عليه القسم في كافة كليات المهن الصحية الحديثة والتي يؤديها الخريجون عند بداية ممارستهم لمهنهم.




المبادئ الرئسية لقسم أبقراط هي :




إجلال أساتذة الطب.
لا يُجاز في المهنة إلا من يتمسك بأخلاقيات القَسمْ.
مزاولة المهنة بهدف فائدة المريض وتلافي ضرره.
الابتعاد عن كل ما من شأنه إسقاط الجنين من أدوية أو مواد.
دخول منازل المرضى من أجل مصلحة المريض.
الامتناع عن الأذى والفساد.
احترام سرية العلاقة بين الطبيب والمريض.







توماس بيرسيفال (1740م-1804م)




أسس هذا الطبيب الإنكليزي دستوراً للأخلاقيات الطبية خاصاً بالأطباء عام 1794م ، والذي اعْتُمِدَ من قبل الأطباء الأمريكيين ، ومن ثم اعتمدته الجمعية الطبية الأمريكية (أ م أ). وكان هذا أول دستور أخلاقي يُعتمد من قبل هيئة مهنية ليحل مكان الأخلاقيات المهنية القديمة والمفسرة بطرق مختلفة ، وهكذا فقد وفر هذا الدستور معياراً للسلوكيات يتبعه مزاولو المهن الطبية.







الدستور الأخلاقي للجمعية الطبية الأمريكية (أ م أ) 1846م.





تتضمن نسخة عام 1980م من الدستور الأخلاقي للجمعية الطبية الأمريكية سبعة بنود، بينما تتضمن النسخة المُطورة لعام 2001م تسعة بنود، ويؤكد البندان الإضافيان في النسخة المعدلة الحالية على مسؤولية الأطباء ، ويدعم الانتشار العالمي للرعاية الطبي. كما أضافت النسخة الأخيرة كل التدابير اللازمة حول للإلتزام بالتعليم الطبي , ومسؤولية تطوير الصحة العامة. كما يتضمن دستور الجمعية الأخلاقي بعض المقومات الأخرى مثل:




احترام القانون.
احترام حقوق المرضى.
احترام حقوق الزملاء.
احترام خصوصية المريض وسرية المعلومات الخاصة به.
الكفاءة ، والتفاني والمحبة .
الصدق وواجب التبليغ عن أي خداع أو كذب.
التعليم المستمر ،والدراسة ، واستشارة الآخرين في المهنة.
الحرية في مزاولة المهنة.
المسؤولية في بذل الجهود لتحسين المستوى الصحي للمجتمع.






دستور نورمبرغ (1947م)





نتج هذا الدستور بسبب الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق الإنسانية، والتي مارسها بعض الأطباء النازيين أثناء تجاربهم بعد الحرب العالمية الثانية, تحت غطاء الأبحاث العلمية. يمثل هذا الدستور نقطة البداية في المناقشات حول موضوع أخلاقيات العلاج للكائن البشري.



مارس الأطباء الألمان تجارباً طبيةً رهيبةً على الأسرى في المعتقلات النازية ، حيث عوملوا بدون أي اعتبار لإنسانيتهم أو مصلحتهم وكل ذلك تحت ستار البحث العلمي.
ويتألف هذا الدستور من عشرة مبادئ تحدد الأخلاقيات الطبية الخاصة بالأبحاث وتؤكد على الحقوق الإنسانية للشخص المتبرع (الشخص الذي يوافق على أن يطبق عليه البحث العلمي) ، ويتضمن الدستور ما يلي :




إبلاغ الشخص المعني وأخذ موافقته.
يجب أن يكون البحث هادفاً وضرورياً لمصلحة المجتمع.
يجب أن يكون البحث قائما بالأساس على الدراسة على الحيوان أو أي مبرر منطقي.
تجنيب وحماية الشخص المتبرع من أي إصابة أو معاناة جسدية أو عقلية.
يجب أن لا تكون مخاطر البحث على المتبرع أكبر من محاسنه.
يجب أن يكون الباحث مجاز علمياً.
من حق المتبرع أن يمتنع عن الاستمرار في البحث العلمي في أي وقت.






إعلان جنيف (1948م)



أقرَّت الجمعيات الطبية العالمية هذا القَسَمْ بعد الفظاعات التي اقتُرِفَت باسم الأبحاث العلمية في معسكرات الاعتقال النازي. والمقومات الأساسية لهذا الدستور تتلخص كما يلي :




- خدمة الإنسانية.
- الاحترام والعرفان بالجميل للأساتذة.
- ممارسة المهنة بضميرونبل.
- الاحساس بواجب الاهتمام بصحة المريض والزملاء وتقاليد المهنة.
- ممارسة المهنة بما ينسجم مع القوانين الانسانية.
- احترام الحياة الانسانية بما فيها حياة الجنين.
- الواجب المهني يتقدم على العرق والدين والسياسة أوالتمييز الاجتماعي.







إعلان هيلسينكي (1964م)





نُشر هذا الإعلان لأول مرة عام 1964م وكان بمثابة ردٍ على التجارب الطبية الغير أخلاقية التي أجراها الأطباء النازيون خلال الحرب العالمية الثانية، ولقد تمت مراجعة هذا الإعلان عدة مرات منذ إصداره ، وأُصدِرت آخر نسخة مراجعة منه عام 2000م ولقد نصت على المبادئ التالية:




خير ومنفعة الإنسانية مقدم على الاهتمام بالعلم والمجتمع.
يجب أن يعمل الطبيب فقط لما ينفع المريض , وأن تكون صحة المريض في مقدمة إهتماماته.
تتداخل كثير من مبادئ هذا الإعلان بقوانين الأبحاث العلمية. ومن ناحية أخرى تناقش النسخة المراجعة استعمال المستحضرات الشاهدة ( المستحضرات الخالية من المادة الفعالة والتي تعطى لمجموعة من المرضى المجرى عليهم البحث مقابل مجموعة أخرى تتناول الدواء الفعَّال موضوع البحث , وذلك بهدف المقارنة)، وتنصح بأن يكون من واجب لجنة الأخلاق مراقبة التجارب العلمية الجارية، كما تقضي بأن يكشف الباحثون للمتبرعين عن التفاصيل الخاصة بالتمويل ، وعن احتمال تضارب المصالح.

هناك توصية أخيرة تنص على أن من حق الناشرين رفض الدراسات التي لا تتوافق مع ما ينص عليه هذا الإعلان.







أخلاق المهن الطبية في الإسلام:





تشكل الأخلاق القرآنية معياراً مناسباً لجميع الأجناس البشرية ، ولكلّ المهن ، وفي كل زمان، حيث أنها توجه سلوك البشر ومواقفهم في حياتهم الخاصة والمهنية.
ويجب أن توجه هذه المعايير الأخلاقية والقيم السامية أصحاب المهن الطبية من المسلمين في حياتهم الخاصة وكذلك اثناء أداءهم لأعمالهم.



يجب على الصيادلة المسلين الإيمان بالله والعمل بتعاليم الإسلام وعاداته ، سواء في حياتهم الخاصة أوالمهنية. وهذا الإيمان يوجب عليهم توقير الأهل والمعلمين وكبار السن ، كما يوجب عليهم التواضع والبساطة واللطف والرحمة والصبر وتحمل الآخر ، كما يجب أن يكونوا على الصراط المستقيم وأن يسعوا إلى رضى الله دائماً.



إن الصيادلة الذين يتمتعون بهذا القدر من الفضائل لهم قادرون على إتمام متتطلبات مهنتهم والتي تتلخص بما يلي:



1- المعرفة : من واجب الصيادلة المسلمين مواصلة اكتساب العلم والمحافظة على المعرفة ومتابعة تطور العلوم الطبية، كما يجب أن يحسِّنوا من مستوى أداءهم المهني. وهذا ما أمر به الله تعالى في كتابه العزيز حيث قال : ) قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يعلمون( سورة الزمر جزء من الآية 9 . كما أمر الله المؤمنين أن يطلبوا منه أن يزيدهم علما: ) وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا( سورة طه جزء من الآية 114.



2- احترام القانون : من واجب الصيادلة المسلمين احترام القانون ، والأوامر ، والقواعد القانونية التي تنظم المهنة. ويبين قول الله تعالى هذا الأمر بشكل واضح في الآية التالية : ) يَاأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ ( سورة النساء جزء من الآية 59 .



3- التعهد المهني بالمحافظة على صحة المريض ومصلحته : باعتبارهم من المسؤولين عن توفير الرعاية الصحية، على الصيادلة أن يقدِّروا مدى أهمية المحافظة على صحة المريض ومصلحته , وبشكل غير مباشر على حياته. وقد وضح الله تعالى هذا الموضوع البالغ الأهمية في القرآن الكريم في قوله تعالى : ).. مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا.. ( سورة المائدة جزء من الآية 32 .



4- تقديم النصائح الصيدلانية : يجب على الصيادلة أن يقدموا للمرضى كل النصائح والإرشادات الصيدلانية اللازمة والمتعلقة بعلاجهم ، بشكل يتناسب مع مستوى المريض المعرفي وسنه وثقافته.



5- العلاقات : على الصيادلة المسلمين أن يتبنوا الطريقة الصحيحة في علاقتهم مع المرضى والزملاء.



6- سرية المعلومات المتعلقة بالمريض : على الصيادلة حماية خصوصية وسرية المرضى. فكتمان السر والمحافظة على خصوصية الغير , عهدٌ وأمانةٌ أمر بحفظهما الله كما في قوله تعالى : ) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ( سورة المؤمنون الآية 8 .






تاريخ الصيدلة عند العرب




مقتطفات من تاريخ الصيدلة عند العرب



بسم الله الرحمن الرحيم




أصبحت الصيدلة في عصر النهضة الإسلامية علماً له كل مقومات العلم وهي : الملاحظة، والبحث، والتجربة ، حيث قام العلماء بدراسات منهجية وأجروا الكثير من التجارب العلمية واستعملوا الأجهزة وتوصلوا إلى الكثير من الاكتشافات. ومن أشهر علماء الصيدلة العرب:




جابر بن حيّان :




هو أبو عبد الله جابر بن حيان بن عبد الله الكوفي المعروف بالصوفي. ولد في طوس " خراسان" وسكن الكوفة، حيث كان يعمل صيدلانياً وكان أبوه عطاراً . بنسبته الطوسي أو الطرطوسي، وينحدر من قبيلة الأزد. ويقدّر الزمن الذي ولد فيه جابر بين 721 م – 722 م، أما تاريخ وفاته فغير معروف تماما. ويقال أنه توفي سنة 200 هـ أو ما يوافق 815 م . ويقول هولميارد Holmyard أن جابر عاش ما يقارب 95 سنة، ودليله في ذلك أن المؤلفات التي ألّفها لا يمكن إنجازها بأقل من هذا الزمن




يُعد جابر بن حيّان علم من أعلام العرب العباقرة ، وأول رائد للكيمياء ، وقد أيّد هذه الحقيقة أبو بكر الرازي، عندما كان يشير إلى جابر في كتبه فيقول "أستاذنا" . تقدم علم الكيمياء تقدماً عظيماً على يده ، فهو أول من حضّر حامض الكبريتيك، وحامض النيتريك، وكربونات الصودا، وكربونات البوتاسيوم، وماء الذهب. وهو أيضاً أول عالم كيميائي استعمل الموازين الحساسة في التجارب الكيميائية، وأول من ابتدع عمليات البلورة، والترشيح، والتقطير، والتصعيد وغيرها.




ومن أقواله : " إن من واجب المشتغل في الكيمياء، العمل وإجراء التجارب، وإن المعرفة لا تحصل إلا بها" وبهذا يكون جابر بن حيان ، ومن بعده مسلمة بن أحمد المجريطي قد سبقا علماء الغرب بعدة قرون في إخضاع العلم للتجربة، ووضع أسس المنهج العلمي الذي يقوم على التجربة.




من مؤلفاته في الكيمياء والصيدلة كتاب " الموازين" وكتاب " سر الأسرار" وكتاب "الخواص" وكتاب " السموم ودفع مضارها" ولقد ترجمت معظم كتبه إلى اللغات الأوربية, وظلت مرجعاً في جامعات أوربا لعدة قرون.






أبو بكر الرازي :



ولد أبو بكر الرازي في الري عام 250هـ وتوفي عام 311 هـ ، وعُرِفَ منذ نعومة أظفاره بحب العلم فاتجه منذ وقت مبكر إلى تعلم الموسيقى والرياضيات والفلسفة، ولما بلغ الثلاثين من عمره اتجه إلى دراسة الطب والكيمياء ، فبلغ فيهما شأوًا عظيما، ولم يكن يفارق القراءة والبحث والنسخ، وإن جل وقته موزع بين القراءة والبحث في إجراء التجارب أو الكتابة والتصنيف.



برع هذا العالم في الطب والصيدلة والكيمياء ، وارتقت العلوم الصيدلية والطبية والكيميائية على يديه حتى أطلق عليه "أبو الطب العربي".



ويعد الرازي من الرواد الأوائل للطب ليس بين العلماء المسلمين فحسب، وإنما في التراث العالمي والإنساني بصفة عامة، ومن أبرز جوانب ريادة الرازي وأستاذيته وتفرده في الكثير من الجوانب أنه:





- ابتكر خيوط الجراحة المصنوعة من جلد الحيوان المعروفة بالقصاب

- أول من صنع مراهم الزئبق

- قدم شرحا مفصلا لأمراض الأطفال والنساء والولادة والأمراض التناسلية وجراحة العيون وأمراضها.

- كان من رواد البحث التجريبي في العلوم الطبية، وقد قام بنفسه ببعض التجارب على الحيوانات كالقرود، فكان يعطيها الدواء، ويلاحظ تأثيره فيها، فإذا نجح طبقه على الإنسان.

- عني بتاريخ المريض وتسجيل تطورات المرض؛ حتى يتمكن من ملاحظة الحالة، وتقديم العلاج الصحيح له.

- كان من دعاة العلاج بالدواء المفرد (طب الأعشاب والغذاء)، وعدم اللجوء إلى الدواء المركب إلا في الضرورة، وفي ذلك يقول: "مهما قدرت أن تعالج بدواء مفرد، فلا تعالج بدواء مركب".

- كان يستفيد من دلالات تحليل الدم والبول والنبض لتشخيص المرض.

- استخدم طرقًا مختلفة في علاج أنواع الأمراض.

- اهتم بالنواحي النفسية للمريض، ورفع معنوياته ومحاولة إزالة مخاوفه من خلال استخدام الأساليب النفسية المعروفة حتى يشفى، فيقول في ذلك: "ينبغي للطبيب أن يوهم المريض أبدا بالصحة ويرجيه بها، وإن كان غير واثق بذلك، فمزاج الجسم تابع لأخلاق النفس".

- اشتهر ي في مجال الطب الإكلينيكي، وكان واسع الأفق في هذا المجال، فقد فرق بشكل واضح بين الجدري والحصبة، وكان أول من وصف هذين المرضين وصفا دقيقا مميزا بالعلاجات الصحيحة.

وقد ذاعت شهرته في عصره حتى وصف بأنه جالينوس العرب، وقيل عنه: "كان الطب متفرقا فجمعه الرازي".





له مؤلفات كثيرة من أهمها كتابه " المنصوري في التشريح " الذي أهداه إلى المنصور أمير خراسان، والذي ترجمه إلى اللاتنية فيما بعد جيرار الكريموني وظلت تدرس الأجزاء الكيميائية منه في جامعات أوربا , حتى القران السادس عشر.




أمّا كتابه " الحاوي في علم التداوي " فهو عبارة عن موسوعة مؤلفة من عشرين جزءاً , فهو يبحث في كل فروع الطب والكيمياء، وكان يدرس أيضاً في جامعات أوربا، بل إنه كان أحد الكتب التسعة التي كانت تدرس في كلية طب باريس.




أمّا كتابه " الجدري والحصبة " فيعتبر الدراسة العلمية الأولى التي فرقت بين تشخيص هذين المرضين ، ونظراً لأهميته العلمية فقد أعيد طبعه أربعين مرة باللغة الإنكليزية بين عامي م1494 و1866م ، وهو من أوائل الكتب التي أخرجتها المطابع الأولى في العالم.






ابن سينا :



أبو علي الحسين بن سينا ، من أبرز علماء المسلمين العاملين في مجال الطب والعلاج ، ولد في "خرميش" إحدى قرى "بخارى" عام 370 هـ/ أغسطس 908م ، رحل إلى جرجان وهو في العشرين من عمره وبعد وفاة والده ، وأقام فيها ، وألف كتابه "القانون في الطب"، ولكنه ما لبث أن رحل إلى همذان فحقق شهرة كبيرة ، وصار وزيرا للأمير "شمس الدين البويهي"، إلا أنه لم يطل به المقام هناك ، إذ رحل إلى أصفهان وحظي برعاية أميرها وظل فيها حتى وافته المنية عام 428 هـ / 1037م.




يعد كتابه " القانون في الطب " من أشهر المؤلفات الطبية التي سجلها التاريخ، وظلت هذه الموسوعة مرجعاً للأطباء والصيادلة في كثير من بلاد العالم المتحضر، حتى أوائل القرن الثامن عشر، ولقد بدأت كتبه تترجم منذ أوئل القرن الثاني عشر، وذلك بعض دارساته أساساً لبرامج التعليم الطبي والصيدلي في إسبانيا وفرنسا وإيطاليا حتى النصف الأول من القرن الثامن عشر.




وكان لابن سينا معرفة جيدة بالأدوية وفعاليتها، وقد صنف الأدوية في ست مجموعات، وكانت الأدوية المفردة والمركبة " الأقرباذين" التي ذكرها في مصنفاته وبخاصة كتاب القانون لها أثر عظيم وقيمة علمية كبيرة بين علماء الطب والصيدلة، وبلغ عدد الأدوية التي وصفها في كتابه نحو 760 عقَّارًا رتبها ألفبائيا.



ومن المدهش حقا أنه كان يمارس ما يعرف بالطب التجريبي ويطبقه على مرضاه، فقد كان يجرب أي دواء جديد يتعرف عليه على الحيوان أولا، ثم يعطيه للإنسان بعد أن تثبت له صلاحيته ودقته على الشفاء.



كما تحدث عن تلوث البيئة وأثره على صحة الإنسان فقال: "فما دام الهواء ملائما ونقيا وليس به أخلاط من المواد الأخرى بما يتعارض مع مزاج التنفس، فإن الصحة تأتي. وذكر أثر ملوثات البيئة في ظهور أمراض حساسية الجهاز التنفسي.




أقسام المدونة

أدوية إرتفاع الضغط أدوية إرتفاع الكوليسترول أدوية الأجهاظ أدوية الأرق أدوية الإسهال أدوية الإقياء أدوية الإكتئاب أدوية الأكزيما الجلدية أدوية الأمراض الجلدية أدوية الإمساك أدوية الأنيميا أدوية الأوديما أدوية الإيدز أدوية البنكرياس أدوية البواسير أدوية التبول اللارادي أدوية التخدير الموضعي أدوية التخديرالعام أدوية التوتر أدوية الجلوكوما أدوية الدوار أدوية الدورة الدموية أدوية الذبحة الصدرية أدوية الذهان والفصام أدوية الربو والتحسس أدوية الروماتيزم و المفاصل أدوية ألزهايمر أدوية السرطان أدوية السعال و البرد أدوية السكري أدوية السل أدوية الشقيقة أدوية الصدفية أدوية الصرع أدوية الصلع أدوية الضعف الجنسي أدوية الطفيليات أدوية العقم و الخصوبة أدوية الغازات أدوية الغدة الدرقية أدوية الفايروسات أدوية الفطريات أدوية القرحة والحموضة أدوية القلب أدوية القلق أدوية القمل أدوية القولون أدوية الكلى أدوية اللوكيميا أدوية المسالك البولية أدوية المغص أدوية الملاريا أدوية النزف أدوية النزيف الرحمي أدوية النقرس أدوية الولادة أدوية انقاص الوزن أدوية انقطاع الطمث أدوية باركنسون أدوية تضخم البروستات أدوية حب الشباب أدوية فرط النشاط أدوية مرض ويلسون أدوية هشاشة العظام أسئلة شائعة إسعافات أولية إضطراب نظم القلب الأخبار الدوائية الأدوية في فترة الحمل الإضطراب ثنائي القطب الاقلاع عن التدخين التصلب المتعدد التلقيح و التطعيم الدواء في الغذاء الستيرويدات القشرية المضادات الحيوية المنتجات الطبيعية الهرمونات الذكرية أملاح وفيتامينات تاريخ الصيدلة تجميلxتجميل تعاريف صيدلانية سرطان الثدي طاردات الديدان غسولات الفم فحوصات مخبرية قطرات الأذن قطرات الأنف قطرات العيون مثبطات جهاز المناعة محاليل مرخيات العضلات مسكنات الألم مسكنات الألم الأفيونية مشاكل بطانة الرحم مضادات الالتهاب مضادات التجلط مضادات الهستامين الغير مسكنة مضادات الهستامين المسكنة مطهرات معلومات صحية موانع الحمل موسعات القصبات الهوائية هرمونات